قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه من جمع ستَّ خصالٍ لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً: أولهما من عرفَ الله فأطاعهُ. وعرف الشيطان فعصاه. وعَرَفَ الحقَّ فاتبعَهُ. وعرفَ الباطلَ فاتقاه. وعرفَ الدنيا فرفضها. وعَرَفَ الآخرة فطلَبَها. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال سفيان بن عيينة: كان أهل الصلاح يكتب بعضهم إلى بعض بهذه الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمارة القلب في أربعة أشياء: في العلم، والتقوى، وطاعة الله، وذكر الله. وخراب القلب من أربعة أشياء: من الجهل، والمعصية، والاغترار، والغفلة. ومجامع الهوى خمس: وهي في قول الله جل وعلا: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ﴾. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ستة خصال يرفع الله بها العبد: العلم النافع. والأدب المستفاد من الكتاب والسنة. والأمانة. والعفة. والصدق. والوفاء. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته