الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Al Raya sahafa

 

2023-11-08

 

 

جريدة الراية: متفرقات الراية 

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

 

إنكم لا شك تعلمون أن فلسطين أرض مباركة.. أرض إسلامية لا يصح أن يكون لليهود فيها سلطان، ولا حل الدولتين له فيها مكان، بل كما فتحها الفاروق وحفظها الخلفاء الراشدون وحررها صلاح الدين وصانها عبد الحميد من يهود، فكذلك هي ستعود بجهود جند الله الصادقين الذين يحققون حديث رسول الله ﷺ «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ...».

أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى نصرة الله ورسوله؟! أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾؟!

 

 

===

 

طوفان الأقصى يعصف بحل الدولتين الأمريكي!

بقلم: الدكتور مصعب أبو عرقوب*

 

أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المسار الأفضل والوحيد لحل أزمة الشرق الأوسط هو حل الدولتين، من خلال مفاوضات سلمية. وقال إن بلاده ستواصل إجراء مناقشات مع الشركاء في المنطقة وخارجها حول ما يجب أن يتبع الحرب في غزة.

 

تواصل أمريكا التشبث بوهم حل الدولتين الذي يعطي جل الأرض المباركة لكيان يهود المترنح على وقع ضربات المجاهدين الأبطال في غزة، مقابل كيان أمني هزيل وظيفته حراسة كيان يهود وقمع أهل فلسطين والتنكيل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بهم.

 

وتبقى خيارات أمريكا في طرحها لهذا الحل العقيم الذي لا وجود له على أرض الواقع في ظل قضم كيان يهود لجل الأرض المباركة والأحلام التي تراوده في تهجير ما تبقى من أهل فلسطين، تبقى خيارات أمريكا محدودة الأفق في التعاطي مع قضية أرض مباركة لا تهدأ ولا تسكن، وتضطرب تحت أقدام المحتلين ومن يقف وراءهم من المستعمرين والحكام الخونة في كل لحظة.

 

فمعركة طوفان الأقصى بددت أوهام التطبيع والتعايش مع هذا الكيان الغاصب وأرجعت القضية لحالتها الطبيعية؛ حالة العداء لهذا الكيان مع أهل فلسطين بل مع الأمة كلها التي تتشرف لاقتلاع هذا الكيان من جذوره!

 

وإن هذا التشوق لاقتلاع هذا الكيان وتحرير الأرض المباركة وهذه الحالة التي تعصف بكيان يهود وكل منظومة الاستعمار التي غرست في بلادنا لحماية هذه القاعدة للغرب والتي تمثلها الأنظمة العميلة له، كل ذلك يجعل من المحتم على أمريكا التدخل للحفاظ على قاعدتها العسكرية في بلادنا وعلى الأنظمة التابعة لها التي تحفظ مصالحها وتمكنها من استعمار بلاد المسلمين ونهب ثرواتهم!

 

ويأتي وَهْم حل الدولتين الأمريكي في هذا السياق الذي تريد فيه أمريكا ضمان مصالحها في بقاء الأنظمة العميلة لها وضمان تثبيت كيان يهود المترنح الهش، فلا أمريكا تستطيع دمج هذا الكيان غصبا عن الأمة ولا كيان يهود يستطيع تهجير أهل فلسطين دون خلخلة الأنظمة العميلة لأمريكا وخوفا من تحرك الأمة وصحوتها في لحظة من لحظات المذابح المستمرة، فكان حل الدولتين ولو اسما هو المنفذ الوحيد للتعاطي مع هذه القضية المعقدة!

 

قضية معقدة لأنها قضية الإسلام والأمة وقضية الجغرافيا والثروات، قضية لن تستطيع أمريكا وأذنابها وأشياعها أن تحلها. وقد حاولت هي وغيرها عبر عقود من متاهات ما يسمى السلام والاتفاقيات التي لم تُسكن هذه القضية أو تمنع الطوفان القادم!

 

وطوفان الأقصى جاء بدوره ليضع الكل أمام الحقائق السياسية التي تفضي إلى حتمية تحرير هذه الأرض المباركة، وإلى أن الأمة الإسلامية لن ترضى يوما باقتسامها مع كيان يهود وأنها لن تكل ولن تمل حتى تحررها من بحرها لنهرها كما حررها صلاح الدين من قبل!

 

لقد آن لقادة الجند وكل المخلصين في جيوش الأمة أن يتحركوا لنجدة أهلهم المحاصرين في غزة، ليسطروا حطين أو عين جالوت جديدة، وأن يقتنصوا هذه الفرصة للانقلاب على الحكام الخونة العملاء لأمريكا ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة، ويحرروا فلسطين ويقتلعوا كل المستعمرين وأذنابهم من بلادنا؛ فهنا في الأرض المباركة كسر الصليبيون، وهنا هزم المغول، فلتكن الأرض المباركة اليوم أيضا معركة التحرير والتحرر، معركة حطين جديدة.

 

* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

 

 

===

 

لا فرق بين سياسات فيسبوك المنحازة وقنابل كيان يهود الإجرامية

كلاهما شريك في قتل أهل غزة

 

قامت إدارة فيسبوك بإغلاق عدد من صفحات حزب التحرير على فيسبوك في حملة واضحة بأنها جاءت ردا على نداء حزب التحرير إلى جيوش المسلمين بأن عليهم التحرك نصرة لغزة والأرض المباركة فلسطين.

 

إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها شبكات التواصل الإلكتروني، والتي هي في أكثرها مملوكة لشركات أمريكية، بإغلاق صفحات حزب التحرير؛ فدعوة إقامة الخلافة تقض مضجع أمريكا والغرب بأسره.

 

لكنها هذه المرة تزامنت مع إجرام يهود في قصفهم الوحشي لأهل غزة، وحيث إن نداء حزب التحرير لتحريك الجيوش كان له الوقع الكبير، وقد تجاوب الناس لهذا الخطاب وباتوا يكررونه على الملأ... وهذا أرعب الغرب بجميع أدواته ومنها إدارة فيسبوك المنحازة لكيان يهود.

 

لقد بات واضحا للجميع بأن كيان يهود يحرسه الغرب بحكام المسلمين العملاء، الذين بدورهم يحبسون أهل فلسطين عبر حماية الحدود مع كيان يهود.

كما بات واضحا للجميع بأن تحرير فلسطين لا يكون إلا بتحريك جيوش المسلمين وأن يكون على رأسها قادة مخلصون.

 

 

===

 

القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

حملة بعنوان: ﴿... فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ

 

أمام تواصل القصف المكثف دون انقطاع، واستمرار الجرائم والمجازر المروعة في حق المدنيين العزّل من أهل غزة وأغلبهم أطفال ونساء، في سعي لإشباع حقد الصهاينة من دماء الأبرياء العزل، حيث تجاوز عدد الشهداء من النساء والأطفال سبعة آلاف، فقد باتت المسارعة في تلبية نداءات المستغيثين من أهل غزة ألحّ وأوْكد من أي وقت مضى، وخاصة لمن تتوفر فيهم القدرة على نصرة إخوانهم من الجنود والضباط الذين يتوقون لنيل الشهادة في سبيل الله ولا تعيقهم عن ذلك إلا الأنظمة العميلة.

 

وأمام مواقف الحكام المسربلة بالخزي والعار التي لا تتجاوز في أقصاها ترديد الشعارات والهتافات وإرسال بعض المساعدات لغايات انتخابية، وفي إطار المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مقابل هبّة القوى الغربية الاستعمارية المعادية للإسلام والمسلمين لنصرة كيان يهود ودعمه ماديا ومعنويا وعسكريا، فإن القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس أعلن عن انطلاق حملة سياسية تبين الحل الجذري لنصرة المسجد الأقصى وأهل غزة والقضية الفلسطينية عموما؛ وهي تحريك الجيوش نصرةً لفلسطين وصد اليهود المعتدين، ووضع حد لجرائمهم، استجابة لقوله سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

إن هذه الحملة العاجلة بعنوان ﴿فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ ستتواصل إن شاء الله إلى أن يأذن الله سبحانه بأمر كان مفعولاً، وهي في الحقيقة استجابة لنداءات الصادقين المخلصين من الأرض المباركة وتفاعلا معها، ليتحول طوفان الأقصى إلى طوفان للأمة، يهز عروش الظالمين ويقلب الطاولة على رؤوس أعداء الأمة المستعمرين، عسى أن يتحقق وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

===

 

أردوغان سيقطع اتصالاته مع نتنياهو ويبقيها مع كيان يهود!

 

 

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2023/11/4 أن الرئيس التركي أردوغان أعلن السبت أنه سيقطع اتصالاته مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو على خلفية العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن يعلن قطع العلاقات مع كيان يهود. وأضاف أردوغان أن نتنياهو لم يعد شخصا يمكن الحديث معه وهو المسؤول المباشر عمّا يحدث في غزة، مؤكدا أنه شخص يغضب الشعب (الإسرائيلي) أيضا، فَقَدَ دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر التي يرتكبها بالقطاع عبر استخدام تعبيرات دينية.

 

الراية: هذه أكبر خطوة يمكن لزعيم واحدة من أكبر البلاد الإسلامية أن يقوم بها رداً على مجازر جيش يهود في غزة، تلك المجازر التي صارت تضم في قائمتها الطويلة المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف...

والغريب أن أردوغان تابع بعد ذلك بالقول بأنه يجب على تركيا أن تتولى دورا رياديا بما يخص إيقاف الحرب على غزة، شارحا أن هذا سيكون تطورا من شأنه رسم معالم التاريخ والحاضر والمستقبل!! إن هؤلاء الحكام لم يعودوا يفقهون ما يقولونه، فالدور الريادي عندهم هو عدم استقبال تلفونات من نتنياهو واستمرار التطبيع مع كيانه وعدم طرد سفارته من أنقرة!

 

 

===

 

عدو الله، بلينكن، يهدد المسلمين من حواضرهم!

ويؤكد على وقوف أمريكا بجانب يهود

 

 

هدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت 2023/11/4، من عمان، الأردنَ وجيشها، ومصر وجيشها، بل وهدد العالم الإسلامي كله، وحذرهم من التدخل لحماية أهلهم ونسائهم وتحرير مسرى رسولهم ﷺ، وفي المقابل أكد على قيام أمريكا بتوفير كل أشكال الدعم لكيان يهود ليقوم بجرائمه بحق أمتنا وديننا ومقدساتنا.

ثم يؤكد العدو الأمريكي "وزير الخارجية الأمريكي" أن الأردن ومصر شريكان يسعيان مع أمريكا من أجل سلام في المنطقة! شريكان في أي سلام يا ترى؟! أم شريكان لأمريكا في حماية كيان يهود ومنع الأمة الإسلامية وجيوشها من تحرير أقصاها؟!

 

أما ملك الأردن ووزراء الخارجية الأنذال، فيتحدثون عن وقف لإطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، تلك المساعدات التي تدخل بإشراف من كيان يهود كما قال المتحدث العسكري لكيان يهود: "نفحص الشاحنات وسيارات الإسعاف التي تمر عبر معبر رفح ونشارك المصريين ما هو مطلوب"! قاتلكم الله يا حكام العار والخيانة والتآمر.

 

إن فلسطين تستصرخ جيوش المسلمين والقادرين على حمل السلاح للدفاع عنها، وحرائر فلسطين يقتلن مع أولادهن في المستشفيات والمدارس التي نزحن إليها، ثم يجد الفلسطينيون هذه المواقف المتواطئة مع كيان يهود من أجل منع أي مساعدة للفلسطينيين وانتظار أن يكمل جيش يهود إجهازه على المدنيين الذين يضربهم بالقنابل الأمريكية كل صباح موقعاً فيهم مئات الضحايا كل يوم.

 

 

===

 

للمرة الثانية خلال أيام كيان يهود يقصف مصر!

فأين جيش الكنانة؟!

 

بينما يحاول رأس النظام تهدئة الجيش المصري محذرا من التصرف بغضب يُقصف هدف مصري للمرة الثانية خلال أيام، ولا يُشك في كون من قام به يهود حتى وإن نفوا ذلك، واحتفظ النظام المصري بحق الرد في الوقت المناسب، وكأن المرة الثانية ولا دماء أهلنا في الأرض المباركة التي تراق تمثل عند النظام ما يدعو لتحريك الجيش وتحرير فلسطين!!

 

تعليقا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر في بيان أصدره الجمعة 12 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023م:

 

نعلم أن النظام هيّن على يهود وعلى من خلفهم؛ فكله نظام عمالة من رأسه إلى كل أدواته؛ أشربوا الخيانة حتى الثمالة، فلا تعنيهم دماء أهل مصر التي أراقوها بأنفسهم سابقا ولا حقوقهم التي يهدرون وفيها يفرطون، إن ما يعنيهم هو بقاء النظام وبقاؤهم على رأسه ولو كانوا أداة في يد أمريكا تحركها كما تشاء!

 

وأضاف البيان: إن هذا الكيان المسخ ما كان ليتجرأ على إراقة دماء المسلمين واحتلال أرضهم لو كان لنا خلافة وخليفة، بل لو كانت لنا دولة لما تجرأوا حتى على القدوم إلى فلسطين، ولم يفعلوها إلا بعد سقوط الخلافة، وإننا لا نعجب لهذا الكيان المسخ فما كان ليقترف كل هذا الجرم لولا حكام بلادنا الذين يلجمون الأمة وجيوشها ويحولون بينها وبين الثأر لقتلى المسلمين ومصابيهم من أهل مصر وفلسطين، والتحرك لنصرتهم وتحرير كامل أرض الإسلام، وإنما العجب كل العجب من موقف الجيوش ضباطا وجنودا، كيف سيلقون الله عز وجل؟! وبأي عين ينظرون في وجه النبي ﷺ وهو يسألهم عن حرمات الإسلام التي تنتهك ومقدساته وأرضه وعن دماء المسلمين تلك وهم من بيدهم القوة ويملكون القدرة على تحرير كامل فلسطين في ساعة من نهار؟!

 

وتوجه البيان إلى أجناد الكنانة، وأصحاب الرتب والنياشين، وإلى الجيوش الرابضة في ثكناتها: لقد صدئت أسلحتكم قبل أن تطلقوا منها طلقة واحدة على عدو الله وعدوكم! ألم تشعروا بالخزي والعار أمام ما يفعل الغرب ويهود بكم وبأرضكم وبالنظام الذي يحكمكم؟! كيف بربكم ترضون لأنفسكم ولمصر هذا الذل والعار؟! كيف تطعمون أولادكم سحت هؤلاء الحكام؟! ألا تخشون أن يعمكم الله بعذابه فتكونوا معهم في كفة واحدة؟! ألا تعلمون أن الله توعد فرعون وهامان وجنودهما؟! أفترضون لأنفسكم أن تكونوا جنود فرعون فتنالوا من نفس عقابه؟! ألا تغضبون لله ولجراح أمتكم ودمائها التي تسيل وحرماتها التي تنتهك ومقدساتها التي تدنس، أم من أي أمة أنتم؟! أجيبوا بربكم، فما مثل هذا يصمت عليه من في قلبه رجولة ونخوة وإسلام، بينما تذبح الأمة من الوريد إلى الوريد ولا عمر يجيب ولا خالداً يزأر ولا صلاحاً يحرر ولا معتصماً يلبي ولا قطز يقول نحن لها ونحن للإسلام ومقدساته!

 

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع