الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

2023-03-08

 

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 433

 

 

إنّ حزب التحرير هو قائد التّغيير الجذري في هذا الزمان وهو الرّائد بين الجماعات الإسلامية في العالم، وهو الحزب المبدئي الذي صدق أهله وتفاعل معهم ونصحهم واهتم برعاية شؤونهم. وندعو أبناء أمتنا لاحتضانه والعمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة، التي ما زلنا نعيش ذكرى هدمها الـ102 هذه الأيام.

 

 

===

 

صور من حياة المسلمين

قبل هدم صرح عزتهم

 

أيها المسلمون: إن العدوان على المسلمين لا يجابه بكلمات منمقة المظهر فارغة المخبر لا تسمن ولا تغني من جوع، بل يُرد العدوان بحد السيف، بضربات تنسي العدو وساوس الشيطان.. هذا ما كان عليه المسلمون عندما كانت لهم خلافة، ومجريات الأحداث في عهودهم تنطق بذلك، وهذا أمر ثابت لا ينكره صاحب بصر وبصيرة.. فأمثلته قائمة في تاريخ المسلمين تناقلتها (البداية والنهاية لابن كثير، وفتوح البلدان للبَلاَذُري، وتاريخ ابن خلدون، وتاريخ الإسلام للذهبي، ومصادر أخرى)، وأنقل لكم منها:

 

(- ثم دخلت سنة 87 للهجرة... وفيها غزا قتيبة بن مسلم بيكند، وهي من أعمال بخارى... فما انتصف النهار حتى أنزل الله عليهم النصر... وكان الذي ألب على المسلمين رجل أعور منهم، فأُسر فقال أنا أفتدي نفسي بخمسة آلاف أثواب صينية قيمتها ألف ألف، فأشار الأمراء على قتيبة بقبول ذلك منه، فقال قتيبة: لا والله لا أروع بك مسلما مرة ثانية، وأمر به فضربت عنقه.).

 

(ثم دخلت سنة 90 من الهجرة... وفيها اعتدى داهر حاكم السند على سفينة فيها مسلمات وأخذهن أسيرات، فأرسل الخليفة إلى واليه بأن يقتص من ذلك الظالم، فقاد محمد بن القاسم جيشاً وأنقذ المسلمات واقتص من ذلك الحاكم الطاغية وفتح بلاد السند.)

 

(ثم دخلت سنة 223 للهجرة فخرج ملك الروم إلى بلاد المسلمين فأوقع بأهل زبطرة قتلاً وسبياً.. وصاحت امرأة وا معتصماه فبلغ ذلك الخليفة المعتصم فأجاب لبيك وقاد جيشاً وانتقم للمرأة.. وسأل أي بلاد الروم أعظم فقيل له عمورية "قرب أنقرة" ففتحها.)

 

(- ثم دخلت سنة 582 للهجرة... وفيها غدر أرناط صاحب الكرك فقطع الطريق على قافلةٍ كبيرة "الحجيج" جاءت من مصر، فقَتل وأسر، فتجهز السّلطان صلاح الدّين لحربه، وطلب العساكر من البلاد، ونذر إن ظَفَرَ به ليقتلنّه، فأظفره اللَّه به سنة 583هـ في وقعة حطين منتصف ربيع الآخر، ومن ثم قتله صلاح الدين بيده جزاء غدره وقطعه الطرق. ثم كان تحرير الأقصى في 27 رجب 583هـ.)

 

(- ثم في 1307هـ عام 1890م فإن مؤلف رواية افترى فيها على رسول الله ﷺ، حاول عرضها في أحد المسارح في باريس، فلما علم الخليفة عبد الحميد استدعى سفير فرنسا في إسطنبول وتعمد مقابلته باللباس العسكري، ثم هدده بأنها إذا عرضت ستعلن الدولة العثمانية قطع العلاقات مع فرنسا كحالة حرب، وخاطبه بلهجة شديدة "أنا خليفة المسلمين.. سأقلب الدنيا على رؤوسكم إذا لم توقفوا تلك المسرحية" فاستجابت فرنسا ومنعت عرض المسرحية..)

 

إن الكفار المستعمرين كانوا يدركون حينها أن أي انتهاك لحرمات الإسلام والمسلمين سيقابل بقطع الألسنة وكسر الأقدام... واليوم يُعتدى على القرآن الكريم وعلى الرسول ﷺ، وعلى بلاد المسلمين ولا يُردّ العدوان! وما ذلك إلا لعدم وجود الإمام، الخليفة الراشد الذي يقي الأمة شر الأعداء.. جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ».

 

من كلمة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بمناسبة الذكرى الــ102 لهدم دولة الخلافة

 

 

===

 

يا جيوش المسلمين

أنتم من يستطيع شفاء صدر أمتكم من أعدائها

 

يا أهل القوة والمنعة: إنكم أنتم فقط من يستطيع شفاء صدر الأمة من أعدائها أعداء دينكم، أنتم فقط من يستطيع كسر الهوان الذي وصل إليه المسلمون في بلادهم.. فقوموا إلى واجبكم بارك الله بكم، قوموا إلى نصرتنا، نصرةِ حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، فهي ليست طريقَ النصر فحسب من باب وصف الواقع، بل لأنها في الدرجة الأولى فرضٌ عظيم، ومن لا يعمل وهو قادر لإقامة الخلافةِ وإيجاد الخليفةِ الذي يستحق البيعة، فإثمه عظيم كأنه مات ميتة جاهلية للدلالة على شدة الإثم كما قال ﷺ «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، وأما الثانية فقد شَرَع المسلمون ببيعة الخليفة قبل أن يشرعوا بتجهيز رسول الله وأداء فرض دفنه ﷺ، وكل ذلك لأهمية الخلافة.. والثالثة أن عمر رضي الله عنه يوم وفاته قد جعل أمداً لانتخاب الخليفة من الستة المبشرين بالجنة ثلاثة أيام لا تزيد، وإذا لم يتفق على الخليفة خلالها فليقتل المخالف، وكان ذلك على ملأ من الصحابة ولم ينقل عنهم منكر، فكان إجماعاً من الصحابة، ونحن قد مضى علينا "جمعٌ من الثلاثات"! وهكذا فإن إقامة الخلافة هي أمر عظيم.

 

 

===

 

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان

يلتقي رئيس القضاء ومعاونيه

 

التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ ناصر رضا، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه كل من الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ فقير حاج محمد أحمد المحامي، عضو حزب التحرير، التقى الوفد رئيس القضاء، بحضور الأمين العام لشؤون القضاة، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس القضاء، يوم الثلاثاء 8 شعبان 1444هـ، 2023/02/28م، وذلك في إطار حملة الحزب لمحاربة المخدرات التي دشنها بوكالة السودان للأنباء (سونا) في 2023/01/22م.

 

وقد بيّن الأستاذ ناصر رضا أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة الحزب لمحاربة المخدرات، وأن لقاء الوفد بالقضاء باعتباره أعلى سلطة عدلية في البلاد، هو لتوضيح رؤية الحزب في قضية المخدرات، بأنها ليست مجرد تجارة عابرة، بل هي حرب من الحروب الحديثة، التي تندرج تحت حروب الجيل الخامس، وأنه لا بد من محاربتها، وأن ما يلي القضاء من أحكام لا بد أن تكون رادعة وزاجرة، وكيف أن الغرب الكافر نفسه بدأ في تعديل القوانين، وبخاصة تلك التي تتعلق بالإعدام في السودان، وأن للقضاء دوراً مهماً في هذه الحرب. وختم حديثه بأن الدولة لا تقوم بما يجب عليها، لأنها تخدم أجندة الغرب المستعمر، ولا بد من دولة مبدئية قائمة على أساس عقيدة الإسلام العظيم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لمواجهة هذه الحرب.

 

ثم تحدث رئيس القضاء، مثمناً دور الحزب، ومبيناً ضعف الدولة، وأنهم فيما يليهم قد أصدروا توجيهات لكافة الأجهزة القضائية بالولايات، أن يولوا اهتماماً خاصاً بقضايا المخدرات، وأن يحددوا قضاة مسؤولين عن هذه القضايا. وفي الختام سلمه الوفد بعض إصدارات الحزب.

 

 

===

 

زلزال الشام كشف اللثام

عن وجوه اللئام وكل متآمر جبان

 

تعليقا على زيارة وزير خارجية مصر إلى دمشق، بحجة الزلزال، وكذلك لقاء وفد من الاتحاد البرلماني العربي مع الطاغية أسد. أكد الأستاذ عبدو الدَّلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أنه منذ أن وقع الزلزال ونحن نشاهد الدول على حقيقتها، فما هي إلا ساعات حتى بدأت عملية استثمار الحدث، فالأمم المتحدة تطلب من النظام الإذن بإيصال المساعدات للمناطق المنكوبة في الشمال المُحرر، ثم يأتي بعد ذلك دور الدول الوظيفية التي صرحت في بداية الثورة أنها معها، ليظهر بعد ذلك أن هذه التصريحات كانت بناء على أوامر أسيادهم، وما إن تغير رأي السيد حتى بادر العبيد لتغيير رأيهم، فبدأت الوفود تتهافت إلى السفاح للتطبيع معه ودعوات لعودته إلى الحظيرة.

وأضاف الأستاذ الدلي في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: يبدو أن الدول بأصنافها المختلفة الدائرة في الفلك والعميلة تعمل على استغلال أي حدث حتى تُبقي السفاح حياً، فبعد التصريحات التركية بالمصالحة والتطبيع يأتي دور البقية. وأضاف الكاتب: لقد أصبح كل شيء واضحاً لأهل الثورة، والذي كان فيه لبس قبل الزلزال كشف الزلزال ستره، فلقد رأينا التآمر بأوضح صورة، وما تأخير وصول المساعدات والدعم للمتضررين إلا لغاية أن تُرفع الراية البيضاء ويتم الاستسلام، ولكن هيهات هيهات، فإن الزلزال الذي هدم المباني والدور والأحياء قد هدم معها أصناما لطالما كانت توهمنا بأنها مصدر الخلاص وسبب النصر، لقد هدم الزلزال كل متآمر جبان وكل خوان لبس قناع التآخي والمناصرة، ولكنه وبفضل من الله لم يهدم إرادة الثورة والثائرين، ولم يهدم المشاعر الإسلامية المتمثلة بإغاثة الملهوف، لم يهدم التعاضد بين المسلمين في الشام والبلاد الإسلامية. وختم الكاتب مؤكدا: لقد أظهر الزلزال كيف أنه بالعمل الجماعي يكون خلاصنا، وتتحقق نجاتنا، وبه فقط نحقق أهداف ثورتنا ونوصلها لبر أمانها.

 

 

===

 

الحوادث المتلاحقة فضحت خيانة السلطة

والأنظمة بشكل عجيب

 

تعليقا على لقاء وفد السلطة الفلسطينية، بأكابر مجرمي يهود برعاية رأس الكفر أمريكا، وبحضور شهود الخيانة من النظامين الأردني والمصري في قمة العقبة، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن اللقاء مع كيان يهود في الوقت الذي تقطر يداه دماً جراء جرائمه في نابلس وجنين وغيرها يُعَدّ قمة في الإجرام والاستهتار والخيانة والتآمر على أهل فلسطين. وأضاف البيان: إن التعويل على التزام كيان يهود بالاتفاقيات هو سخف سياسي بل هو العمالة بذاتها، وإن التزام السلطة بخفض التصعيد ومنع العنف، لا يعني سوى ملاحقة المجاهدين واعتقالهم وزيادة وتيرة التنسيق الأمني في ملاحقتهم بينما سيستمر إجرام يهود بلا رقيب ولا حسيب، وما حدث في بلدة حوارة خير شاهد ودليل. واعتبر البيان: أن الحديث عن الحفاظ على الوضع التاريخي للأماكن المقدسة لا يعني وقف اقتحامات يهود للمسجد الأقصى ولا منعهم للمصلين والتضييق عليهم، فهذا الاتفاق هو ضوء أخضر سلطوي أردني مصري ليواصل هذا الكيان إجرامه واعتداءاته.

 

وشدد البيان على أن: الحديث عن فتح قنوات اتصال وتعزيز التنسيق بين الطرفين لا يعني إلا قيام السلطة بتقديم المزيد من الخدمات الأمنية "الجليلة" لكيان يهود. وختم البيان مخاطبا أهل الأرض المباركة بالقول: إن الحوادث فضحت خيانة السلطة والأنظمة بشكل عجيب، فلم يبق لهذه الأنظمة من ورقة توت تستر بها بعض عورتها بل باتت لا تخجل من خيانتها وتعاونها مع من يقتلونكم صباح مساء، فتبرؤوا منهم ومن سياساتهم، ووجهوا نداءاتكم للقوى الحية في أمتكم عسى أن تلامس صرخاتكم مسامع رجال كالمعتصم وصلاح الدين فيحرك جيوش المسلمين لتستأصل كيان يهود وأذنابهم من جذورهم وتريح الأمة من شرورهم، وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله.

 

 

===

 

يا أهل مصر كونوا كمؤمن آل فرعون

ولا تكونوا كقوم فرعون

 

يا أهل الكنانة: لا تكونوا كقوم فرعون يوم استخفهم فأطاعوه، ولكن كونوا كمؤمن آل فرعون تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر كي يكشف الله عنكم هذا البلاء الذي أنتم فيه، ويذهب عنكم حكم الكفر الذي ترزحون تحته وسطوة الغرب وعملائهم الذين يسومونكم سوء العذاب، ويستخلفكم في الأرض فيمكّن لكم وللأمة الإسلامية دينكم الذي ارتضاه لكم ويبدل خوفكم أمنا، أو - والعياذ بالله - ليسلطن الله عليكم بتقاعسكم عن تطبيق شرعه من لا يخافه فيكم ولا يرحمكم مثل هذا السيسي المجرم عميل أمريكا. ويا أمة الإسلام هيا هبي ولا تبقي على الأرض من حكام الضرار ديّارا، فإنهم إن يبقوا يضلوكم ويسعوا في الأرض خرابا ودمارا، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.

 

 

===

 

الأمة الإسلامية أمة ربانية

تعمل على إنقاذ العالم

 

جاء الإسلام فغير عقائد الناس وأفكارهم عن الحياة بالعقيدة الإسلامية، ونظم شؤون حياتهم بالشريعة الإسلامية، وابتعثهم ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. فكان هذا ديدن المسلمين في حياة رسول الله ﷺ وبعد وفاته، فهذا الصحابي رِبعي بن عامر رضي الله عنه أحد خريجي مدرسة النبوة الأفذاذ، والذي برع في فنّ حُسن عـرض الإسلام، يقول لرستم قائد الفرس لما سأله: ما جاء بكم؟ فقال: "لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه حتى نفيء إلى موعود الله" رواه الطبري في تاريخ الرسل والملوك. ففي لفظ: (ابتعثنا – فأرسلنا) دلالة على أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بمهمة كان الرسل مكلفين بها، ألا وهي حمل رسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء. وبما أنه لم يعد هناك أنبياء ورسل، فالأمة الإسلامية تتحمّل هذه المهمة إلى يوم القيامة؛ تعمل على حمل نور الإسلام وعدله لإنقاذ العالم من الضلال مع إنقاذ نفسها، وتخلّص البشر من الظلم والتعاسة، ومن الإذلال والاستعباد لتنقلهم إلى حياة العزة والهناء في ظل حكم الإسلام.

 

 

===

 

كتلة الوعي في جامعة البوليتكنك تستنكر الاعتقال السياسي

 

شاركت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحـرير في جامعة البوليتكنك، في وقفة طلابية استنكارا للاعتقال السياسي الذي طال طالبين من طلاب الجامعة.

 

وألقت الكتلة كلمة استنكرت خلالها هذا النهج القمعي، ومما جاء فيها:

 

إن الاعتقالَ السياسي أصبح ظاهرة خطيرة تمارسه الأنظمة في بلاد المسلمين، لإبقاءِ الأمةِ في تبعية ومذلة لأعداءِ الإسلام، ولقتلِ روحِ الكفاحِ والنضالِ في أبناءِ المسلمين، لماذا يمنعون الطلاب من الدعوة، ثم لماذا ولإرضاء مَنْ يُمنع أمرُ الله وتُكمَّمُ الأفواه؟! ولماذا يتم وضعُ جميع أنواع العراقيل أمام الأنشطة الطلابية في الجامعات؟!

 

كما أكدت الكتلة على موقفها الرافض للاعتقال السياسي، وأن منطق القمع الذي يتم التعامل به مع الطلاب ينتمي لمرحلة بائدة قد تجاوزتها الأمة، مرحلة كان الخوف فيها من الأنظمة وجلاوزتها هو سيد الموقف، بينما تعيش الأمة الآن ربيعها الثوري كاسرة كل حواجز الخوف، تتحدى الطغاة وتقتلع كبراءهم وتقدم في سبيل ذلك كواكب الشهداء والغالي والنفيس، فلا تغتروا بأنفسكم واتعظوا ممن كان قبلكم من أنظمة دكتاتورية.

 

كما دعت المسؤولين والأكاديميينَ والكتل الطلابية في الجامعات بشكلٍ خاص، أن يرفعوا صوتهم عالياً وينكروا على من يَعتقل طلاب العلم، فيكونوا سداً منيعاً أمامَ هذه الاعتقالاتِ المشينة.

 

واختتمت الكلمة بدعوة الطلبة والكادر التدريسي للعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ففيها النجاة للبشرية جمعاء.

 

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع