الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    20 من شوال 1431هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 49
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 29 أيلول/سبتمبر 2010 م

بيان صحفي سجناء الرأي في اليمن شهود على الانتهاكات الممنهجة لجهاز الأمن السياسي !!

 

تناقلت الصحف ومواقع الإنترنت الرسمية يوم الثلاثاء 19 شوال 1431هـ الموافق 28/9/2010م تصريحات وزيرة حقوق الإنسان حول اجتماع لجنة إعداد الردود الرسمية للرد على تقرير "منظمة العفو الدولية" حول الانتهاكات الممنهجة لأجهزة الأمن اليمنية وخاصة جهازي الأمن القومي والسياسي، والتي ذكرت منها الاختطاف والاعتقال دون تهمة أو محاكمة والتعذيب ..الخ.

 

وقالت الوزيرة/هدى ألبان لموقع 26 سبتمبر الرسمي: "إن الردود ستكون شفافة ودقيقة وتستند إلى معلومات وحقائق وأرقام وبراهين ناصعة لا تقبل الشك.."!!

 

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، ما هي المعلومات والحقائق والأرقام والبراهين التي سوف يقدمها الرد من قبل الحكومة اليمنية؟ والقاصي والداني يعلم علم اليقين أن سجون أجهزة الأمن مليئة بالمعتقلين السياسيين والكتاب وأصحاب الرأي، ولا أدل على ذلك من استمرار الانتهاكات ضد الصحفيين عبد الإله حيدر شايع وكمال شرف والشامي، وسجين الرأي الشاب عمار محمد الجرموزي -21 عاما- والذين أمضوا أكثر من شهرين وبدون تهمة واضحة أو محاكمة عادلة أو تقديم للمحاكمة!!

 

وإذا كان الصحفيون قد قدموا للمحاكمة أمام محكمة -غير شرعية- محكمة أمن الدولة، فإن عمار الجرموزي رفض جهاز الأمن السياسي تقديمه للمحاكمة أو الإفراج عنه، وكان حزب التحرير-ولاية اليمن قد تحدى جهاز الأمن السياسي -في بيان سابق- تقديمه للمحاكمة إن كان له جرم أو الإفراج عنه فورا.

 

فماذا سوف تقدم الوزيرة من أرقام؟ هل سوف تقول أنه قتل في صعدة فقط الآلاف، وأنه اعتقل المئات فقط، أم ماذا ستقول عن المعتقلين من الحراك الجنوبي هل هم "إرهابيون"، أم سوف تقول إنه تم اعتقال فلان أو علان بالخطأ، أو سوف تقول إن مجزرة العاني وقعت خطأً، وماذا عن مجازر أبين ولحج والضالع والمعجلة وغيرها، إن المعتقلين وأسرهم شهود على كل هذه الانتهاكات، فسيكون التبرير أقبح من الذنب!!

 

ويجب أن يدرك هذا النظام الذي يدّعي احترام الرأي و (حُريّة) الفكر، أن هذه الأجهزة الأمنيّة تكريس لظلمات الحجر على الفكر، في ملاحقة أصحاب الرأي والتجسس عليهم واعتقالهم، دون ذنب إلا أنّهم أصحاب رأي شرعي، يحملون قناعاتهم مفتخرين بها، متمسّكين بالحق الذي يؤمنون به، مُضَحّين في سبيل إرضاء ربّهم، براحتهم وطمأنينتهم، تُغيّبهم ظلمات السجون والمعتقلات وهم على قناعاتهم، لا تلين لهم قناة، صابرين محتسبين حتّى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وهم يعلمون علم اليقين، أنّ وعد الله حقّ، وأنّ النصر لا بدّ آت، وأنّ الدنيا دُول، وأن الدّولة الإسلاميّة قادمة، وأنّها ستكون خـلافة راشدة على منهاج النُّبُوّة، مصْداق بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خـلافةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ .. ثُمَّ سَكَت» (رواه أحمد). قال الله تعالى: {إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع