الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    17 من جمادى الأولى 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 16
التاريخ الميلادي     الجمعة, 01 كانون الثاني/يناير 2021 م

 

بيان صحفي

 

استقبال حار للحكومة الجديدة بثلاثة انفجارات في مطار عدن

 

دوت ثلاثة انفجارات ظهر يوم الأربعاء 2020/12/30م في مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة معين عبد الملك الجديدة من الرياض، بعد يومين من أدائها اليمين أمام عبد ربه في الرياض. وقد ذهب ضحية التفجيرات 26 قتيلاً وما يزيد على خمسين جريحاً.

 

الانفجارات كانت دقيقة من حيث الزمان والمكان، فهدفها هو تثبيط الحكومة، وليس إيقاع الأذى بأعضائها، الذين غادروا المطار إلى القصر الرئاسي في معاشيق. وقد جعلت الانفجارات الحكومة تحت عين الرقيب وصعوبة الإفلات منه، وإلا تعرضت للتهديد الأمني، مما يعني بداهة فشلها كسابقاتها في رعاية شؤون الناس، فكيف لحكومة أن تؤمّن الناس إن عجزت هي عن تأمين نفسها؟! من المفارقات العجيبة التشابه بين حكومتي صنعاء وعدن؛ حيث توجد القبضة الأمنية في صنعاء ولكنها معدومة في عدن، وتتوفر للناس أقواتهم في عدن وتنعدم في صنعاء، فالحكومتان تشتركان في القتل؛ فحكام عدن يقتلون الناس بالأسلحة وحكام صنعاء يقتلونهم جوعاً.

 

تتجه الأنظار حول منفذ التفجيرات في مطار عدن الدولي إلى الإنجليز الذين لم يرق لهم مؤتمر الرياض، الذي يجعل هادي والانتقالي طرفاً واحداً في التفاوض مع الحوثيين وليسا طرفين، فتقل حصة الإنجليز عند توزيع الحصص بينهم وبين الأمريكان. فعملت بريطانيا على إفشاله، بعد أن ماطلت في تنفيذه لأكثر من عام. فقد أوكلت بريطانيا إلى عميلتها الإمارات، التي تمسك بالملف الأمني في عدن منذ دخولها في آب/أغسطس 2015م، إرعاب الحكومة بالتفجيرات، واستبعاد أن يكون الحوثيون وراء تفجيرات مطار عدن، فالحوثيون أمريكيون، وأمريكا هي من ضغط بقوة لصنع اتفاق الرياض. ومن بين أهداف التفجيرات إعادة حقيبة الأمن إلى المجلس الانتقالي التي سلبت منه، وتم تعيين شلال شايع ملحقاً عسكرياً في الإمارات، وهزّ صورة مدير الأمن الجديد بعدن بغية تغييره.

 

إن بريطانيا بهذه التفجيرات تهدد أمريكا بإشعال حرب يكون ضحيتها عملاءها في الجنوب، كما فعلت بهم خلال أكثر من خمسين عاماً مضت، فتخضع أمريكا لمطالبها. لقد سبق وأن حذر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة من عواقب الصراع الدولي بين بريطانيا وأمريكا على اليمن في جواب سؤال أصدره بتاريخ 2019/08/13م حول الأحداث في عدن، وأصدر حزب التحرير في اليمن نشرة في 2019/11/26م عن اتفاق الرياض، ولا زال الحزب يحذر أهل اليمن من استمرار هذا الصراع الاستعماري، فتتكرر سيناريوهات الستينات والسبعينات والثمانينات الدموية، بأيادٍ محلية ورعاة إقليميين.

 

وبقيت كلمة نوجهها لأهل الإيمان والحكمة، بأن لا يتفرجوا على المتصارعين عليهم ممن لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، وأن يوقفوا سفك دمائهم قرباناً لبريطانيا وأمريكا، ويأخذوا زمام المبادرة بالعمل مع حزب التحرير لعودة الإسلام إلى الحياة ليجعلوه عقيدتهم التي ينبثق عنها نظامهم الذي ينظم جميع شؤون الحياة بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد عن النعمان بن بشير.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع