الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 02-11-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2016-11-02

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

 

 

مع أن الشعوب الإسلامية رافضة لأي تدخل أجنبي، إلا أن الأنظمة القائمة في بلادهم راضية بهذا التدخل، فهذه الأنظمة مستعدة لقبول التدخل الأجنبي، بل هي موالية للدول الاستعمارية الكافرة، لأنها أُسِّسَت على أساس التبعية للغرب بدساتيرها وأنظمتها ويُنَصَّب حكامها ليسيروا على هذا الأساس، وقد جرى إعدادهم على أن يكونوا موالين وتابعين لهذه الدول. فما لم يجر التخلص من الأنظمة ومن دساتيرها ومن حكامها ومن عقلية الحكم القائمة وإلا ستبقى بلاد المسلمين ساحة للصراع بين هذه الدول.

 

===

 

ما زالت الشام عصية على أطماع أمريكا والأتباع والأشياع

كيري: الحل العسكري في سوريا يعني تفكيكها

 

جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تمكسه بالحل السياسي في سوريا، معتبرا أن تطبيق الحل العسكري لن يسمح، على الأرجح بالحفاظ، على وحدة أراضي هذا البلد.

 

وفي تصريحات له أمام مجلس شيكاغو للعلاقات الدولية، مساء يوم الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر، قال كيري: "على الرغم من سلسلة الإخفاقات، ما زال الواقع يكمن في بقاء الحاجة إلى الدبلوماسية. والواقع هو أن أغلبية الناس يعتبرون الحل العسكري مستحيلا، على الأقل في حال أردنا أن تصبح سوريا مجددا في يوم من الأيام دولة موحدة".

 

وتابع الوزير أنه والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيواصلان بذل الجهود الدبلوماسية من أجل تطبيع الوضع بسوريا ومن أجل إحلال وقف إطلاق نار فعال وطويل الأمد، ومن أجل جمع طرفي النزاع في جنيف من أجل الاتفاق على تشكيل هيئات سلطة انتقالية، وتعيين قادة جدد للبلاد، والتمهيد للانتخابات.

 

وفي هذا السياق، أكد كيري أن واشنطن بحاجة لمساعدة موسكو وإيران من أجل تسوية النزاع في سوريا. (روسيا اليوم)

 

الراية: "الأمر اللافت للنظر هو أنه على الرغم من عدم وجود صراع دولي في سوريا على النحو الموجود في ليبيا واليمن بل إن "المصارع" الدولي الوحيد هو أمريكا ويستخدم معه روسيا وإيران والنظام والأتباع والأشياع بجرائم وحشية متنوعة... ومع ذلك فقد فشلت أمريكا وأتباعها في إخضاع أهل سوريا حتى اليوم لتنفيذ مشاريع أمريكا ومشاركة نظام الطاغية في الحكم مع أن الطرف الذي تصارعه أمريكا هو أهل سوريا بإمكانياتهم المادية التي لا تقارن بحال بإمكانيات تلك الدول، ومع ذلك ما زالت الشام عصية على أطماع تلك الدول والأتباع والأشياع! إن السبب في ذلك كله هو الإسلام العظيم الذي يحرك أهل الشام في مقاومة الكفر وأهله والظلم وأعوانه... الإسلام العظيم الذي يملأ قلوب الصادقين المخلصين... حتى وإن كان الإسلام يتحرك في قلوب بعض الناس مشاعرياً دون مصاحبة فكرية موازية... وحتى وإن كان يتحرك في قلوب آخرين لغرض غير مستقيم... لكن المشاعر الإسلامية هي الصبغة الغالبة في الأجواء والأفكار الإسلامية التي يصدع بها الكثيرون... هذا هو الذي أفشل أمريكا حتى اليوم: شعاع الإسلام في الشام مع أنه لم يتجسد بعد في دولة تجمع الأمة، فكيف لو كانت؟ على كل إن لهذا الأمر ما بعده ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾."

 

===

 

من ثمار الحضارة الرأسمالية، والدول الخاضعة لها!

الأمم المتحدة: 3800 مهاجر قضوا في المتوسط منذ مطلع 2016

 

 

أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة الأربعاء أن عدد المهاجرين الذين قضوا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط بلغ في 2016 مستوى قياسيا هو 3800.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر "يمكننا أن نؤكد أن 3800 شخص على الأقل قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام، ما يشكل أكبر حصيلة تسجل حتى الآن". (العربية الحدث)

 

===

 

لو صدق أردوغان العزم، في رفع معاناة أهل الشام، لما عدم الوسيلة

ألمانيا: تركيا تستطيع لعب دور في وقف إطلاق النار بسوريا

 

اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا بحاجة لمساهمة الحكومة التركية في ذلك.

 

ولفت شتاينماير خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا تلعب دورًا بارزًا في الشرق الأوسط وأوروبا، كما أنها تستطيع أن تلعب دورًا بناءً في وقف دائم لإطلاق النار بسوريا، بالتعاون مع باقي شركاء المنطقة. (الدرر الشامية)

 

الراية: إن تركيا لا تحتاج إلى حلفاء ولا إلى شركاء، لرفع المعاناة والضيم عن أهل سوريا، فهي تملك من العدة والعتاد ما من شأنه أن يخلصهم من نظام بشار المجرم في أيام معدودات، لكنها ابتليت للأسف بحكام جبناء عملاء لأمريكا، صمّوا آذاننا جعجعة ولم نرَ منهم طحنا، بل إن حكام تركيا وعلى رأسهم أردوغان، لم يكتفوا بالفرجة على أهل سوريا وهم يُذبّحون، وبشعارات جوفاء لا تقدم ولا تؤخر من مثل "لن نسمح بحماة ثانية"، لم يكتفوا بذلك بل فتحوا قاعدة إنجرليك أمام الطائرات الأمريكية لتنطلق منها وتقصف أهل سوريا، بل أكثر من ذلك فقد أدخل أردوغان جيش تركيا إلى شمال سوريا، بأوامر من أمريكا وتنفيذا لسياسات أمريكا في إجهاض ثورة الشام وتثبيت نظام بشار.

 

===

 

لن تنتهي أزمات لبنان، إلا في ظل حكم الإسلام

باحثة دولية: انتخاب "عون" رئيسًا لن ينهي أزمات لبنان المتفاقمة

 

رأت باحثة دولية، اليوم السبت، أن انتخاب رئيس "تكتل التغيير والإصلاح"، ميشال عون، رئيسًا للبنان لن يحل أزمات البلد الصغير، مؤكدةً أن "انتخاب عون ليس عصا سحرية".

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن سحر الأطرش، الباحثة في "مجموعة الأزمات الدولية"، قولها: إن "هذه الخطوة ستنهي الشغور الرئاسي بالتأكيد، لكنها لن تنهي الأزمة السياسية وترهُّل المؤسسات والانقسام الكبير بشأن ملفات داخلية وأخرى خارجية على رأسها الحرب في سوريا". (الدرر الشامية)

 

الراية: ستبقى الأزمات السياسية والاقتصادية، والأزمات في كافّة أنظمة المجتمع تتفاقم وتعصف في لبنان، ما دام صغيرا ضعيفا تتقاذفه أهواء ملوك الطوائف وأمراء الحرب، ومصالح أسيادهم في الدول الإقليمية كإيران والسعودية، وأسياد أسيادهم من دول الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسهم أمريكا وفرنسا. ولن تنتهي أزمات لبنان إلا بالتئامه من جديد مع باقي بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

===

 

ما زال الصراع بين بريطانيا وأمريكا على اليمن محتدما

 

هادي يرفض مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن

 

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبادرة السلام التي طرحها المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والتي تهدف إلى وضع نهاية للصراع الذي تشهده البلاد.

 

وقال هادي إن رفضه للمبادرة يأتي من أنها "تكافئ الانقلابيين" في إشارة منه إلى الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتمنح المبادرة الحوثيين حصة في الحكومة التي ستدير البلاد.

 

إلا أن هادي قال "إن الشعب اليمني يندد بتلك الأفكار أو ما سمي بخارطة طريق ليقينه بأنها ليست إلا بوابة نحو مزيد من المعاناة والحرب وليست خارطة سلام أو تحمل شيئا من المنطق تجاهه" بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليمنية.

 

وشدد هادي أثناء اجتماعه بولد الشيخ على أن السلام لن يكون ممكنا إلا في حالة انتهاء ما وصفه بـ"انقلاب الحوثيين" والالتزام بقرار مجلس الأمن الذي ينص على إلقاء مسلحي الحركة الحوثية أسلحتهم وانسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها. (بي بي سي العربية)

 

الراية: إن رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي، لا يملك من أمره شيئا، فزمامه بيد سيدته بريطانيا، إن أرخت له اللجام تحرك وتكلم، وإن كبحته سكت وأحجم؛ لذلك فإن خطوته هذه تعني أن الصراع بين بريطانيا وأمريكا على اليمن ما زال على أشده، وأن بريطانيا التي تبسط نفوذها على اليمن منذ عقود، ما زالت ترفض التنازل لأمريكا عن نفوذها في اليمن أو تشاركها فيه، بل تريد أن تبقى متفردة، في السيطرة على اليمن، ونهب مقدراته، وسلب ثرواته؛ حقيقة مؤلمة يجب أن يدركها أهل اليمن، وأن يعملوا على تغييرها، من خلال عملهم مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

1 تعليق

  • khadija
    khadija الأربعاء، 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 07:50 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع