الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    5 من ربيع الاول 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 58
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 شباط/فبراير 2011 م

بيان صحفي علي عبد الله صالح يخشى أن يكون الدور عليه بعد حسني مبارك

 

إن انطلاق المظاهرات من جامعة صنعاء مع المظاهرات في تونس جعلت النظام الحاكم في اليمن يخشى أن تؤتي المظاهرات أكلها بإزالة النظام نهائياً، فدعا علي عبد الله صالح يوم الأحد 23/1 إلى تشكيل لجنة أمنية من وزارتي الدفاع والداخلية لمواجهة حركة الشارع.

 

إن النظام الحاكم يحاول وضع العقبات أمام انتفاض الناس عليه بعد اندلاع مظاهرات تونس ومصر؛ وذلك بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم لأحزاب اللقاء المشترك إلى مواصلة الحوار في إطار اللجنة الرباعية التي رفض علي عبد الله صالح ما توصلت إليه مؤخراً!، وقام حزب المؤتمر إلى جانب أحزاب التحالف الوطني بوقف الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك، ودعوا للمضي قدماً في الانتخابات متهمين أحزاب اللقاء المشترك في بيان لهم في 14 ديسمبر 2010م بـ "استخدام الحوار كورقة لتعطيل الانتخابات ورفض كل المبادرات والأفكار والمقترحات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني وحتى المقترحات التي قدمها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية."

 

لم ترد أحزاب اللقاء المشترك حتى الآن بشأن العودة إلى الحوار، وجدد علي عبد الله صالح دعوته يوم الأربعاء 2 فبراير وتجميده "وليس إلغاءه" للتعديلات الدستورية ودعوته القديمة الجديدة لتشكيل "حكومة وحدة وطنية" ونفيه التمديد لنفسه في الرئاسة أو توريثها لابنه أحمد من بعده لتفادي المظاهرات التي كان من المقرر انطلاقها يوم الخميس 3 فبراير وبعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من أوباما.

 

هل نسي الناس كيف أعلن عن عدم ترشحه للرئاسة عام 2006م ثم نكث، ودفاعه المستميت عن حق ابنه أحمد بالترشح للرئاسة؟ يحاول علي عبد الله صالح إبقاء حالة الحوار غير المفضي إلى نتيجة حتى تنقشع سحابة الخوف التي تخيم فوق عواصم عدة معروف مدى هلعها من أن يتكرر مشهد خروج ملايين الناس للشوارع بعد تراكم سنين طوال من الظلم والجوع والخوف. ويحاول خداع الجماهير المتحفزة للجهر بالحق، ويعمل جاهداً لإبطال مفعول ضغط حركة الشارع عليه وإيهامها بتنفيذ الإصلاحات ومكافحة البطالة والفقر بين ليلة وضحاها، بعد خراب حكمه 33 عاماً وادعاءً بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع؟! إن علي عبد الله صالح لا يحتمل الصمود طويلاً بعد رحيل حسني مبارك المرتقب.

 

لكن هيهات يا أهل الإيمان أن تنطلي عليكم الخدعة بتبديل عميل مكان عميل، واعلموا أن التغيير يجب أن يطال نظام الحكم والدستور الرأسماليين ووضع الخلافة والدستور الإسلامي محلهما. فاجعلوا التغيير طاعة تتقربون بها إلى ربكم وتنالوا رضوانه وتتبوءوا مكانة في الدنيا والآخرة يغبطكم عليها المسلمون قاطبة لأنكم سبقتموهم إليها بتنصيب خليفة تبايعونه على الحكم بما أنزل الله تكونون فيها النواة لتوحيد بلاد المسلمين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويقطع بها دابر الكافرين الذين يتسابقون لتنصيب حكامكم والمتآمرين معهم.

 

وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع