المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 4 من محرم 1432هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0034 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 10 كانون الأول/ديسمبر 2010 م |
-بيـان صحـفي- فليطلق سراح شباب حزب التحرير فوراً
بتاريخ 01 كانون الأول/ديسمبر 2010 ألقي القبض على ستة مسلمين بواسل من شباب حزب التحرير في مدينة غازي عنتاب، حيث تم إيقافهم في ساعات الصباح الباكر من قبل زبانية النظام العلماني الديمقراطي الكافر الأشرار خلال عمليات دهم مشئوم لمنازلهم، وعوملوا معاملة "الإرهابيين المجرمين" دون وجود أدنى مسوغ لذلك. وكان قد اعتقل منهم أربعة وأرسلوا للسجن وأخلي سبيل الاثنين الآخرين. وخلال الأسبوع المنصرم تواصلت أعمال الدهم والاعتقال في المدينة نفسها حيث تم إيقاف العديد من شباب حزب التحرير.
إن مما لا شك فيه أن هذا الحدث ليس بالحدث العادي الذي تم تنظيمه من قبل مديرية أمن غازي عنتاب، بل هو جزء لا يتجزأ عن الحملة الظلامية المشئومة ضد شباب حزب التحرير المستمرة منذ أن وصل حزب العدالة والتنمية للحكم لإرهابهم وتهديدهم وتخويفهم وقمعهم وإسكاتهم عن قول الحق. ويتم ضمن حملتهم الظالمة هذه فتح دعاوى "تنظيم مسلح" ضد شباب حزب التحرير ومحاكمتهم بناءً عليها بالرغم من أن شباب الحزب لا يقومون بأية أعمال تمت للأسلحة أو العنف بصلة. وهنالك الآن العشرات من شباب حزب التحرير يقبعون في غياهب السجون منهم من يقضي الأحكام الجائرة التي صدرت بحقه ومنهم من ينتظر صدورها.
إن حزب التحرير ما انفك ينتهج خط مصارعة حكومة حزب العدالة والتنمية وكشف مساعيها الرامية إلى تسميم المجتمع بأفكار الديمقراطية الفاسدة المفسدة بصفته حزباً سياسياً يقوم بأعمال لا تخرج عن نطاق العمل السياسي الفكري المستمد من الفكر الإسلامي الصحيح المقيد بطريقة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في التغيير، ويكتل الأمة الإسلامية لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستعيدها إلى سابق عزتها التي تليق بها، ويعمل على إيجاد الوعي السياسي عندها. ولأن شباب حزب التحرير يصدعون بالحق مطالبين بتنظيم كافة شئون الحياة وفقاً لأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه، ولأنهم يصدعون بقولهم: [ربنا الله]، أي لمجرد أفكارهم وآرائهم فإنهم يعاملون معاملة الإرهابيين. إن هذا الموقف الظالم المتخذ تجاه شباب حزب التحرير المعروفين في أوساطهم بشخصياتهم الإسلامية المتميزة، يظهر للعيان مجدداً حقيقة حكومة حزب العدالة والتنمية ذات الوجهين.
وفي هذا المضمار فإننا نناشد كافة المسلمين في تركيا ونخص منهم الفاعلين في القطاعات الحساسة قائلين؛
لا تلتزموا الصمت حيال هذا الظلم المجحف الذي تأباه الأنفس السوية، وأظهروا ردود فعلكم السوية أمام من هم من أوساطكم القريبة والبعيدة، الذين يشغلون مناصب في حكومة حزب العدالة والتنمية أو وظائف في مكاتبه الحزبية، ولا تفسحوا لهم المجال لتبرير هذا الظلم المجحف وإلباسه ثوب المشروعية والعفة، بل خذوا على أيديهم واقصروهم على الحق قصراً لما يقترفونه من جرائم بحق المسلمين، فإن فعلتم ذلك فلن يجرؤوا على المضي قدماً في جرائمهم تلك لما سيلاقونه من ضغوط الرأي العام عليهم. خصوصاً وأنهم من جانب يتبجحون في كل خطاب وكل تصريح يطلقونه بعبارات الانفتاح الديمقراطي وسفسطات الحرية، ومن جانب آخر فهم يظلمون المسلمين ولا يتورعون عن القيام بأي عمل إن كان يحفظ لهم كرسي الحكم الذي استهوته أنفسهم، والأدهى من ذلك وأمرّ أنهم منذ زمن بعيد نسوا الله فأنساهم أنفسهم وباتوا لا يخشون إلا انقلاب الرأي العام عليهم خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات العامة. ((وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)).
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |