أما علم الإنسان فمحدود، لتعلقه بأدوات محدودة، الحواس: سمعاً وبصراً ولمساً وذوقاً وشمّاً، الدماغ المحدود في إمكانية عمله ومحدودية خاصية الربط فيه، والمعلومات السابقة بكمها القليل مهما بلغت عند الإنسان فإنها لا تصل إلى الإحاطة ولا تقاربها، ولا يستطيع أن يفكر إلا فيما يقع عليه حسه، فالغائب عن حسه ليس لديه القدرة على التفكير فيه.
إقرأ المزيد...