المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 17 من محرم 1446هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1446 / 02 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2024 م |
بيان صحفي
إجرام يهود يعربد في اليمن ولن يوقفه إلا جيش الخلافة
سقط عدد من الشهداء والجرحى في غارات شنتها طائرات كيان يهود يوم السبت 20/7/2024م على مدينة الحديدة غربي اليمن استهدفت محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤول من كيان يهود أن الغارة نفذت بالتنسيق مع أمريكا والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين.
لم يكتف كيان يهود بدماء المسلمين في الأرض المباركة فلسطين ولم يكتف بالعربدة في غزة وإبادته لها ولأهلها، بتهاون وتخاذل وعمالة من الأنظمة في بلاد المسلمين ودعم دولي خاصة من أمريكا، بل وصلت به الجرأة والوقاحة إلى قتل المسلمين في اليمن، وإن هذه العربدة والاستعلاء من كيان يهود هي صفعة لا تنسى على وجوه الحكام وأشباههم الذين اسودّ تاريخهم بأفعالهم المشينة ولم يسبق لهم أن أغضبوا كيان يهود، وإن هذا العجز البائن في التصدي لهذا الكيان المجرم الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، قال تعالى: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾، ليبيّن مدى ضعف الدول الكرتونية القائمة في بلاد المسلمين على أساس الوطنية المنقطعة عن السماء، المتصلة بالأرض، بل بالعدو الكافر أمريكا وبريطانيا؛ الذين ينفذون عن طريق الحكام العملاء مخططاتهم في تمزيق المسلمين وتفتيتهم، ويعملون جاهدين على بقاء هذا السرطان في جسد الأمة.
إن الرد على عنجهية يهود وإجرامهم، لا يكون بمطالبة الأمم المتحدة ولا محكمة العدل ولا مجلس الأمن بإيقاف هذا المتغطرس، ولا يكون بالاعتصامات والمسيرات التي تدعو إلى التضامن، ولا تكون نصرة أهل فلسطين بالدعاء لهم دون القتال، ولا بالتنديد والشجب، وتركهم لجيش يهود يقتلهم ويسفك دماءهم، بل إن نصرة أهل غزة وكل المسلمين واستئصال كيان يهود لا تكون إلا بالقوة، فيقابل الدم بالدم والجيش بالجيش، وعلى الباغي تدور الدوائر. يقول الله عز وجل: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾.
إن الرد على هذا الكيان المجرم يكون بأن يسير جيش لا يُحل لواؤه إلا في المسجد الأقصى، بعد إسقاط عروش الحكام الخونة في بلاد المسلمين لأنهم حجر العثرة بين الأمة ونصرة أهلها في الأرض المباركة فلسطين. وإن لسان حال المخلصين من أبناء الأمة ولسان مقالهم ينادي: أليس في جنود المسلمين وضباطهم رجل تغلي الدماء في عروقه فلا يهدأ له بال إلا بخلع حكام الضرار في بلاد المسلمين وتنصيب خليفة يحرك الجيوش لتحقيق هذه المهمة؟! أم يتركون أهل فلسطين يتجرعون الذل والهوان وتأكل كلاب يهود من أكبادهم ولحومهم، مرات ومرات؟!
أيها المسلمون: إن الأمة قادرة في ساعات من نهار أن تستأصل كيان يهود الخبيث من جسدها؛ فهي تملك العقيدة الدافعة للجهاد والاستشهاد في سبيل الله، وتملك الأسلحة والجيوش الجرارة التي تتشوق للزحف نحو كيان يهود وسحقه واستئصاله من جذوره فتحرر الأرض والمقدسات وتعيد الأرض المباركة لأهلها عزيزة تحت سلطان الإسلام، ولكن الحكام العملاء يُبقون الجيوش في ثكناتها مكبلة أو يخرجونها لقمع الشعوب ومحاربة المسلمين خدمة لأمريكا والغرب. وإننا نؤمن بأن الأمة قد استيقظت وهي في طريقها لكسر القيود التي تكبلها إن شاء الله، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |