السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2023-03-01

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 432

 

 

أيها المسلمون: إننا نؤكد أن كيان يهود هو عدو لدود مبين لكم، وهو مستمر في عدوانه السافر على أهل فلسطين ولا يكترث بالقانون الدولي ولا بحل الدولتين ولا بحل الدولة الواحدة ولا حتى بحكامكم مهما تنازلوا له وطبعوا معه وأذعنوا له، وهذا الكيان لا حل معه سوى الاستئصال، ولن يكون ذلك إلا بجيوشكم بصفتهم مسلمين، فهو كيان مسخ هزيل لولا مده بأسباب القوة من المستعمر الكافر وأنظمة التبعية في بلاد المسلمين.

 

 

===

 

إلى متى إلى متى يا أمة المليارين؟!!!

 

 

نعى حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين شهداء مجزرة نابلس بنشرة ابتدرها بقوله: كوكبة من الشهداء تزفهم الأرض المباركة إلى الأمة الإسلامية وجيوشها الرابضة في ثكناتها لعلها تثير فيهم حمية الجهاد في سبيل الله تعالى لنصرة أهل الأرض المباركة.

 

إن شهداء الأرض المباركة يؤكدون للخائنين في السلطة الفلسطينية والعملاء في الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، أن صراعنا مع يهود أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين هو صراع بقاء لن ينتهي إلا باستئصالهم واقتلاع كيانهم المسخ من جذوره.

 

وخاطب أهل الأرض المباركة بقوله: إن جرائم يهود الغاصبين لن تتوقف، والسبب هو تآمر السلطة الفلسطينية والأنظمة العميلة وتوفيرها الغطاء لجرائمه، وإن ما يجري في نابلس وجنين هو ثمرة للاجتماعات الأمنية التي أجرتها أمريكا الصليبية في رام الله، والتي حضرها مديرا المخابرات المصرية والأردنية، وفي هذا الاجتماع عرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خطة الجنرال مايكل، والتي كان من بنودها إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على مدينتي جنين ونابلس، وتدريب قوة فلسطينية خاصة لنشرها في المناطق مهمتها ملاحقة المجاهدين، وقد كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي شيئاً من هذه الخطة وفق ما نشرته صحيفة القدس في 2023/2/1م...

 

إن كيان يهود الغاصب مستمر في جرائمه، وهو يوسع المستوطنات ويفرض وقائع جديدة في الضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك، ولن يوقف جرائمه تصريحات الاستنكار التي تصدر عن السلطة الخائنة والأنظمة العميلة، أو تلك المناشدات الهزيلة للمؤسسات الدولية، فالذل والصغار الذي يلف هذه الأنظمة يجعلها أذل من أن يصدر عنها شيء ذو بال ينصر قضيتكم، فمشروع القرار الهزيل الذي تقدمت به السلطة إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان تراجعت عنه رغم إعلان كيان يهود استمراره في مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، فالمراهنة على النظام الدولي أو الأنظمة العميلة في بلادنا هي مراهنة خاسرة، بل هؤلاء جميعاً هم الذين يوفرون الغطاء لجرائم يهود.

 

وأكد الحزب في نشرته: إن قضية فلسطين قضية عقدية مرتبطة بالإسلام، وحلها لن يكون إلا بردها إلى أصلها (الإسلام والأمة الإسلامية)، والذي يوجبه عليكم الإسلام هو الثبات والرباط ورفض الحلول الخيانية والقائمين عليها، واستنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتسيير الجيوش إلى بيت المقدس لتحقيق وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، هذا ما يوجبه الإسلام على المسلمين جميعاً، وهذه دعوة للفصائل الفلسطينية جميعها للخروج من تحت عباءة الأنظمة العميلة وأجهزة مخابراتها ورفض كل مبادراتها، والالتحام مع أمتهم على أساس الإسلام والبراءة من العملاء والخائنين لله ورسوله وللأرض المباركة وأهلها.

 

وختم الحزب النشرة بنداء إلى جيوش المسلمين حيث قال: ونتوجه إلى إخوتنا وأبنائنا في القوات المسلحة الأردنية والمصرية والتركية والباكستانية وإلى جيوش المسلمين عامة فنقول لهم: المسجد الأقصى المبارك يستصرخكم فهل أنتم ملبون؟! إن شهداء الأرض المباركة بعتادهم القليل يضربون لكم الأمثال ويستثيرون حميتكم، أما تاقت نفوسكم للعزة والتكبير في ساحات الجهاد في سبيل الله؟ إنا نناديكم بنداء الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ‌انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ فهل أنتم مجيبون؟!

 

 

===

 

من غزة.. حزب التحرير

يوجه نداءً للمسلمين وجيوشهم

 

 

جرائم بحق الأمة الإسلامية في كل مكان من أماكن وجودها، وحقد دفين يستهدف القرآن الكريم بحرق المصحف، وتطاول يهود على الأقصى والمجاهرة بالتخطيط لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وهرولة الأنظمة العميلة للتطبيع مع كيانهم المسخ، بينما العالم يعيش حالة من الضياع والتيه، يرزح تحت وطأة الرأسمالية المتوحشة، حتى بات الانهيار الاقتصادي والجوع والحروب والسقوط الأخلاقي والقيمي يخيم بظلامه على جميع شعوب العالم.

 

أمام هذه الأوضاع وغيرها يتساءل الكثيرون، هل من سبيل للخروج؟!

 

فنقول ثقة بموعود الله، وبما نحمله من فهم عميق للإسلام وأحكامه، ورؤية سياسية واضحة بأن "الخلافة هي العزة وسبيل نجاة البشرية".

 

وفي هذا السياق نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين قبل ظهر يوم الأحد 2023/2/19م، على مفترق السرايا بمدينة غزة؛ وقفة جماهيرية تحت شعار "نداء.. من غزة إلى الأمة الإسلامية وجيوشها"، للدعوة للجم كيان يهود عن غيه والقيام بما أوجبه الله على الأمة وجيوشها من الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين واجتثاث كيان يهود من جذوره إلى غير رجعة.

 

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية تونس

مؤتمر الخلافة السنوي 2023م

 

عقد حزب التحرير في ولاية تونس يوم السبت 5 شعبان 1444هـ، الموافق 25 شباط/فبراير 2023م، بمقر الندوات، مفترق سكرة - أريانة، مؤتمر الخلافة السنوي تحت عنوان: "انهيار دولة الحداثة ولا خلاص إلا بدولة الخلافة"، والذي شارك فيه ثلة من أهل الفكر والرأي والخبراء، وتمحورت كلماته حول المحاور الأربعة التالية:

 

المحور الأول: فشل دولة الحداثة والديمقراطية على كل المستويات.

 

المحور الثاني: دولة الخلافة منقذة العالم من ظلم الرأسمالية والديمقراطية.

 

المحور الثالث: حزب التحرير والخلافة.

 

المحور الرابع: كيف تقام الخلافة ومبشرات قيامها.

 

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية السودان يواصل لقاءاته

بالمسؤولين والشخصيات العامة في السودان

 

 

في إطار حملته لمحاربة المخدرات التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ محمد جامع، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذان عبد الخالق عبدون وإبراهيم مشرف، عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، بالأستاذ النور معنى، مدير البرامج بالتلفزيون القومي (أم درمان)، بحضور مدير البرامج الرياضية، ومدير برنامج الصباح.

 

عرض أبو أيمن تفاصيل الحملة التي يقوم بها الحزب لمحاربة المخدرات، والتي دشنها بوكالة السودان للأنباء (سونا)، ثم انتظمت الحملة أغلب مدن السودان؛ في الميادين العامة، والأندية، والأسواق، والمدارس، والمساجد. وقد تفاعل أهل السودان مع هذه الحملة وأشادوا بها. إضافة إلى الزيارات، واللقاءات التي قامت بها وفود الحزب إلى السياسيين، والإعلاميين، وأهل الاختصاص وغيرهم، مبينين فيها رؤية الحزب في موضوع المخدرات، وأنها إحدى وسائل الحروب الحديثة، التي يراد من خلالها تدمير شباب السودان، وأن هذه الحرب تحتاج لدولة مبدئية لمجابهتها، وهذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقوم على عقيدة الأمة، ولذلك كان شعار الحملة (المخدرات حرب بالخلافة ننتصر).

 

فأبدى مدير البرامج ومعاونوه إعجابهم بالحملة، وأثنوا على الحزب في تبنيه لهذه القضية المهمة، مؤكدين كامل استعدادهم للتعاون مع حزب التحرير لإنجاح هذه الحملة لحماية البلاد والعباد من مخاطرها.

 

كما التقى وفد بإمارة الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية في ولاية السودان، التقى بمدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في حضور مدير دائرة الإعلام بالإدارة، ومدير الإدارة الفنية، ومدير إدارة العمليات.

 

وقد بيّن أمير الوفد أن الزيارة تأتي في إطار الحملة التي نظمها الحزب، والتي تشتمل على ندوات، ومحاضرات، ومخاطبات، ولقاءات بالمسؤولين بالدولة، كلٌ حسب تخصصه لتحميل المسؤولية لكل من الأسرة والدولة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر، إلا أنها متقاعسة عن هذا الدور، بل تسعى للتطبيع مع كيان يهود، وتستقبل وفوده بالترحاب، في الوقت الذي تغرق فيه هذه الدويلة السودان بالمخدرات، التي تعتبرها ليست مجرد تجارة، وإنما المقصود هو تدمير المجتمع، وبخاصة شريحة الشباب الذين يعول عليهم في التغيير الحقيقي. وأن الحل الجذري للقضاء على المخدرات وغيرها من المحرمات لا يكون إلا بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

بعد ذلك تحدث مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مثمناً دور حزب التحرير في هذا الموضوع الخطير، ومباركاً حملته لمحاربة المخدرات، وقال: "أنتم أول حزب سياسي يقوم بمقابلتنا"، وأنه ليس لديهم أي مانع من المشاركة في أي عمل يقيمه الحزب، وطالب أن يعقد الحزب مؤتمراً بخصوص قضية المخدرات، وقال إنهم سيشاركون فيه بما لديهم من خبرات في محاربة المخدرات.

 

كما التقى وفد، بإمارة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذان عبد الخالق عبدون، وإبراهيم مشرف، عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، التقى بالأستاذ أسامة شريف، مدير الإذاعة القومية (أم درمان)، بحضور الأساتذة، صلاح التوم، المدير السابق للإذاعة، وياسين إبراهيم، مدير إدارة البرامج بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ومحمد المهدي حامد، الإدارة الهندسية للإذاعة القومية.

 

تحدث أبو خليل مبيناً أن موضوع المخدرات ليس مجرد تجار، ومروجي مخدرات ومتعاطين، وإنما هي حرب من الحروب الحديثة، تندرج تحت ما يسمى بحروب الجيل الخامس بقصد تدمير المجتمعات عبر تدمير عقول الشباب.

 

ثم دار حوار واسع، شارك فيه الجميع، مثمنين دور الحزب في هذا العمل الكبير، وتم الاتفاق مع الأخ مدير الإذاعة على التواصل.

 

 

===

 

يا حملة دعوة الإسلام

ثقوا أن أمتكم منقادة إليكم

 

 

أيها الإخوة الكرام، يا حملة الدين، يا حملة الدعوة، ثقوا أن الأمة منقادة إليكم، لكن هناك حوائل تشعركم أنكم بعيدون عنها، فمثلاً سيطرة الكافر المستعمر على الأنظمة وعلى الأوساط السياسية ونفاذه في هذه الحكومات العميلة المجرمة يُشعرُ الناس أن السلطان لهذه القوة التي تبدو طاغية في المجتمع مع أنها قد نخرها السوس؛ فقدت مشروعيتها، بانت سوءتها، صارت البرلمانات التي وضعتها لتكون ديكوراً وتجميلاً لها، يقف النائبُ فيها، كما حصل في الأردن، فيقول نحن دولةٌ وظيفيةٌ أنشأنا الاستعمار لحماية العدو وهذا الاستعمار يمنعنا من استخراج ثرواتنا ويريد أن يجعلنا في هذا الضمور وهذا الضعف، هذا صار يقال في المؤسسات التي تتبع لهذه الدول المهترئة، صار يقول هذا الكلام أبناء هذه الأنظمة لأن الحقيقة تصدم الجميع، فنحن عندما نقول إن قيادة الأمة في أيدينا فذلك حق لأننا نجتمع مع الأمة على لغةٍ واحدة وحسٍ واحد وهدفٍ واحد، نجتمع معها على طريقٍ واحد، وفكرٍ واحد ودينٍ واحد، المسافة بيننا وبينها صفرية، ثم إن ثقة الأمة بمن يحملون الدين لا تتزعزع ولا تتراجع، ثقةٌ تزداد يوماً بعد يوم، فثقوا أيها الإخوة أن قيادة الأمة هي في أيدي الثلة المؤمنة التي سعت للتغيير وأعلنت لونها بصراحة ووضوح دون تملق ولا تزلف ولا تلون ولا تبدل ولا تغيُّر... أنتم تقودون الأمة بثباتكم وصبركم وإصراركم وعزيمتكم، هذا الذي يُنولكم قيادة الأمة فعلاً، القضية قضية تحطيم حواجز وضعت أمامنا، وهذه الحواجز لا بد أن ننفذ إليها ونحطمها بتوفيق الله وبإذنه ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾، وهذا أمرٌ حاصل لا محالة بإذن الله.

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع