الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    3 من جمادى الثانية 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 66
التاريخ الميلادي     الجمعة, 06 أيار/مايو 2011 م

 

لم يفلح رئيس مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي وصل يوم السبت 30 نيسان/أبريل الماضي إلى صنعاء في إقناع علي عبد الله صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية بصفته رئيساً لليمن. حيث كان من المقرر أن يجتمع في الرياض يوم الاثنين 2 أيار/مايو وفدا النظام الحاكم في اليمن وأحزاب اللقاء المشترك للتوقيع على المبادرة الخليجية المبنية على المبادرة الأمريكية الأوروبية "خطة 30-60 يوم" التي جاءت بعد مطالبة المعتصمين في 17 محافظة يمنية بتنحي علي عبد الله صالح بعد 33 عاماً قضاها في الحكم. المبادرة تقضي بتسليم صالح صلاحياته إلى نائبه ومن ثم تنحيه عن الحكم بتقديم استقالته بعد ثلاثين يوماً على توقيعها من الطرفين وبعد يوم واحد من سنّ تشريعٍ من مجلس النواب بعدم ملاحقة علي عبد الله صالح وأولاده وأركان نظامه قضائياً.

 

يأتي هذا بعد موافقة كل من علي عبد الله صالح ونظام حكمه يوم الخميس قبل الفائت 21 نيسان/أبريل، وأحزاب اللقاء المشترك يوم الاثنين الفائت 25 نيسان/أبريل على المبادرة الخليجية.

 

عبد اللطيف الزياني سيعود مجدداً إلى صنعاء بعد اتصال علي عبد الله صالح يوم الأحد 1 أيار/مايو بوزراء الخارجية في الرياض وإخبارهم بقبوله بالتوقيع على المبادرة قبيل اجتماعهم لمناقشة ما توصلت إليه مبادرتهم وإصدار بيان بذلك، وهو ما أفزع "صالح".

 

"صالح" ظل يراوغ من أجل البقاء في الحكم منذ بدء الاعتصامات في منتصف شباط/فبراير حتى شملت 17 محافظة "من مجموع 22 محافظة"، وذلك بادعائه أنه صاحب الحق الدستوري في الحكم حتى العام 2013م، وأن المعتصمين ليسوا سوى انقلابيين، وأن الأغلبية من الشعب لا زالت تؤيده!

 

إن علي عبد الله صالح الذي أوصله الانجليز للحكم لخدمة مصالحهم قبل مصالح الناس، يعلم انه إن استنفذ دوره ولم يعد قادرا على خدمة أسياده فإنهم يتخلون عنه، ولذلك فهو يبطش بالناس ويتمسك بالحكم حفاظا على هذا الدور! ولكن أنّى له ذلك أمام زحف الناس؟! بل هو كغيره من الرويبضات الذين وجدوا أنفسهم على كراسي الحكم ولا يملكون زمام أمرهم ويفعلون ما يأمرهم به أسيادهم؛ فلما استنفذوا أدوارهم تخلى عنهم الأسياد فوجدوا أنفسهم على قارعة الطريق!

 

هذه هي نهاية كل عميل للغرب ظالم لأمته ولنفسه، لم يحكم بالإسلام، بل يكيد للإسلام وللمسلمين! فإلى أين يذهب وإلى من يلتجئ بعد أن يطرده أسياده؟ فهل تستوي العبودية لله مع العبودية لغيره؟!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع