الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    24 من رجب 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 31
التاريخ الميلادي     الإثنين, 08 آذار/مارس 2021 م

 

بيان صحفي

 

وعد الله تعالى سيتنزل وبشرى نبيه ستتحقق وستُرى بالعيان؛

خلافة راشدة على منهاج النبوة

 

 

وعَدَ الله تعالى عباده المؤمنين بالنصر والتمكين حيث جاء في محكم التنزيل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، ﴿وَعْدَ اللَّهِ حَقاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾ فالعاملون لإقامة دولة الخلافة موقنون بوفاء الوعد من الله تعالى، وحاشا أن يخلف وعده. وبشرى نبيه بخلافة راشدة على منهاج النبوة تكاد تلوح في الأفق يبصرها الرائي بما أخبر به ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» فالعاملون لإقامة دولة الخلافة يترقبون تحقق وعد الله بالنصر والتمكين، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

 

إن سنة الله في الأمة الإسلامية للتغيير والانتقال من الذل طوال مائة عام إلى العز، قد سرت في بدنها مع قيام حزب التحرير حين أبان لها المسلك وبصّرها بالمنهج وأعد لها دستوراً لدولتها على أساس عقيدتها وفصل لها أجهزة الحكم والإدارة، حري به أن يكون رائد الأمة الذي لا يكذبها.

 

فقد أذيقت الأمة الإسلامية بغياب دولة الخلافة عظام الرزايا، وتقلبت بها نيران الشيوعية والإلحاد من جهة، ولهيب الرأسمالية وفصل الدين عن الحياة من جهة أخرى، حتى اصطلت واستوت، وهي اليوم عطشى متلهفة لعودة فقيدتها الحنونة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فقد تكسرت أجنحة الكفر التي قضت عليها وأزالتها من الوجود، فالعالم كله اليوم يفتقد دولة الخلافة وليس المسلمون فحسب، وما تبقى إلا أن تظلنا وترعانا.

 

لقد آن الأوان للمسلمين أن يَسعَدوا ويُسعِدوا العالم من بعد تخبطه في دياجير الظلام بظلم الرأسمالية وشقائها. هل أدركت الأمة الإسلامية مدى قوتها في تحركها في ثورات 2011م أمام أنظمة الحكم الواهية، ومن ورائها الغرب المفلس بمبادئه وتراجعه أمام عودة الإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأنه لا يستطيع منع عودتها ولا إقبال الشعوب الغربية على اعتناق الإسلام بعد أن ضللها عن حقيقة الإسلام؟

 

اليمن بلد الإيمان والحكمة يتشوق لرفرفة راية العقاب يستظل بها، فعسى أن يحظى برفعها ويلمس استجابة الله لدعاء رسوله بالبركة لها وللشام.

 

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع