الجمعة، 09 محرّم 1447هـ| 2025/07/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2025-07-02

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 554

 

 

إن حزب التحرير يمد يده إلى الأمة وجيوشها جميعا للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإنه قد أعد لها عدتها، فاعملوا معنا لعلنا بدءا من هذا العام بدلا من أن نحيي ذكرى هدمها، نبدأ الاحتفال كل عام بذكرى إقامتها إن شاء الله.

 

 

===

 

لماذا يتجرأ

يهود والهندوس

على المسلمين؟!

 

نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش، الجمعة 20/6/2025، عقب صلاة الجمعة، وقفات ومظاهرات حاشدة في عدد من مساجد العاصمة دكا ومدينة شيتاغونغ، تنديداً بالمجازر المستمرة في غزة، من حصار وتجويع وإبادة، وكذلك عدوان كيان يهود الغاصب الأخير على إيران. ومما جاء في تلك الفعاليات وفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش:

 

رغم غضب العالم واحتقانه، إلا أنه وبالدعم المباشر من أمريكا، يواصل كيان يهود الملعون ارتكاب أبشع إبادة جماعية في التاريخ بحق المسلمين في غزة منذ عشرين شهراً، حيث هُدِّمت المنازل والمستشفيات، وقُتل الصحفيون والأطباء وعمال الإغاثة، وتمت محاصرة غزة وتجويع أهلها وإطلاق الرصاص على الجائعين بحجة توزيع المساعدات!

 

وقال أيضا: لقد زادت خيانة حكّام المسلمين العملاء من جرأة أمريكا، وها هي توسّع حربها ضد المسلمين. لقد رأيتم بأعينكم طائرات كيان يهود الغاصب وهي تعبر أجواء بلاد المسلمين، تقصف إيران، وتعود آمنة سالمة، دون أن تُطلق عليها رصاصة واحدة من سوريا، أو العراق، أو مصر، أو تركيا، أو غيرها! بل وصل الحال بالحاكم الخائن في الأردن أن أسقط الصواريخ الإيرانية في أجواء بلاده دفاعاً عن كيان يهود! قصفوا ورجعوا... والحكام يشاهدون في صمت الجبناء! هؤلاء الحكام تجاهلوا أو تعمّدوا تجاهل العواقب الوخيمة لهذا الخنوع.

 

وعن دور رأس الشر أمريكا في ذلك قال البيان الصحفي: لقد أسندت أمريكا دوراً قذراً لكل من كيان يهود في بلاد العرب، والهندوس المتطرفين في الهند، لتكونا أذرعها ضد المسلمين، لأنها تعلم أن يهود والمشركين هم ألدّ أعداء المسلمين كما قال الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾، وحين بدأت جيوش المسلمين تُرهب الكفار المهزومين، وتقترب من النصر، تدخل الحكّام العملاء بأوامر أمريكية ليوقفوا زحف النصر، ويقمعوا الأمة، ويخونوا دماء الشهداء. وما أدلّ على مدى تبعية هؤلاء الحكام من تصريحات ترامب نفسه على منصته تروث سوشيال حين قال: "ستتوصل إيران و(إسرائيل) إلى اتفاق، وسيتحقق السلام، تماماً كما أجبرتُ الهند وباكستان على التوصل لاتفاق... الاتصالات والمفاوضات جارية الآن".

 

وعن انكشاف حكام المسلمين وافتضاحهم أمام الأمة قال البيان: لقد انكشفت الأقنعة عن وجوه العملاء الذين ينفذون مخططات الغرب الاستعماري. والأمة الإسلامية اليوم تنادي أبناءها المخلصين من الضباط والجنود لتحرير فلسطين المباركة، وكشمير، وأراكان، وكل أرض مغتصبة، وهم يستجيبون لنداء الأمة بإذن الله. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم، فالخليفة وحده هو القائد الحقيقي للأمة، وتحت رايته ستُقطع أيدي أمريكا، ويُهزم كيان يهود وهندوتفا الهند، بإذن الله. قال تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴾.

 

وختم البيان الصحفي موجها خطابه للمسلمين: فإننا في حزب التحرير نناشد الأمة أن تتوحد على هدف إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الدولة العزيزة التي ستجمع شملها، وأن تُطالب أبناءها في الجيوش بأن يُعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة. قال الله تعالى: ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

 

===

 

حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله

يدعوكم لنصرته والعمل معه لإعادة الخلافة الراشدة

 

إن هؤلاء الرويبضات - حكام المسلمين - سيزولون ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة دولة أولى في العالم تنشر الخير فيه بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله، فقد قال الصادق المصدوق ﷺ في مسند أحمد عن حذيفة: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» وكذلك أخرج البخاري عن عبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ..» وأيضاً أخرجه مسلم بلفظ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ..» ومن ثَم تشرق الأرض بنصر الله القوي العزيز الحكيم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

وإن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم لنصرته والعمل معه لإعادة الخلافة الراشدة من جديد فيعز الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله وذلك الفوز العظيم ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة

 

 

===

 

الدولة الهندوسية تواصل تغولها وافتراءها

على حزب التحرير وشبابه

 

 

في 14 من حزيران/يونيو 2025، نفّذت الوكالة الوطنية للتحقيق مداهمات منسّقة في ثلاث مناطق بمدينة بوبال بولاية ماديا براديش، وموقعين آخرين في جالاور بولاية راجستان، ضمن ما يُسمّى بـ"قضية حزب التحرير". وادعت الوكالة أن هذه العملية هدفت إلى جمع أدلة إضافية ضد الحزب، وزعمت أنها صادرت "أجهزة رقمية ومواد تدين الحزب"، والتي غالباً ما تكون كتباً وقرطاسية لا أكثر. وقبل هذه المداهمات، كانت وحدة مكافحة الإرهاب بولاية جهارخاند قد اعتقلت شخصين على خلفية القضية نفسها. وكان النظام الهندي قد أصدر قراراً جائراً بحظر حزب التحرير بتاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بحجّة أنه يعمل على إقامة خلافة عالمية عبر ما يصفونه زوراً بـ(الإرهاب والتطرّف).

 

الراية: إن الوكالة الوطنية للتحقيق فشلت في إثبات أي من اتهامات الإرهاب ضد حزب التحرير أو شبابه. والحقيقة أن الحكومات الهندية المتعاقبة، بما فيها الحكومة الحالية، استهدفت منهجياً المسلمين، والقبائل، والطبقات المنبوذة (الداليت) من خلال سياسات عنصرية وقوانين قمعية. إذ تمّ تسخير قوانين مثل قانون الفتنة، وقانون منع الأنشطة غير المشروعة، وقانون الأمن الوطني، وقانون القوات المسلحة، لإسكات المعارضين وترويع المسلمين، ما رسّخ أجواء الخوف وجعل المسلمين رعايا من الدرجة الثانية. وقد ضاعف النظام الحاكم الحالي من هذا النهج، فقيّد الحقوق الدستورية، وطالب المسلمين بإثبات ولائهم بشكل مبالغ فيه ومهين. ومع ذلك، لا يزال المسلمون الهنود صامدين، يستمدّون قوتهم من عقيدتهم وتراثهم التاريخي، رافضين الخضوع للسرديات القومية الانقسامية.

 

 

===

 

أيها المسلمون:

عدوّكم يعرف حجمكم أكثر منكم

 

أيها المسلمون، إنّ عدوّكم يخاف أن يمتلك بعض منكم سلاحاً يهدّده، عدوّكم يعرف حجمكم الحقيقيّ، ويعرف سرّ قوّتكم، وأنها في عقيدتكم ومبدئكم، عقيدتكم التي جعلتكم خير أمة أخرجت للناس، عقيدتكم التي جعلتكم الشهداء على الناس بحمل رسالة الإسلام إليهم، عقيدتكم التي أوجبت وحدتكم، وجعلت حربكم واحدة، وسلمكم واحدة، عقيدتكم التي ربطت وجودكم بالله سبحانه وتعالى، تتوكّلون عليه، وتستعينون به، وبه تنتصرون على عدوّكم.

 

أيها المسلمون: سيقول قائلكم: إنّ حكامكم يمنعونكم من القتال والجهاد، وإن الجيوش في بلادكم مرتبطة بأوامر أولئك الحكام، وهذا يعني أنّكم قد عرفتم سبب الحالة التي أنتم فيها، وعرفتم سبب هزائمكم أمام شرذمة قليلة من يهود شذاذ الآفاق، وعرفتم سبب هيمنة دول الغرب الكافرة المستعمرة على بلادكم، فلتتوجّه سهامكم إلى أولئك الحكام الرويبضات، ولتتوحّد جهودكم في التخلّص منهم، وتنصيب خليفة واحد يحكمكم بكتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ، وهذا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، حامل مشروع الخلافة، يستنصركم لتحقيق وحدتكم وإرضاء ربكم واستعادة عزتكم وكرامتكم، فانصروه.

 

 

===

 

اتفاقية يونس - طارق في لندن

هدفها المحافظة على هيمنة أمريكا

 

في 13 حزيران/يونيو 2025، خيّب رئيس الحكومة المؤقتة، الدكتور يونس، المقيم في لندن، آمال أهل بنغلادش بعقده تسوية سياسية مع طارق رحمن، القائم بأعمال رئيس الحزب الوطني البنغالي. فأهل بنغلادش لم ينسوا التاريخ الأسود للحكام والفساد الذي مارسته الطبقة الحاكمة في الحزب الوطني البنغالي.

 

هذا وقد حذر بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش الحكومة المؤقتة والوسط السياسي من أن أهل بنغلادش لن يتسامحوا أبداً مع أي مؤامرة لترسيخ هيمنة الدول الكافرة والمشركين على هذه الأرض الإسلامية. وعليهم أن يتعلموا درساً من سقوط الحاكمة المكروهة حسينة، يقول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾ لذلك، يجب على الحكومة المؤقتة أن تهيئ البيئة السياسية المناسبة من أجل التوصل إلى توافق سياسي قائم على الإسلام ومصالح الناس وحماية سيادة البلاد، بحيث تعكس آمال الناس وتطلعاتهم وتحققها. يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ لذا، يجب أن نوحد صفوفنا بنسيان خلافاتنا، ونبذ الكفار والمشركين.

 

أيها الناس: يجب ألا تُلدغوا مرة أخرى من جحر النظام العلماني الرأسمالي نفسه، من خلال التسويات السياسية وتقاسم السلطة بين الطبقات الحاكمة الموالية للغرب، وخاصة أمريكا... لا بد من وحدة سياسية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، تحفظ مصالح الأمة الإسلامية.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع