22 من جمادى الثانية 1438هـ الموافق
الثلاثاء, 21 آذار/مارس 2017م
ومما ابتليت به أمة الإسلام اليوم ومنذ غياب دولة الإسلام دولة الخلافة وغزيت به فكرة الحل الوسط المنبثقة عن المبدأ الرأسمالي الوضعي، الحل الذي ليس هو بحل، وإنما هو تقريب بين وجهات النظر، وما هو إلا محاولة ترضية للطرفين، وما هو بإنصاف ولا بإحقاق حق، وما الحل المأخوذ بواسطة فكرة الحل الوسط إلا حل واقعي.
21 من جمادى الثانية 1438هـ الموافق
الإثنين, 20 آذار/مارس 2017م
وحكم العقل البشري على الأشياء من جهة وجودها أو عدمه حكم قطعي لتعلقه بالحس المباشر، والحس الصحيح المباشر لا يخطئ، فالحكم من جهة وجود المحسوس قطعي، بصرف النظر عن ماهيته، لأن الحكم على الماهية يتعلق بالمعلومات السابقة، أما الحكم على الوجود فلا يتعلق بالمعلومات السابقة.