الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    2 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

 

بيان صحفي

 

إما أن تحرروا فلسطين أو افسحوا المجال للأمة!

 

لقد ارتكب اليهود، وهم شعب ملعون على ألسنة أنبيائهم، جميع أنواع الأذى والفساد لمدة 75 عاما في الأراضي المباركة التي اغتصبوها، فدنسوا المسجد الأقصى بأقدامهم النجسة، وقتلوا إخواننا الفلسطينيين من أطفال ونساء وشباب وشيوخ على حد سواء، وسجنوا أكثر من مليوني فلسطيني في سجن غزة المفتوح وحرموهم حتى من أبسط حقوق الإنسان. ورداً على هذه الوحشية والمجازر التي جرت أمام أعين العالم، بدأ المسلمون الفلسطينيون انتفاضة ضد كيان يهود المحتل صباح يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، بعملية أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى".

 

وقد أرسلت أمريكا التي قدمت كل أنواع الدعم لكيان يهود الغاصب، الذي هزته هذه العملية بشدة، أرسلت على الفور حاملتي طائرات إلى المنطقة. كما أعلنت الدول الأوروبية وقوفها إلى جانب كيان يهود حتى النهاية في هذه الحرب. وكعادتهم، نشر حكام البلاد الإسلامية رسائل تنديد، وقدموا دعما ضمنيا ليهود المحتلين من خلال دعوة الشعب الفلسطيني والمسلمين إلى ضبط النفس!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا نزلنا إلى الساحات في 12 مدينة تركية ابتداءً من يوم الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر، لمباركة عملية طوفان الأقصى ولمساندة إخواننا في غزة الذين تعرضوا للمجازر الوحشية على يد كيان يهود. وقمنا بالنداء للقادة والحكام، أولاً هتفنا: "إذا لم يكن الآن، فمتى؟! فلتتجه الجيوش إلى الأقصى". كما قمنا بعقد مؤتمرات صحفية في أضنة وأنقرة وأيدين وبيتليس وبورصة وديار بكر وغازي عنتاب وإسطنبول وإزمير وشانلي أورفا ووان ومرسين. بعد ذلك عقدنا يوم الأحد 15 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً صحفياً وقدنا مسيرة بعنوان "إما تحرير فلسطين أو إفساح المجال للأمة" في أنقرة وإسطنبول، بمشاركة الآلاف من الأهالي، للفت الانتباه إلى لامبالاة الحكام. وشددنا في بياننا على أن حرب كيان يهود على أهل فلسطين هي في الواقع بين الكفار والمسلمين. وتأكيداً على أن فلسطين لا يمكن إنقاذها بإدانة كيان يهود المحتل، أو بمناشدة ضمير المجتمع الدولي، أو بالاجتماعات الفارغة لمنظمة التعاون الإسلامي، فقد خاطبنا حكام المسلمين وقادة جيوشهم بما يلي:

 

"أيها الحكام ويا أيها القادة! على الرغم أن ذلك عمل محرم إلا أنكم حتى الآن قمتم بحشد الجيوش بناء على رغبة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والغرب. والآن قوموا بذلك بناء على أمر الله تعالى ومن أجل المسلمين! لقد رأيتم ما تمكنت من فعله ثلة من المسلمين على الرغم من إمكانياتهم المحدودة. إن هذه فرصة تاريخية لكم! إذا كنتم تريدون الوقوف أمام ربكم بوجه أبيض في ذلك اليوم الذي يشهد فيه الأشهاد، في ذلك اليوم الذي لا يستطيع فيه أحد أن ينطق إلا بإذن الله، وإذا كنتم تريدون الحصول على نعيم جنات الخلد فلا تفوتوا هذه الفرصة... فإن كنتم لن تستجيبوا لهذا النداء الحار وتريدون البقاء قابعين في أماكنكم كعادتكم، فافسحوا المجال أمام المسلمين، لأننا مستعدون للانطلاق من أجل الأقصى، ومن أجل القدس، ومن أجل غزة، ومن أجل فلسطين".

 

كما خاطبنا الجماهير التي تستخف بالأمة وتقف ضد ندائنا "أيتها الجيوش إلى الأقصى، أيها الجنود إلى القدس" وقلنا لهم: "أيها المساكين الذين لم ينعم الله على قلوبهم بمحبة الأقصى! إن الأقصى هو مسألة إيمان بالنسبة لنا نحن المسلمين، وهو جزء من عقيدتنا وهو مقدس. نحن لا نتردد أبداً في التضحية بحياتنا من أجل مقدساتنا. ولا نتردد ولو للحظة واحدة في تقديم صدورنا دروعاً لمقدساتنا وللمظلومين. وإذا فتحت الطرق لفلسطين، فسوف ترون كيف سيتدفق المسلمون أفواجاً من جميع البلدان. ربما ستشعرون بالخجل عند رؤية طوفان المسلمين الذين تنبض قلوبهم للأقصى، هذا إن كان لا يزال لديكم وجه للنظر".

 

نود أن نشكر ممثلي المنظمات غير الحكومية وجميع المسلمين الذين شاركوا في بياناتنا الصحفية وفي المسيرة. رضي الله سبحانه وتعالى عن جميع المسلمين الذين تدفقوا إلى الساحات للوقوف مع أهل فلسطين وتذكير الحكام بمسؤولياتهم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع