قال الإمام وكيع -رحمه الله-: حدثنا سفيان، عن عمرو بن علقمة، عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم نجد شيئا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إنك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إن الفقه ليس عن كبر السن، ولكنه عطاء الله ورزقه قال: كتب إليه: وإياك ومراق الأخلاق ودناءتها.
قال سفيان: الزهد في الدنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباية.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته