الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2024-04-03

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

 

إن حل قضية فلسطين هو حل عسكري بالجهاد، وليس من خلال المفاوضات ولا الحلول الدولية، إن حل هذه القضية لا يكون إلا بتحريك الجيوش لاستئصال كيان يهود من جذوره وتوحيد الأمة في كيان واحد، ولن يكون هذا الفضل والدور إلا لدولة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله، قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.

 

 

===

 

النظام الأردني منذ تأسيسه في خدمة أعداء الأمة

 

 

اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن، عشرات المواطنين، خلال توجههم للمشاركة في فعالية احتجاجية مقابل السفارة (الإسرائيلية) في العاصمة عمان، وحولتهم إلى القضاء.

ونقلت صحيفة "السبيل" المحلية عن محامين في لجنة الحريات في نقابة المحامين أن عدد الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الأحد، بلغ 98 شخصا تم تحويلهم جميعا إلى المدعي العام يوم الاثنين. من جهته أدان "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" اعتقال المتظاهرين والمشاركين في الاعتصام الشعبي الحاشد حول سفارة الاحتلال. (عربي 21، 2024/03/25)

 

تعليقا على هذا الخبر كتب الأستاذ محمد أبو هشام لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير بأنه لم يعد خافيا على أحد قيام الأنظمة العميلة الحاكمة في بلاد المسلمين بالوقوف جنبا إلى جنب مع يهود في حرب الإبادة التي يشنها على غزة وأهلها، في إشارة واضحة إلى أن مصير يهود والأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين إنما هو مصير واحد، وسقوط أحدهما يعني سقوط الآخر، ولذلك يؤازر بعضهم بعضا، وأخبار إمداد النظام في الأردن يهود بالخضروات والفواكه، والقواعد الأمريكية والفرنسية في الأردن لإمداد يهود بما يلزم من السلاح، عدا عن الممر البري الذي يوصل البضائع إلى يهود عن طريق الأردن، كل هذه الأخبار تتصدر العديد من الصحف الأردنية وغيرها ولا يخجل النظام من ذلك بل يقوم بكل هذا سافرا متحديا لمشاعر الأمة ضاربا بحالة الغليان التي تعصف ببلاده وسائر بلاد المسلمين عرض الحائط.

 

وتابع الأستاذ أبو هشام بأن النظام لم يكتف بكل هذه الجرائم بل أراد من شعب الأردن المسلم ألا يُظهر أي نوع من التعاطف والمساندة لأهل غزة، وأن يقف موقف المتفرج على المذابح في غزة، وعندما خيّب أهل الأردن الشرفاء ظن هذا النظام الفاجر وأظهروا وقوفهم ومساندتهم لأهل غزة وتوجهوا إلى سفارة الاحتلال، ولولا تدخل قوى الأمن لجعلوها أثرا بعد عين، عند ذلك تحركت الأجهزة الأمنية وضربت عددا من المتظاهرين واعتقلت العشرات.

 

لقد وجه أهل الأردن بمظاهراتهم وتوجههم إلى سفارة الاحتلال رسائل عدة إلى النظام الخائن ومَن خلفه؛ منها أن أهل الأردن وأهل فلسطين وسائر المسلمين هم أمة واحدة؛ عقيدتهم واحدة ومصيرهم واحد، وهم كالجسد الواحد «إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». أما الرسالة الثانية فهي أن حدود سايكس بيكو التي أقامها الكافر المستعمر ويحافظ عليها الحكام العملاء لا وجود لها في وجدان المسلمين، وأن الكافر المستعمر وأذنابه وإن نجحوا بتمزيق دولة الإسلام إلى دويلات كرتونية فإنهم لم ولن ينجحوا في القضاء على مشاعر المسلمين الواحدة، فحالة الغضب التي تعصف بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها جراء الحرب الوحشية التي يشنها يهود على أهل غزة أوشكت بإذن الله أن تتحول إلى زلزال سيقلب عروش الظالمين رأسا على عقب وإلى نار ستحرق يهود ومَن تآمر معهم ومنهم النظام الأردني الآيل للسقوط أصلا، وإن غدا لناظره لقريب.

 

وختم الأستاذ أبو هشام تعليقه بالقول: إن أمة الإسلام ستبقى فريسة لكل طامع، وبلاد المسلمين ستبقى مسرحا لحروب طاحنة وقودها أبناء المسلمين طالما بقيت بلا خليفة يسوسها ويحفظ بيضتها ويجاهد دونها، فإلى العمل لإقامة دولة الخلافة ندعوكم أيها المسلمون، فبها تعزون وبها يخسأ عدوكم وبها تمتلئ الأرض قسطا وعدلا بعد أن مُلئت ظلما وجورا، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

 

===

 

لن يكبح جماح يهود إلا جيش الخلافة

 

تستمر المجازر في غزة، ويرتفع المئات من الشهداء كل يوم، ويكثر المصابون والجرحى، ويستمر التجويع والحصار، وحكام بلاد المسلمين لم يحركوا ساكناً، وجيوشهم رابضة في ثكناتها، بل إنهم يحرسون كيان يهود، ويمنعون أبناء الأمة الإسلامية من النفير العام لقتال يهود، بل إنّ من حكام بلاد المسلمين من يزود كيان يهود بالماء والطعام، وربما السلاح والذخيرة أيضاً ليقتلوا بها أهل غزة!

 

ونتنياهو يتبجح وبكل وقاحة، فهو لا يرى أحداً أمامه، ولا يرى أحداً يضع حدّاً لوقاحته، وهو مطمئن أنّ الجيوش في بلاد المسلمين لن تتحرك تحت راية هؤلاء الحكام الأنذال، الخائنين المتآمرين، لم ير جيشاً يتحرك ليدوس على رقبته، ويقطع لسانه، ويكفّ يده ويد جنوده عن فلسطين وغزة.

 

ولكن؛ لن نيأس، ولن نستسلم، وستبقى الأمة وجيوشها تحاول التفلّت من قبضة حكامها، حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بأنْ يفكّ الضرغام من قيده ويكسره، ويكسر سجّانَه، ويظهر مارد الخلافة الذي يخشاه كيان يهود ومَن وراءه من دول الغرب، وينطلق خليفة المسلمين وجيشه مزمجرين ليُسَوّوا الأرضَ بيهود وكيانهم، ويجعلوا من نتنياهو ووحوشه عبرة لمن يعتبر، وحينها سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون!

 

 

===

 

الشرطة الألمانية تقمع متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتعتدي على مسلمة

 

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2024/3/30 خبرا جاء فيه: مارست الشرطة الألمانية قمعا شديدا بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين داخل محطة القطار المركزية في العاصمة برلين، بما في ذلك الاعتداء على مسلمة، وفق مقطع مصور تم التقاطه في مكان الحادث. ويظهر المقطع المصور، الذي تداولته مواقع التواصل الإلكتروني، عديدا من ضباط الشرطة وهم يحيطون بسيدة ترتدي الحجاب، ويسقطونها على الأرض، وهي تصرخ وتقول: "ما هذا؟ ماذا تفعلون؟". واحتجزت الشرطة المرأة المحجبة رغم أنها لا تشكل أي تهديد. وردد المتظاهرون في المحطة شعارات مؤيدة لفلسطين. واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، واحتجزت الشرطة بعض المتظاهرين باستخدام أساليب قاسية.

 

الراية: جدير بالذكر أن ألمانيا هي ثاني أكبر مورد للسلاح لكيان يهود بعد أمريكا وتورد 30% من أسلحته المستوردة، وقد برهنت حرب غزة على عداء شديد للمسلمين لدى الحكومة الألمانية التي تضامنت مع كيان يهود وزودته بالمال والسلاح وقمعت بشدة الاحتجاجات المناصرة لفلسطين.

 

 

===

 

فصائل فلسطينية: أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلال

 

ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 2024/3/30 خبرا قالت فيه: اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة "مرفوضة وغير مقبولة" وبمثابة "قوة احتلالية"، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح كيان يهود تشكيل مثل هذه القوة. جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة حماس عبر منصاتها الرقمية، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني. وقالت الفصائل، إن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف". وأضافت: "نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة".

 

وتأتي هذه الأخبار في ظل ما تناقله إعلام كيان يهود أن وزير جيشه غالانت أبلغ رئيس وزرائه نتنياهو، بـ"حدوث تقدم" في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.

 

الراية: بدرجة الخذلان العالية التي أبدتها الحكومات العربية لا يستبعد الفلسطينيون أن الحكومات العربية العميلة تنسق هذه المسألة مع كيان يهود ومع أمريكا وأنها في مرحلة ما مستعدة لإدخال قوات لها لخدمة اليهود وخدمة أمريكا في القضاء على المقاومة في غزة.

 

 

===

 

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيرت الحدود وخلقت واقعاً جديداً

 

 

نشر موقع أر تي بتاريخ 2024/3/30 أن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أكد تعليقا على تصريح فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيّرت الحدود، وخلقت واقعا جيوسياسيا جديدا. وقال بيسكوف: "الواقع الجيوسياسي قد تغير بشكل جذري منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتغيرت حدود أوكرانيا وروسيا. انضمت إلى روسيا 4 مناطق جديدة، وهذا واقع جديد لا يمكن تجاهله. يتعين على الجميع أن يأخذوا ذلك في الاعتبار". وكان زيلينسكي قد صرح أمس وللمرة الأولى بأن مفاوضات السلام مع موسكو واردة حول حدود عام 2022، بعد تمسّك كييف التام بتحرير "آخر ذرة تراب وإعادة الجيش الروسي إلى حدود عام 1991"، أي إلى حدود ما قبل انضمام القرم إلى روسيا.

 

الراية: بهذا فإن روسيا تساهم في القضاء على القانون الدولي الذي وضعه الغرب بعد الحرب العالمية الثانية واعتبر أن حدود الدول القائمة هي خطوط مقدسة لا يمكن اختراقها، لتبقى الخطوة التالية لدولة الخلافة التي ستهدم كافة الحدود بين البلاد الإسلامية وتعيدها دولةً واحدة، فتخلق بذلك واقعاً مزلزلاً في العالم وتقبر به قانون أمريكا الدولي.

 

 

===

 

قرار مجلس الأمن الأعور

وقت مستقطع بينما تستمر الإبادة

 

تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين 2024/03/26م قرارا يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وقد طالب القرار الذي أيده 14 عضوا فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بالإضافة إلى "شجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، فيما أعرب مقدمو المشروع عن قلقهم العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".

 

إزاء ذلك أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بياناً نشره على مواقعه قال فيه: وهكذا، بعد أكثر من 170 يوما من حرب الإبادة التي يقوم بها كيان يهود، وإهلاك الحرث والنسل، وتدمير المساكن فوق ساكنيها، بدعم وتغطية من أمريكا لذلك الكيان بالمال والسلاح، والمشاركة الكاملة في كل الجرائم، يخرج مجلس الأمن بقرار منقوص أعور، ولكنه قرار لا يغطي فشله، ولا يخفي شلله، وهو الذي سكت سكوت الأصم الأخرس عن بشاعة المجزرة وحصار الجوع، وهو يثبت بهذا القرار أنه ليس أكثر من أداة تنطق بلسان أمريكا وتصمت عند مصالحها.

 

وتابع البيان: إن مجلس الأمن بتاريخه الأسود لم يكن يوما سوى أداة لدى أمريكا والقوى الاستعمارية لإدارة مصالحها، وحروبها وشرورها، وهو لا يرجى منه خير ولا أمن، ولا يقصده إلا متخاذل، ولا يرجو منه خيرا إلا واهم، فقراراته، باستثناء ما كان في تنفيذه مصلحة للأمريكان، معطلة لا قيمة لها، خاصة ما يتعلق منها بكيان يهود، ومنها هذا القرار الأخير، حيث أجاب كيربي عند سؤاله عن قرار الأمس بأنه "غير ملزم"، أما كيان يهود، فقد أعلن قادته وكعادتهم في الوقاحة والغطرسة، عن غضبهم من القرار، وقاموا بإلغاء زيارة وفدهم لواشنطن رفضا لوقف جرائمهم ولو مؤقتا.

 

وختم البيان أنه لولا الذل والجبن، والتخاذل المخزي من حكام المسلمين، وما اضطلعوا به من عمالة وتآمر، لما كان التوقف عن سفك دماء المسلمين قراراً "غير ملزم" يبحث في مجلس الأمن بعد شهور من الإبادة، فغزة لا يغيثها قرار من مجلس الأمن، بل يغيثها وينصرها قرار فوري من الأمة وقواها القادرة، بخلع الحكام الجبناء، وإقامة الخلافة وتسيير الجيوش، لقلع الكيان المجرم من جذوره ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ﴾.

 

 

===

 

في جمعة جديدة وبزخم شعبي كبير

الحراك الثوري المطالب بإسقاط الطغاة، يتواصل في ريفي حلب وإدلب

 

 

أفادت نشرة أخبار السبت 2024/03/30م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، بأن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب في جمعة جديدة وبزخم شعبي كبير. فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة 2024/03/29 وأخرى ليلية في أكثر من 25 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، كان أبرزها مدينة إدلب، ومدن بنش وسرمدا وحارم وجسر الشغور وكفرتخاريم بريف المحافظة، إضافةً لمدينة الأتارب وأبين وحزانو غربي حلب، للتأكيد على إسقاط الجولاني، وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، ومحاسبة الجولاني والمتورطين في قضايا التعذيب، وأكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. بينما خرجت ظهر السبت 2024/03/30 وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المظلومين في سجون جهاز الأمن العام.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع