الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2023-11-29

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

إنه لا يكفي منّا بكاء القتلى وشجب المجازر، أو حتى التبرع مادياً وإرسال المساعدات، التي لا تصل إلى أهل غزة إلا بإذن يهود ومن والاهم! بل يجب على كل مخلص في جيوش المسلمين اليوم أن يبرئ ذمته، وينصر المستضعفين في فلسطين وغيرها وينتصر للإسلام، فعلى الجيوش أن تدق أعناق الحكام المجرمين العملاء وتمرّ من فوق جثثهم، وتعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، التي ستقودهم لإعلاء كلمة الله في غزة والقدس وكل عواصم المسلمين.

 

 

===

 

مشروع الدولتين كارثة

والمطالبة به خيانة لتضحيات الناس ودمائهم!

 

في معرض حديثه عن قضية فلسطين وما يحصل في قطاع غزة صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا، أنه يجب التحرك في مسار مختلف وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة، وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع، وأنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.

 

ونوه السيسي بأن "هذا يعكس مسؤولية حقيقية من جانب المجتمع الدولي والمهتمين بتحقيق السلام بالمنطقة فإنه لا يصح أن نتعرض كل 5 سنوات لهذا الاعتداء الغاشم، وينتج عنها ضحايا"، مشدداً على أنه "يجب إحياء المسار وحل الدولتين". (روسيا اليوم، 2023/11/24)

 

كما هو الحال مع كل حرب دموية ضد أهل الأرض المباركة يخرج من يريد أن يوظف هذه الحرب في إحياء مشروع الخيانة والتفريط؛ مشروع الدولتين الذي يُثبّت يهود وينهي الصراع لصالحهم، وهذا ما يسعى له السيسي في خضم هذه الحرب، وذلك على الرغم من قساوة هذه الحرب في ظل كيان مجرم قذر دموي بلا أخلاق ولا رحمة، استخدم كل أنواع الأسلحة في هجومه على الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات وكل مقومات الحياة، وعلى الرغم من إصراره على إكمال الحرب البشعة بعد أن تنتهي الهدنة بغطاء أمريكي، على الرغم من كل ذلك ما زال حكام المسلمين ومنهم السيسي يتحدثون عن السلام المزعوم بينما الجثث لم تدفن في كثير من مناطق القطاع، ويريدون إحياء مشروع تفريطي لم يبق له كيان يهود أرضاً ليقوم عليها بعد عقود من المراوغة والتمدد وفرض الوقائع، بل ويريدها السيسي دولة منزوعة السلاح وبحماية قوات من حلف الناتو لتدويل احتلال فلسطين ورفع فاتورة تحريرها!

 

هكذا هو الحال؛ بينما يضحي الناس بأرواحهم وممتلكاتهم وأبنائهم وكل ما يمتلكون دون أن يقبلوا التفريط أو التهجير بل ويحتضنون كل من يواجه هذا العدو وقلوبهم مطمئنة أن النصر قريب وأن الأمة وجيوشها تقترب يوماً بعد يوم من التحرك الذي ينهي يهود ويحرر هذه البلاد على خطا معركة حطين وعين جالوت، بينما يقدمون هذه المواقف المشرفة التي تبعث الحياة في قلوب الأمة وجيوشها، يخرج الحكام العملاء ويتحركون لتحويلها إلى حطب لاستئناف المفاوضات وعمليات السلام ومشروع الدولتين الذي يغضب رب العالمين ولا يرتقي لظفر طفل ممن استشهدوا في قطاع غزة وهم بالآلاف!

 

إن أمريكا تتحرك بشكل جاد للاستفادة من نتائج هذه الحرب في إحياء مشروع الدولتين، وهذا ما أكد عليه بايدن ضمن خطابه في اليوم الأول للهدنة، وقد تحدث عن اتصالات مع السيسي وزعماء المنطقة، أما كيان يهود فيفكر في إكمال الحرب رغم صعوبتها وصلابة المجاهدين؛ أملاً منه في الوصول إلى تغيير سياسي وعسكري في القطاع يعيد له شيئا من هيبته، ولكن مع آلية تعيق مشروع الدولتين. وما بين محاولات الأطراف وأدواتهم ومشاريعهم دماءٌ وأشلاء ودمار وصرخات وآهات وصمود ورباط وجهاد وبطولات تنادي أمة الإسلام وجيوشها للتحرك والنفير للقضاء على كيان يهود وتطهير الأرض المباركة من شروره.

 

إن هذه الدماء سوف تكون لعنة على كل من يحاول التجارة بها أو توظيفها في مشاريع نجسة وعلى رأسها مشروع الدولتين، وأهل فلسطين سيكونون بالمرصاد لكل خائن وسمسار؛ حاكما كان أو سياسياً، وأهل فلسطين شرفاء لن يقبلوا بالتفريط والتنازل عن معظم الأرض المباركة ولا عن شبر منها، وهم يتبرأون من منظمة التحرير التي قبلت وخانت أرض الإسلام التي حكم الله بأمرها من فوق سبع سماوات وفتحها الفاروق رضي الله عنه وبشر الرسول ﷺ بعودتها من حكم يهود وقتلهم فيها.

 

 

===

 

تحرير الأسرى والمسرى له طريق معروف

وعلى الأمة تعلم الدروس من أبطال فلسطين!

 

تم تحرير عشرات من الأسيرات والأسرى الأبطال من سجون كيان يهود بفعل المجاهدين الذين قدموا دماءهم وحملوا أرواحهم على أكفهم لتحرير الحرائر والأطفال الأبطال من سجون كيان يهود البغيضة، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.

 

لقد آن للأمة الإسلامية أن تأخذ الدروس والعبر من الأبطال المجاهدين الذين مرغوا أنف كيان يهود وأظهروا هشاشته وضعفه أمام الأمة والعالم وأدخلوا الفرحة على قلوب الأسيرات والأطفال وأهل فلسطين والأمة عامة بتحريرهم للأسرى.

 

آن للأمة الإسلامية أن تدرك أن قصور الحكام الخونة ليست أشد تحصينا من الجدران التي أحاط كيان يهود بها نفسه فاقتحمها المجاهدون ودمروا أسطورة ذلك الكيان الهش، وأن السجون تفتح بالقوة، فآن للأمة أن تفتح قصور الخونة وتحطم سجون سايكس بيكو اللعينة وتتحرر من الطغاة عبيد المستعمرين وتنطلق لإنقاذ أهل غزة والأرض المباركة لتعيش فرحة التحرر والتحرير في باحات المسجد الأقصى.

 

ونسأله سبحانه فرجا قريبا لكل الأسرى والمعتقلين، ونسأله النصر لكل من يعمل على تحريرهم وأن يمدهم الله بعون من عنده وأنصار من الأمة ينصرونهم، وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يعجل بفرحة الأمة بخلع الحكام الخونة وإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة قريبا بإذن الله.

 

 

===

 

فوز حزب الحرية الهولندي المعادي للإسلام

بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية

 

أعلن عن فوز حزب الحرية الهولندي بزعامة خيرت فيلدرز في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي أجريت في هولندا يوم 2023/11/22، إذ حصد نحو 35 مقعدا من أصل 150 مقعدا التي يتشكل منها البرلمان. وتلاه في المرتبة الثانية تحالف اليسار - البيئيين بزعامة فرانس تيمرمانز بحصوله على 25 مقعدا، وفاز في المرتبة الثالثة حزب العقد الاجتماعي الجديد بنحو 20 مقعدا. وأكد فيلدرز أن حزبه بات قوة لم يعد ممكنا تجاهلها، داعيا الأحزاب الأخرى إلى العمل معه لتشكيل ائتلاف حكومي، إلا أن زعماء الأحزاب الرئيسية الثلاثة الأخرى أكدوا رفضهم المشاركة في حكومة يقودها حزب الحرية. ويقول خبراء إن الأحزاب الأخرى قد ارتكبت خطأ استراتيجيا بتركيزها على الهجرة، ما صبّ في مصلحة حزب الحرية الذي يعادي الهجرة والمهاجرين ويناهض الإسلام والمسلمين. وقد أعلن رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته في تموز الماضي أن سبب سقوط حكومته هو الخلافات التي لا يمكن التغلب عليها حول الهجرة.

 

ولكن قيام فيلدرز بتعديل مواقفه بقوله إنه "في حالة فوزه سيكون رئيسا للوزراء لكل شخص في هولندا بغض النظر عن الدين أو الأصل أو الجنس أو أي شيء آخر، وإن هناك مشاكل أكثر إلحاحا من خفض عدد طالبي اللجوء"، ربما يكون عاملا مساعدا له لتشكيل حكومة على شاكلة ما حصل في إيطاليا عندما وصلت أحزاب مشابهة إلى الحكم، فسارت على سياسة إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

 

وقد رحبت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان كما رحب رئيس وزراء المجر القومي فيكتور أوربان، بفوز حزب الحرية الهولندي. إذ إن دعوات هذه الأحزاب وطنية وقومية ترفض الاندماج في الاتحاد الأوروبي وتسعى إلى الخروج منه وإلى المحافظة على الهوية الوطنية والقومية لكل بلد. إذ إن الأفكار الرأسمالية والديمقراطية والعلمانية التي يتبناها الغربيون فاشلة إلى أبعد الحدود فلم تستطع أن تعالج مشكلة القومية عندهم، ولا أن تصهر شعوبهم في بوتقة واحدة، بينما نجح الإسلام في ذلك نجاحا منقطع النظير، إذ تمكن من صهر الشعوب في بوتقة واحدة. وأما التفرقات القومية الحديثة فكلها طارئة أوجدها الكفار المستعمرون لتمزيق المسلمين، فسرعان ما تزول عندما تقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.

 

 

===

 

العلماء الأتقياء هم أحد الركائز الأساسية

لصلاح الأمة والحكام

 

إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم أحد الركائز الأساسية لصلاح الأمة مع الحكام كما أخبر رسول الله ﷺ: «صِنْفَانِ مِنَ النَّاسِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ النَّاسُ وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَ النَّاسُ؛ الْعُلَمَاءُ وَالأُمَرَاءُ»، رواه أبو نعيم في الحلية. ويفسد الحكام والأمراء بفساد العلماء، إذ إنه منوط بهم محاسبة الحكام وتوعية الأمة على وجوب وكيفية محاسبتهم وأطرهم على الحق أطرا، لذا تعين على العلماء قبل غيرهم أن يقوموا من الناس مقام حملة الدعوة المبلغين عن رب العالمين، لأنهم وكما يفترض بهم هم أعلم الناس بحلال الله وحرامه، فهذا ميراثهم وحملهم؛ العلم والعمل والبلاغ للناس لأنهم أول من يرى الفتنة وهي مقبلة بما علموا من كتاب الله وسنة رسوله، بينما يراها الناس بعد أن تقع ويقعوا فيها. فدورهم هو توعية الناس وتحذيرهم ووقايتهم من الوقوع في الفتن، لا أن يقعوا ويُوقعوا الناس فيها!

 

ولا يجوز للعلماء القعود أو التقصير في هذا الدور المنوط بهم، وقد أخذ الله منهم الميثاق على ذلك، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾، فهم مكلفون بالتبليغ ومسؤولون عنه أمام الله عز وجل، وهذا ما فهمه الصحابة والتابعون.

إن ما يجب على العلماء بمقتضى ميراث النبوة أن تكون رؤيتهم للأمور رؤية شرعية أساسها الإسلام وعقيدته وأحكامه وأن تكون نظرتهم ومقياسهم الحلال والحرام، وألا تختلط بأفكارهم أي من أفكار الكفر، ثم القيام في الأمة عاملين على تجسيد أفكار الإسلام فيها ومبينين لها وجوب تغيير الواقع الذي تحياه، مع بيان وجوب الحكم بالإسلام كاملا غير منقوص وبيان تفصيلات الحكم الإسلامي وكيفياته وتعريف الناس بها، وتحويلها إلى مفاهيم يلمسها الناس لمسا حقيقيا، ويثقون في قدرتها على علاج مشكلاتهم، وإظهار ما فيه من نظام كامل شامل لجميع جوانب الحياة يجب أن يطبق كله بلا تجزئة ولا تدريج حتى لا ينتج نموذج مشوه يُنفر الناس من الإسلام وحكمه، كما أنه يملك الكيفية التي يحكم بها والكيفية التي يصل بها للحكم دون الحاجة لغيره من الأنظمة، أو اللجوء والخضوع للواقع وآلياته وأعرافه وقوانينه.

 

 

===

 

لا يجوز أبداً تبرير الخيانة

ولا يجوز أبداً التهاون مع الخائن

 

 

طبق ما نشره على معرفاته الرسمية، ليلة الجمعة، تناول رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد ظاهرة تبرير خيانة قادة "هيئة تحرير الشام" أو غيرها، بمسوّغات وذرائع للتخفيف من فظاعة الجريمة، وصولاً إلى التبرئة الكاملة.. فقال: سواء من فعل الخيانة بلا مبرر أو ظنا بارتمائه في أحضان الدول يحافظ على فصيله، أو يتقوى على أعدائه، أو يحمي نفسه من الاستهداف بطيرانها المسير، أو إن لم يفعل ذلك فلن ترضى عنه أمريكا. جميع أولئك في نظر الشرع باتوا بحسب أفعالهم الظاهرة خونة للثورة، وحينها لا يطلب منا الشرعُ الشقَّ عن قلب هذا أو الكشف عن نية ذاك، طالما أن الجميع يقومون بذات العمل الخياني الظاهر، وهو إيقاف الجبهات مع النظام، وتسليم الأرض التي حُررت بالدماء، ورمي الثوار في غياهب السجون.. وشدد الأستاذ عبد الحميد على أن الارتباط بأجهزة مخابرات الأعداء والائتمار بأوامرها، جريمة عظمى لا يقرها شرع ولا يجيزها قانون، بل توضع لمرتكبها في دنيا البشر أشد العقوبات، حيث لا تبرير لخيانة، ولا تهاون مع خائن، بغض النظر عن الدوافع، أهو المرض النفسي واللوثة الفكرية، أم هو حب المال والسلطة والنفوذ، أم السذاجة التي جعلت من صاحبها حماراً يمتطيه كل من عادى الدين والأمة، وخلص الأستاذ عبد الحميد مؤكدا: لا يجوز أبداً تبرير الخيانة، ولا يجوز أبداً التهاون مع الخائن، وإلا فإننا نقدم دماءنا وأعراضنا وجميع حرماتنا هدية لأعدائنا، ولن نكون حينها شهداء نزال، بل مجرد قتلى سذاجة وسوء تدبير!

 

 

===

 

مسؤول أمريكي سابق:

"إذا كنا قد قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني، فإن هذا لم يكن كافيا"

 

انتشر مقطع فيديو يظهر فيه مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية يدعى ستيوارت سيلدويتز (64 عاما)، فقام يفرغ أحقاده تجاه الإسلام والمسلمين واقفا أمام عربة بائع أطعمة مصري مسلم يقف على رصيف الشارع في منهاتن، ويصف البائع بأنه إرهابي ويهدده بأنه سيخبر المخابرات المصرية ليعتقلوه ويقلعوا أظافره، ويقول إن مقتل 4 آلاف طفل فلسطيني لم يكن كافيا. وقد تعرض للبائع عدة مرات في تواريخ سابقة وأدلى بتصريحات معادية للإسلام. وقد انتشر هذا الفيديو على نطاق واسع حتى اضطرت شرطة نيويورك إلى اعتقاله يوم 2023/11/22. ويظهر المسؤول الأمريكي في الفيديو الأخير يقول للبائع المصري: "إذا كنا قد قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني، فإن هذا لم يكن كافيا"، ويصف البائع بأنه "إرهابي ويدعم الإرهاب"، ويرد عليه البائع قائلا: "اذهب، اذهب، لن أسمع ما تقول".

 

وكان ستيوارت سيلدويتز يعمل في الخارجية الأمريكية في فترة الرئيس الأمريكي السابق أوباما كقائم بأعمال مديرية جنوب آسيا التابعة لمجلس الأمن القومي.

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على سؤال حول ما ظهر من المسؤول السابق فقال "الولايات المتحدة تعارض بشكل لا لبس فيه اللغة العنصرية والتمييزية بأي شكل من الأشكال". ولكن الولايات المتحدة تدعم عمليا العنصرية، فتمد كيان يهود بكل الأسلحة، وتؤيده في قتل الأطفال والنساء قبل الرجال، حيث أعلنت أمريكا أنها تؤيد عمليات (إسرائيل) في غزة، لأن لها حق الدفاع عن النفس، وترفض وقف إطلاق النار حتى يشبع اليهود والأمريكان والغربيون من دماء الأطفال الزكية. ولهذا السبب قال المسؤول الأمريكي السابق إن قتل 4 آلاف طفل غير كاف، ليعبر عما يخفونه في صدورهم من بغضاء تجاه الإسلام والمسلمين.

 

 

===

 

حمل الدعوة والثبات عليها

فرض على المسلمين جميعا

 

إن حمل الدعوة فريضة على كل مسلم، والثبات في حمل الدعوة واجب. وإن أعداء الإسلام والدعوة يسعون إلى تقويض الثبات من خلال تقويض الأحكام والمفاهيم الإسلامية، ومن خلال خلط الأفكار غير الإسلامية بالأفكار الإسلامية. فمثلا؛ هم يسعون إلى إحداث فوضى في الدين وتشويش بين الحق والباطل من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على الدعوة الإسلامية؛ وطمس المفاهيم الإسلامية بمفاهيم مثل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين. كما يحاربون الثابتين من حملة الدعوة من خلال الاعتقالات والتعذيب والفقر وحتى عمليات الإعدام بكل وسائلهم في أي مناسبة. فكل من يقع في مصيدة الفتنة سيكون خاسراً لأنه يدرك أهداف أعداء الإسلام القذرة. وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من عدم الثبات في حمل الدعوة في سورة الإسراء: ﴿وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً﴾.

 

إن الامتثال لمطالب أعداء الإسلام والدعوة، والميل نحوهم، ومداهنتهم، وعدم تحدي أفكار وقوانين الكفر التي تتناقض مع الإسلام، وعدم الاستمرار في فضح أجنداتهم وفخاخهم ضد الإسلام والمسلمين، وتجاهل اضطهادهم والعفو عن جرائمهم، والتزام الصمت تجاه تشويه الأفكار والأحكام الإسلامية، وبالتالي محاولة تغيير أي حكم من أحكام الإسلام؛ كل هذا هو عكس الثبات، وهو تخلٍ عن الدعوة وسبب في غضب الله.

 

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع