المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 9 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 15 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 10 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
تشكيل مجلس القيادة حلقة جديدة من حلقات الصراع الدولي على اليمن
يزيد من معاناة أهله
أعلن عبد ربه هادي يوم الأربعاء 2022/04/06م إعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، ثم أعقبه بإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص يرأسهم مستشاره رشاد العليمي وزير الداخلية الأسبق في نظام علي صالح. كما أبقى الإعلان على مجلسي النواب والشورى وحكومة معين عبد الملك التي رحبت في بيان صادر عنها بإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي فوض حكومته بالاستمرار في مهامها، دون إجراء أي تعديل بشأنها. وبذلك يكون إعلان عبد ربه هذا قد غطى على مؤتمر مجلس التعاون الخليجي الذي دعا إليه نايف الحجرف والذي اختتم مشاورات المؤتمر الخميس 2022/04/07م. وكان مما كلف به هادي المجلس الرئاسي الجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض مع الحوثيين لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ 2014م، والتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام. كما دعا هادي ضمنياً إلى إنهاء حالة الحرب مع المجلس الانتقالي وإنهاء الانقسام في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.
ونحن في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن لا بد لنا من أن نوضح ما يلي:
1- إن الحرب التي تدور رحاها في اليمن هي حرب عبثية يديرها الغرب الكافر تحريكاً وتوقيفاً حسب مصالحه، ويجب أن تتوقف، لأن القتال بين المسلمين حرام. كما أنه من المؤكد أن الحكام العملاء لا يهمهم أهل اليمن ولا معاناتهم فقد سُحق الناس، ولا يزالون يسحقون بسبب هذه الحرب العبثية.
2- ذكر معين عبد الملك في البيان الختامي أن الحرب فشلت، ما يدل على أن البيان الختامي صاغته دول الاستعمار والتي أدركت فشل الحرب، كما يثبت فشل القيادات المحلية، ويجب أن يرمى بها بقارعة الطريق، فقد أوردوا أهلهم المهالك، ويجب على أهل اليمن نبذ الحكام، والأمم المتحدة، وسفراء الدول الاستعمارية ومبعوثيها، والالتفاف حول من يقودهم بوعيٍ وإخلاص.
3- إن الحل الجذري هو الاحتكام لكتاب الله وسنة رسوله ﷺ وإيقاف الحرب ومبايعة رجل يحكم بما أنزل الله، فتكون اليمن نواة لدولة إسلامية تضم إليها بقية بلاد المسلمين، لينعم أهل اليمن والمسلمون والبشرية بعدل الإسلام.
4- لقد أصدر حزب التحرير من أول يوم للحرب نشرة بعنوان (وأخيراً تحركت طائرات الحكام العملاء ولكن إلى أين؟ إلى قتل المسلمين لا إلى قتال الأعداء!) بتاريخ 27 آذار/مارس 2015م أوضح فيها "أن هؤلاء هم حكامنا، فلسطين أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين تستغيث فلا يغيثون، تستنصر بهم فلا ينصرون كأن في آذانهم وقراً وعلى أعينهم غشاوة ولكنهم يهرولون خانعين لتنفيذ مصالح الكفار المستعمرين، فلا ترى طائراتهم ودباباتهم وبوارجهم متحركة في وجه أعداء الإسلام والمسلمين، بل تكون في ثكناتها رابضة بل نائمة، ولكنها تصحو وتزمجر بإشارة من بنان دهاقنة السياسة الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة يظهر الحكام بمظهر الكبار على أهل البلاد، ولكنهم أقل من الصغار أو دون ذلك أمام الأعداء، قاتلهم الله أنى يؤفكون"، ونشرة أخرى بعنوان (المبعوث الأممي الأول خيَّرنا بين القبول بالحوثي أو الحرب فَبِمَ يخيُّرنا الثاني؟!) بتاريخ 14 أيار/مايو 2015م بين فيها "عدم الترحيب بالمبعوث الأممي، فإن دماء الناس تروح وتجيء مع هؤلاء المبعوثين ويزداد القتل والاقتتال حيث حلوا إلى أن تتحقق مصالحهم، وإن الواجب على المسلمين أن لا يركنوا إلى الأمم المتحدة ومبعوثيها، فهم يحققون مصالح الدول الكبرى وبخاصة أمريكا ولا تزن دماء المسلمين في ميزانهم أي شيء".
5- إن حزب التحرير يمتلك التصور الواضح لدولة الخلافة المنبثق من الشريعة الإسلامية، فندعو أهل القوة والمنعة في اليمن إلى نصرة حزب التحرير، فيا أهل الإيمان والحكمة إن الحل لما تعانونه في بلدكم هو الخروج من دائرة الصراع الدولي التي فُرِضَ عليكم وتحكيم الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال
تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |