الثلاثاء، 10 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 13
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 أيار/مايو 2024 م

 

خبر صحفي

 

هل تحنّ الحكومة الأوزبيكية إلى عهد الطاغية كريموف؟

 

من المؤسف للغاية أن الحكومة الأوزبيكية التي تتشدق بـ"أوزبيكستان الجديدة" وشوكت ميرزياييف الذي جاء إلى السلطة في عام 2016 ووصف الفترة المظلمة لنظام كريموف بـ"نظام القمامة"، يبدو أنهما يريدان العودة إلى تلك الفترة المخزية. ويبدو أن الحكومة الحالية لم تتعلم ما يكفي من الدروس من وحشية نظام كريموف وحقيقة أنه بحماقة وفي الوقت نفسه بجنون حارب حزب التحرير ولم يكسب سمعة طيبة بل على العكس من ذلك فقد افتضح أمام العالم وفي النهاية مات ميتة بائسة. وإلا فهل تجلب المؤمنين الذين سُجنوا ظلماً واحتجزوا تحت ضغط مادي ومعنوي شديد لسنوات طويلة ولم يتسنَّ لهم بعد أن يتنفسوا هواء الحرية، إلى المحاكمة من جديد؟! و"ذنب" هؤلاء الإخوة المظلومين الوحيد فقط هو قولهم "ربنا الله" وأنهم دعوا المسلمين في بلادنا ورؤساء الحكومة والأئمة أصحاب المحاريب جميعهم إلى إعادة أحكام الله إلى الحياة! ففي الوقت الحالي تجري محاكمة مجموعة كبيرة منهم من جديد. وفيما يلي قائمة كاملة بأسماء هؤلاء الرجال الثلاثة والعشرين:

 

1- رحمتوف أنوار ساماتوفيتش من مواليد عام 1969م

2- رحيموف عباد الله من مواليد 1962م

3- فاضلبيك داورانبيك من مواليد 1972م

4- شمسييف عالم تولاغانوفيتش من مواليد 1973م

5- أبضالوف محمود دادابايفيتش من مواليد 1963م

6- عبد الليف ذبيح الله خليلوليفيتش من مواليد 1971م

7- غفوروف بختيار تالاتوفيتش من مواليد 1980م

8- حكمتوف فخر الدين شرافوفيتش من مواليد 1968م

9- أغلموف عصام الدين جلالوفيتش من مواليد 1968م

10- يولداشيف انورجان ثابتوفيتش من مواليد 1972م

11- ميرزا أحميدوف آتابيك عبد الخليلوفيتش من مواليد 1971م

12- كمالوف خير الله عبدلليفيتش من مواليد 1962م

13- ميرزا أحميدوف مشرب شاملييفيتش من مواليد 1975م

14- أشرفوف صدر الدين صلاح الدينوفيتش من مواليد 1973م

15- محمودوف دلمراد رحيموفيتش من مواليد 1969م

16- على محمديف عزيز أعظموفيتش من مواليد 1983م

17- نظاموف مراد طاهروفيتش من مواليد 1973م

18- ميرطالبوف عبد الرزاق عبد الفتاحوفيتش من مواليد 1965م

19- تولاغانوف ميرزاهد ميرواحدوفيتش من مواليد 1985م

20- مأموروف دلمراد مختاروفيتش من مواليد 1976م

21- أخون جانوف اوميد عبد الرحيموفيتش من مواليد 1981م

22- عبد الرحمنوف شوكت عبد الريدوفيتش من مواليد 1974م

23- يعقوبوف مرادجان نيغمتجانوفيتش من مواليد 1978م.

 

لقد كان هؤلاء الشباب ضحايا الآلة القمعية لنظام كريموف، وقد أمضى بعضهم 7 سنوات على الأقل في السجن وأمضى معظمهم أكثر من 20 عاماً خلف القضبان. وخلال الفترة التي قضوها في السجن أضيفت لهم مراراً وتكراراً أحكاما جديدة دون أي مبرر وبظلم شديد وبحجج واهية. وأما الظروف اللاإنسانية والضغط عليهم فهو موضوع كبير منفصل... والآن أصبحت مجموعة من هؤلاء الشباب أنفسهم تُحكم جنائياً بموجب المادة 159 الجزء 3 الفقرتين "أ، ب" والمادة 2442 الجزء 1 من القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان. ففي 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رفعت إدارة التحقيقات التابعة للإدارة الرئيسية للشؤون الداخلية لمدينة طشقند القضية الجنائية بموجب الفقرة 3 (د) من المادة 2441 والفقرة 3 (د) من الجزء 3 من القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان وأُجريت التحقيقات. وبعد ثلاثة أشهر - في 19 كانون الثاني/يناير - تم تمديد التحقيق الأولي لمدة 5 أشهر أي حتى 25 آذار/مارس. وخلال التحقيق تعرضوا مرة أخرى للتهديدات والضغط المادي والمعنوي الموروث من "نظام القمامة". وفي 9 أيار/مايو انتهى التحقيق وبدأت المحاكمة في طشقند. ووفقاً لشهادات الشباب في المحكمة فإنه في يوم احتجازهم تم وضع أكياس فوق رؤوسهم وضربهم لمدة يومين. وبسبب عدم امتلاك المحققين أي دليل مادي على "ذنب" هؤلاء الشباب فقد تم إجبارهم على التوقيع على قرار الاتهام المكتوب من قبل هؤلاء المحققين أنفسهم من خلال البلطجة والابتزاز والترهيب والضغط النفسي. وباختصار تم في التحقيق تكرار الضغط على إخواننا، الذي كان في عهد الرئيس الأول الطاغية، أي في عام 1999. وقد صرح الشباب بذلك عندما أُعطيت لهم الكلمة في جلسة المحكمة الأخيرة. ووفقاً لأقوال أحد الشباب في المحكمة فإنهم هددوه باعتقال ابنه أيضاً إذا لم يوقع على الشهادات. وقال آخر إنه تم تهديده بإحضار زوجته إن لم يوقع على الشهادة. ووفقاً لأخ آخر فقد تم تهديده بأنهم سيحضرون ابنه الذي يدرس في مؤسسة تعليمية عليا في الخارج إلى أوزبيكستان من خلال السفارة إذا لم يوقع على الشهادة...

 

والعجيب أنه لم تتم تغطية محاكمة هذه المجموعة الكبيرة ولا اعتقالهم ولا عملية التحقيق معهم قبل المحاكمة، من قبل أي وسيلة إعلامية في البلاد، مع أنهم بارعون في تغطية الأمور الصغيرة التافهة بتفاصيلها والركض وراء الضجة! وأيضا لا يتوقع أي خير من علماء القصر الذين لا يستطيعون أن يتكلموا كلمة واحدة في الدفاع عن هؤلاء الشباب فذلك أمر محال لأنهم رغم ادعائهم أنهم أئمة وقادة إلا أنهم يخافون من النظام الأوزبيكي والناس أكثر من خوفهم من الله.

 

إننا نحذر جهاز أمن الدولة والأجهزة الأمنية الأخرى التي لا تزال رأس الحربة في محاربة الإسلام والمسلمين في بلادنا ونقول لهم أنتم أيضاً أبناء المسلمين وهؤلاء الشباب الذين تعتقلونهم وتحققون معهم هم إخوانكم. وفي الواقع هؤلاء الشباب هم رجال حسنو النية وهم يريدون تحذيركم وأبناءكم من الاحتراق في نار جهنم. وكل "جرائمهم" هي فقط هذه النوايا الحسنة في قلوبهم. لذلك فإذا استمررتم في ارتكاب هذا الإثم الخطير والعظيم من أجل منصب تافه وزيادة النجوم على أكتافكم ومن أجل متاع الدنيا فاعلموا أنكم ستكونون شركاء مع رؤسائكم في ارتكاب الجرائم الخطيرة والعظيمة وفي اتهام الأبرياء وظلمهم وستقفون أمام الله تعالى وستُسألون معهم على حد سواء! وفي هذه الدنيا لن تحصلوا على شيء سوى معيشة الضنك والحياة البائسة!

 

أما الحكومة الأوزبيكية فإذا كانت تعتقد أنها ستحقق أي نتيجة من خلال الاستمرار في المسار المخزي لنظام كريموف الوحشي فهي مخطئة للغاية. إن محاربة حزب التحرير الذي عقد العزم على إقامة أحكام الله في الأرض، واضطهاد أنصاره وسجنهم، والاعتقاد بأن ذلك سيحقق شيئاً هو جهل شديد وقصر نظر سياسي. لا سيما إذا كانت الحكومة تفعل ذلك بناء على توصيات روسيا أو غيرها من الكفار المستعمرين وإرضاءً لهم فهذا أعظم إثماً وجرماً! إننا نحذر حكومة أوزبيكستان من مغبة التعرض لغضب الله بارتكاب مثل هذه الخطيئة الجسيمة! إننا ندعو هذه الحكومة إلى جمع أفكارها وإطلاق سراح هؤلاء المظلومين فوراً قبل النطق بالحكم وقبل فوات الأوان! كفى من معاناتهم! كفى من محاولات التشهير بهم والافتراء عليهم! هم ليسوا بمجرمين بل هم شباب مخلصون أتقياء يريدون الخير فقط لمسلمي أوزبيكستان!

 

أما حزب التحرير فإن الكل يعلم - أصدقاءه وأعداءه - جيدا أنه حزب إسلامي سياسي. وهو يدعو المسلمين جميعا إلى إقامة دولة الخلافة التي فرض الله على أمة الإسلام جمعاء لاستئناف الحياة الإسلامية. وهو يستند في دعوته إلى الصراع الفكري والكفاح السياسي. واليوم والحمد الله يزداد عدد الناس في العالم الذين يُلبّون دعوة الحزب يوما بعد يوم. وبالطبع فإن دعوته العالمية هذه تزعج الدول الاستعمارية الكافرة مثل روسيا وأمريكا وإنجلترا. لذلك تطالب هذه الدول الشريرة الحاقدة الأنظمة العملية وأذنابها في بلاد المسلمين بإخماد صوته ومحاربته بكل الطرق الممكنة ووصفه بالتطرف والإرهاب، لأن ديمقراطية الرأسمالية قد هزمت أمام مبدأ الإسلام، والطريقة الوحيدة المتبقية لديهم الآن هي استخدام القوة والتهديدات فقط. وهذا يعني أن هذه الأنظمة العميلة وأسيادها على وشك أن يُلقوا في هاوية سحيقة.

 

نسأل الله عز وجل النصر ونتضرع إليه لإقامة دولة الخلافة التي تحمي المسلمين المظلومين وترعاهم وتلجم الظالمين فلا يستطيعون رفع رؤوسهم، وإن ذلك اليوم قريب جدا بإذن الله تعالى.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع