الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    17 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 06
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

هل يفتح مقتل حسن زيد بداية دورة جديدة من الاغتيالات وسط الحوثيين في صنعاء؟

 

شيع يوم الجمعة حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ، الأمين العام لحزب الحق الذي اغتاله مسلحون في العاصمة صنعاء صباح الثلاثاء 2020/10/27م على دراجة نارية، في عملية تشبه اغتيالات سابقة تمت في صنعاء لأحمد شرف الدين وعبد الكريم جدبان وعبد الكريم الخيواني ومحمد عبد الملك المتوكل المحسوبين جميعهم على الحوثيين، ليثير التساؤل: هل اغتيال حسن زيد هو بداية دورة جديدة من الاغتيالات وسط الحوثيين في العاصمة صنعاء، فيما باب الاغتيالات في عدن مفتوح على مصراعيه بين فئات الصراع الأنجلو-أمريكي؟

 

لقد سارع الحوثيون في صنعاء بتوجيه الاتهام للعدوان على لسان عضوي المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الذي قال لصحيفة الثورة في 2020/10/28م عن اغتيال حسن زيد بأنه "جريمة تضاف لجرائم العدوان"، ومحمد البخيتي حين قال لقناة الميادين في 2020/10/27م إن من يقف وراء جريمة الاغتيال، هي "دول تحالف العدوان التي أدرجته على قائمة المستهدفين منذ بداية الحرب". ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بحسب ما نقلته صحيفة الثورة في 2020/10/28م، وجه "الأجهزة الأمنية بمضاعفة الجهود لضبط الجناة في أسرع وقت"، وتبعهم تصريح الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري الذي نقلته المسيرة نت في 2020/10/28م "أن وزارته تمكنت بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات اليمنية من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة الشهيد حسن زيد". وكرر محمد علي الحوثي يوم التشييع، الجمعة، حديثه للثورة في 2020/10/31م "أن دول العدوان هي من قتلت الشهيد وقد وضعت مبلغ 10 ملايين دولار مقابل قتله".

 

كل تلك التصريحات قالها الحوثيون حتى يبعدوا أنفسهم ويخرجوا من دائرة الاتهام بأن حسن زيد كان ضحية صراع جناحي الحوثي؛ فالجناح القادم من صعدة تربية حسين بدر الدين الحوثي وأبيه هو الأصل ولهم اليد العليا على من التحقوا بهم في صنعاء ممن لم يتربوا في صعدة وهم من استُهدفوا بالقتل، ولإبعاد الأنظار عن أي لبس بين وصول السفير الإيراني الجديد حسن إيرلو وتقديم أوراق اعتماده لوزير الخارجية هشام شرف ومقتل حسن زيد. إن مسارعة الحوثيين في إعلانهم الوصول إلى قاتلي حسن زيد أوصلت رسالة بأن أمريكا قد مولتهم ببرامج أمنية تجعلهم شديدي القبضة الأمنية، خصوصاً الكاميرات المنصوبة في الشوارع والطرقات، فيما لم تفعل بريطانيا مثل ذلك لعملائها. العجيب في الأمر أيضاً أن من قاما باغتيال حسن زيد قد قتلا كليهما مما يثير الشكوك، ولم تكشف هويات من ارتكبوا الاغتيالات السابقة ولا من يقف وراءهم في تلك الاغتيالات أمام محاكم علنية للرأي العام. ولم نشاهد أي عمليات اغتيال لقيادات الحوثيين القادمين من صعدة مع أن اغتيالهم يشكل تأثيراً على الحوثيين أكثر من الذين اغتيلوا! وهذا يدلل على صراع الأجنحة داخل الحوثيين.

 

كيف لمن يمضي عميلاً في الصراع الأنجلو-أمريكي على اليمن ويسفك دماء الناس جهاراً نهاراً أن يكون حريصاً على حفظ دماء الناس؟! قال تعالى: ﴿وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾، ورسوله ﷺ - الذي يحتفلون بمولده - «نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: لَقَدْ شَرَّفَكِ اللَّهُ، وَكَرَّمَكِ، وَعَظَّمَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكِ».

 

إن من يحمي دم الناس ويصون أعراضهم في قانون العقوبات هو من يقيم فيهم بقية أنظمة الحياة السياسية والاقتصادية وغيرها؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع