السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2022-06-29

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 397

 

ما زال القانون الدولي والشرعية الدولية هما شرعية الدول الاستعمارية الكبرى وتثبيت مصالحها في بلاد المسلمين، المؤيدة والمحافظة على كيان يهود ومده بالتمكين الأمني والعسكري وتبني مصالحه السياسية، ولا يمكن من خلاله تحرير فلسطين، وإنما يكون ذلك بتحريك جيوش الأمة لتستأصل كيان يهود المسخ من جذوره.

 

===

 

في رحاب دستور دولة الخلافة

الأمة الإسلامية قوَّامة على عمل الحكام

بقلم: الأستاذ محمد صالح

 

محاسبة الحكام هي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جعلها الله واجبة على المسلمين، فهي فرض كفاية، وأيضا هي حق من حقوقهم؛ فرض كفاية إذ لا يجوز أن تخلو الأمة من جماعة بالإضافة للأفراد ممن يقوم بهذا الواجب، فإن أقامه البعض سقط الإثم عن الآخرين، وحتى لا يقال للآخرين: كُفيتم في محاسبة الحكام فلا داعي أن تحاسبوهم وكُفُّوا ألسنتكم عنهم، كانت المحاسبة حقاً من حقوق المسلمين، ولكل مسلم أن يحاسب الحاكم إن خالف الشرع؛ يأمره وينهاه، وينصحه ويناقشه، ويأخذ على يده. عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» صحيح مسلم.

 

ووجوب المحاسبة لا يتعارض مع وجوب الطاعة، فالشرع أوجب طاعة أولي الأمر وجعلها من طاعة الله ورسوله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وأحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، وقال النبي ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا أَقَامَ لَكُمْ كِتَابَ اللَّهِ» أخرجه الترمذي بسند صحيح؛ فالمسلم يطيع الحاكم ما دام يحكم بما أنزل الله وما دامت أوامره موافقة للشرع مستنبطة باجتهاد صحيح معتبر، ولو خالفت رأي بعض المسلمين من الرعية أو أغلبهم، فرأي الإمام يرفع الخلاف وأمره نافذ ظاهراً وباطناً. أما إن أمر الحاكم بمعصية صراح فلا طاعة له لأن الطاعة بالمعروف، قال النبي ﷺ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» رواه مسلم، وفي رواية: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» مسند أحمد بإسناد صحيح.

 

فالطاعة بنيت على أن الحاكم مكلف بتطبيق الإسلام، والمحاسبة مبنية على مراقبة الحاكم ومحاسبته إن خالف أحكام الإسلام، فإن ظلم أو أساء أو قصَّر وجب على الأمة أن تحاسبه، مع طاعته بالمعروف.

 

وللرعية من غير المسلمين حقّ الشكوى من ظلم الحاكم أو إساءة تطبيق أحكام الإسلام عليهم، إذ تعتبر مَظْلِمَة من المظالم، فتكون الشكوى حقّاً للذِّمِّي كما هي حقٌّ للمسلم؛ لأَنَّ الرسول ﷺ يقول: «وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ» أخرجه الترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح. وَكَلِمَةُ "أَحَدٌ" في الحديث تشمل المسلم والذِّمِّي. وهذا ما جاء واضحا في المادة 20، في باب "نظام الحكم" من مشروع دستور دولة الخلافة، الذي أعده حزب التحرير: "محاسبة الحكام من قبل المسلمين حق من حقوقهم وفرض كفاية عليهم. ولغير المسلمين من أفراد الرعية الحق في إظهار الشكوى من ظلم الحاكم لهم، أو إساءة تطبيق أحكام الإسلام عليهم".

 

فالمحاسبة فيها خير الأمة ونجاتها لأنها تمنع ظلم الحكام أو تقصيرهم في رعاية شؤونها. لذلك كان الذي يُقتل بسبب قيامه بمحاسبة الحاكم الظالم مع حمزة سيد الشهداء، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ» أخرجه الحاكم بإسناد صحيح.

 

===

 

حزب التحرير حارس أمين للإسلام

لا يخشى في الله لومة لائم

 

إن حزب التحرير حارس أمين للإسلام لا يخشى في الله لومة لائم، يقول للمحسن أحسنت، ويقول للمسيء أسأت، ولا يبغي من وراء ذلك مصلحة حزبية ولا لُعَاعَةً دنيوية، بل يرى كل الدنيا كما قال ﷺ في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن عبد الله بن مسعود: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا». فالدنيا عند الحزب هي تلك الفسحة من الوقت التي يستظل خلالها تحت تلك الشجرة، فيحرص أن يقضيها في العمل الصالح الصادق الدءوب لتطبيق أحكام الشرع بإقامة الخلافة بحقها بإذن الله القوي العزيز.

 

وإن حزب التحرير الذي أمضى فوق ستين سنة يعمل لإقامة الخلافة بالطريقة التي سار عليها رسول الله ﷺ، وقضى في سبيل ذلك السنين الطوال في سجون الظالمين والملاحقة والاضطهاد، والتعذيب من الطواغيت، فاستشهد من شباب الحزب من استشهد وأوذي من أوذي... وهو ما زال ثابتاً على الحق في مسيرته رغم اشتداد الأذى... فحزبٌ هذا حاله أتراه يعترض على أي جماعة تقيم الخلافة بحقها، سواء أكان مقيمها الحزب أم كان غيره...؟! إنه لا يعترض بل يسجد شكراً لله... لكنه في الوقت نفسه يقف بالمرصاد لكل من يطلق اسم الخلافة على غير وجه حق، تشويهاً لها وتوهيناً من شأنها، فالحزب سيبقى بإذن الله صخرة صلبة صلدة أمام كل مكر وكيد لتشويه الخلافة أو تهوين شأنها، وستقام الخلافة بإذن الله بأيدي رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، رجال يكونون أحق بها وأهلها، فيبزغ فجر الخلافة من جديد ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

===

 

نظام أسد مجرم غدار والتقرب منه خيانة تنزل سخط الملك الجبار

 

قال مصدر في حركة حماس إن الحركة في طريقها لاستئناف علاقتها مع سوريا بعد 10 أعوام على القطيعة وسنوات من العمل الهادئ. وأضاف المصدر للشرق الأوسط أن "عودة العلاقات كانت جزءاً من نقاشات حدثت لسنوات مع إيران وحزب الله اللبناني"، مشيراً إلى أن "الحركة أصرت على أنها كانت حيادية ولم تتدخل، وأعطت مؤشرات إيجابية لكل الوسطاء، وحصلت كذلك على مؤشرات إيجابية من سوريا".

 

من جانبه عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على هذا الخبر بتعليق صحفي نشره على مواقعه، حيث قال ما مفاده: إن الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية هي صنيعة الغرب الكافر المستعمر، وهي إذ تقترب من نظام الأسد العميل المجرم فإنها تقوم بوظيفتها التي أنشأها الاستعمار من أجلها؛ وهي تقسيم الأمة ومنع وحدتها وتنفيذ أوامر المستعمرين، فلا عجب في أن تدعم تلك الأنظمة نظام الأسد وتقف معه فهي من جنسه وهو من جنسها، فالنظام السوري قتل وعذب واغتصب وهجّر، والنظام التركي احتوى الثائرين وضللهم واشترى ضعاف النفوس منهم وجعلهم مرتزِقة لتكريس حدود سايكس بيكو، والنظام القطري اشترى وأفسد النفوس بالمال السياسي القذر، والنظام الأردني حاصر وتخابر، والنظام الإيراني قتل واغتصب وشارك بشار في المجازر، وتلك جوقة كاملة من الأدوات الرخيصة في أيدي الاستعمار الغربي، فلا غرابة من عودة العلاقات بينهم وبين أخيهم نظام الأسد في التآمر على الأمة الإسلامية.

 

لذلك فإن الاقتراب من نظام الأسد المجرم العميل هو جريمة نكراء وارتماء في خندق العملاء وابتعاد عن الأمة واستجلاب لغضب الله في الدنيا والآخرة، ولن يجلب لمقترفه لا عزا ولا نصرا بل ذلا وخسارة وغضبا من الله ورسوله وأمته التي لم تنس ولن تنسى ما فعله نظام الأسد من فظائع ومجازر ولا يزال.

إن الرجال مواقف، فطوبي لمن انحاز لخندق أمته، والذل والهوان والخسران وغضب الله لمن انحاز لمعسكر الطغيان وأدواته الرخيصة ووقع في خندق المرتزقة العملاء في الخطوط الأولى لمواجهة أمته.

 

===

 

أردوغان يبرهن عمليا أن أمن يهود

في أعلى سلم أولوياته

 

نشر موقع (وكالة سما الإخبارية، الأحد، 20 ذو القعدة 1443هـ، 2022/6/19م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "اعتبر رئيس كيان يهود، يتسحاق هرتسوغ، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي أردوغان، اليوم الأحد، أن ما تصفه دولة يهود بتهديد إيراني لاستهداف سائحين يهود في تركيا، وخاصة في إسطنبول، ما زال قائما، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

 

وأضاف هرتسوغ أنه "يجب مواصلة المجهود المشترك للجانبين (الإسرائيلي) والتركي من أجل إحباط الإرهاب". وشكر هرتسوغ أردوغان على "جهود إحباط عمليات إرهابية في الأراضي التركية"."

 

الراية: من الواضح أن أردوغان لم يعد يخجل أو يتردد في إظهار حقيقته القبيحة كعراب أمريكا في الشرق الأوسط وحليف يهود ألد أعداء الأمة، غير آبه بالأمة الإسلامية وأهل تركيا المسلمين الأحرار، وكأنه يرسم نهايته المأساوية وسقوطه المدوي بنفسه بكل ثقة وإصرار.

 

فها هو بعد مبادرته للتطبيع مع كيان يهود رغم كل جرائمه بحق أهل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، بل والأتراك أيضا، ها هو يبرهن عمليا أن أمن كيان يهود أولوية لديه، فيشن حملات ويسخر جهود أجهزته الأمنية لحماية علوجه وسفاحيه.

 

فمن الطبيعي إذاً أن يشكره هرتسوغ بل ولعله يقلده وساما تقديرا لدوره في حفظ أمن وأرواح يهود الغاصبين.

 

حقا، إن قضية فلسطين لطالما فضحت وعرّت الوجوه، حتى وإن أمضت عشرات السنوات في الكذب والتمثيل والتصنع، إلا أنها تفضحهم وتكشف حقيقتهم ولو بعد حين، فكما فضحت فلسطين قادة إيران ومن يسمون بمحور الممانعة الذين ثبت تخاذلهم وكذبهم تجاه فلسطين فلم يقدموا جيشا ولا فيلقا ولا حربا وإنما أموالا مسمومة كأثمان لمواقف سياسية، ها هي تفضح اليوم أردوغان رجل الخطابات والشعارات الفارغة التي ملأت الآفاق، فيظهر كم هو مجرم خائن، إذ أصبح بين عشية وضحاها من أوائل وأشد المطبعين والمتعاونين مع كيان يهود، جهارا نهارا.

 

إلا أنه قريبا بإذن الله ستسترد الأمة سلطانها وتضعه بين يدي خليفة المسلمين، ليكنس كل حكام العمالة والخيانة غير مأسوف عليهم، بعد أن تعرَّوْا وظهروا على حقيقتهم المخزية.

 

===

 

كيف ما يزال أهل الشام صامتين

على جرائم قادة المنظومة الفصائلية؟!

 

أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أن ثورة الشام تعاني من مصيبة متجددة ما دامت أسبابها قائمة، ألا وهي مصيبة الاقتتال المحرم وسفك الدم الحرام الذي يسخط الله ويثلج صدور النظام وأعداء الإسلام. واعتبر عبد الحي: أن المال السياسي المسموم قال كلمته وفعل فعلته، فتسلط على الثورة وتوسد أمرَ الناس في المحرر قادة مرتبطون، سواء من تاجر منهم بشعار الإسلام وانقلب على ما تاجر به، أو من يرفعون شعار الوطنية، قادةٌ لا يرجون لله وقاراً ولا يقيمون لدماء الشهداء وتضحيات أهل الشام وزناً، قادة لا تسيرهم أحكام شرع ولا أخلاق ثورة. وشدد عبد الحي في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا على: أن الأرتال المدججة والاستعراضات المخزية الأثيمة تختفي عند حملات النظام وشركاء إجرامه وقضمهم للمدن والبلدات التي بُذلت لتحريرها الدماء والأشلاء، ولا تظهر إلا وقت الاقتتال البغيض المحرم، مع رسالة خفية مفادها أن هذه الأرتال والاستعراضات موجهة في حقيقتها ضد كل من يخالف رؤية النظام التركي ورسمه للمشهد بتوجيه أمريكي. وتساءل عبد الحي: إلى متى يسكت الناس عن إجرام قادة المنظومة الفصائلية الذين يتقاتلون لسيطرةٍ ونفوذ وتقديم عرابين الولاء للداعم وإثبات أنهم الأفضل للخدمة عند أسيادهم؟ ولماذا يترك أهل عناصر الفصائل أولادهم حطباً لهذه الاقتتالات بدل أن يسحبوهم ويضعوهم في مكان يرضي الله ورسوله؟! وخلص عبد الحي إلى أنه: لا خلاص لأهل الشام من هذا الحال المؤلم إلا بقطع الحبال مع النظام التركي وأضرابه من المتآمرين، ووصل الحبال بالله سبحانه، وسعي الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها المغتصب، وتوسيد الأمر لأهله من أهل التقوى والصلاح ممن يملكون تصوراً واضحاً للحل، الغيورين على تضحيات الثورة وأهلها، الساعين بجد مع الصادقين لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وتحكيم الإسلام.

 

===

 

كيان يهود يتمادى في تغوله على المسلمين

وحكام المسلمين خانعون متواطؤون

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الاثنين، 21 ذو القعدة 1443هـ، 2022/6/20م) خبرا قال فيه، "بتصرف": "كشفت "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين أن كيان يهود كثف عملياته ضد المنشآت النووية والصاروخية وبرامج الطائرات المسيرة الإيرانية، في حين أعلن أنه بصدد بناء تحالف للدفاع الجوي بقيادة أمريكية.

 

فقد قالت الصحيفة الأمريكية إن كيان يهود صعد حملة هجماته عبر استخدام طائرات مسيرة صغيرة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

 

وتابعت أن استراتيجية رئيس وزراء يهود نفتالي بينيت تهدف لنقل المعركة ضد طهران إلى داخل الأراضي الإيرانية.

 

في هذه الأثناء، أعلن وزير حرب يهود بيني غانتس اليوم أنهم بصدد بناء تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة أمريكية للتصدي لما سماها تهديدات إيران ودول أخرى في المنطقة".

 

الراية: يظهر هذا التقرير أن ضربات كيان يهود العسكرية لإيران وأذرعها في المنطقة تأخذ منحى تصاعدياً لافتاً من حيث عدد هذه الضربات ونوعية أهدفها وحجمها ومكانها، في حين إن جيش أي دولة من دول المنطقة قادر على إزالة هذا الكيان المسخ من الوجود بما في ذلك جيش إيران، ولكن هذا القرار بحاجة إلى قيادة مخلصة تحرك جيوش المسلمين مكبرة مهللة لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وليس قيادة خائنة لا تجيد إلا الجعجعة الكاذبة، والتفريط بقضايا ومقدسات المسلمين، وكذلك جيش الأردن ومصر وتركيا كل واحد منها قادر بمفرده على تحقيق ذلك، ولكنها لن تتحرك في ظل أنظمة عميلة تابعة للغرب، وهذا يوجب على أمة الإسلام وجيوشها التمرد على هذه الحالة من العمالة والخيانة والتحرك لنصرة أهل فلسطين والأرض المباركة وتحرير مسرى رسول الله ﷺ.

 

===

 

دور هيئة الأمم المتحدة الإجرامي

في إفساد المرأة المسلمة

 

تسعى المنظمات التابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال المرأة بشكل كبير لإفساد المرأة المسلمة وإخراجها من عفتها وطهارتها والتزامها بأحكام دينها، وهذه المنظمات تستخدم أساليب خبيثة وشعارات براقة من مثل المساواة بين الجنسين ومظلومية المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة، لكي تتمرد المرأة على ولي أمرها سواء أكان أباها أو أخاها أو زوجها. كما تشجع هذه المنظمات الاختلاط بين الجنسين وإثارة الغرائز الجنسية والتحرش الجنسي والكلام الساقط ونشر الفاحشة والرذيلة والزنا والسحاق وغيرها.

إن المخرج للمسلمين هو طرد تلك المنظمات الفاجرة بعد أن تبينت لهم حقيقتها وأنها عدو لهم، وأن يعملوا مع إخوانهم شباب حزب التحرير لهدم الأنظمة الملكية والجمهورية التي تحكم بغير ما أنزل الله وتسهل أعمال هذه المنظمات لتشيع الفساد في أوساط المسلمين، وأن يعملوا معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فهي التي تحكم بما أنزل الله، وتنشر الخير في الأرض، وتحل كل المشاكل بأحكام الشرع وتعيد نهضة الأمة من جديد وتنتزع زمام المبادرة من أمريكا، فتملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، فتعود الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كما كانت من قبل، وما ذلك على الله بعزيز.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع