زعم أقوام[1] أنه ليس ثمة من دليل شرعي على وجوب طلب النصرة، وأن الرسول ﷺ إنما كان يطلب الحماية والمنعة لا أكثر. وهم لا يميزون بين الجوار، وبين المنعة، فكونه ﷺ دخل مكة في جوار المطعم بن عدي ليحميه، وكونه ﷺ كان في منعة من قومه بني هاشم، حتى إذا هلك أبو طالب ناله الأذى من قريش، إلا أن المنعة التي كان يقصدها من القبائل تفوق حمايته الشخصية، إلى منعة…
إقرأ المزيد...