- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-04-10
جريدة الراية: متفرقات الراية
رغم مصابنا الجلل في غزة العزّة يبقى العيد شعيرة إسلامية لا بد من إحيائها والالتزام بالأحكام الشرعية المتعلقة بها، وبهذه المناسبة يتقدم حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية، بخالص التهنئة بعيد الفطر المبارك سائلا الله سبحانه أن يعيده العام القادم وقد أقيمت دولتها ومكَّن الله لها دينها ونشر رايتها. كما نتقدم بتهنئة خاصة باسم أسرة تحرير جريدة الراية إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، سائلين الله تعالى أن يوفقه في السير بهذه الدعوة لتحقيق بشرى رسول الله ﷺ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
===
العفو العام باطل
بل يعاقب من يستحق
ولا يسجن الأبرياء أصلا
أكد بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن الجريمة هي الفعل القبيح، والقبيح هو ما قبحه الشرع، فقد جعل الشرع الفعل القبيح ذنباً يعاقب عليه، وجرت العادة أن يكون مقصود الحكمة من العقوبة عند البشر الزّجر، أي تزجر النّاس عن ارتكاب الجرائم، وأضاف لها الإسلام الجبر أي تجبر عقوبة الآخرة فتسقط بعقوبة الدنيا. وأما عقوبة الدنيا فيقوم بها الحاكم، أي تقوم بها الدولة، بإقامة حدود الله، وتنفيذ أحكام الجنايات والتعزير. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عنه عقوبة الآخرة، فتكون العقوبات زواجر وجوابر.
وأشار البيان إلى: أن العفو العام الذي يصدره النظام في الأردن، كما في بلاد المسلمين الأخرى في المناسبات، ليحقق بعضا من رضا الناس وخصوصا حين يشتد غضبهم وسخطهم على الحاكم، نقول إن هذا العفو باطل من أساسه، ومثير للسخط والتندر لأن أحكامه بالأصل صادرة عن قوانين وضعية لا تمت للإسلام بصلة. ولفت البيان إلى: أنه وحسب قانون العفو الذي صادق عليه الملك، فهو يتضمن الجرائم، من وجهة نظر النظام والقوانين الوضعية، فيعفو عن مرتكبيها من مثل جرائم المخدرات والزنا والسرقة والاختلاس وإساءة الأمانة وشهادة الزور والتزوير، فأين المصلحة العامة والحقوق المدنية التي جعل العفو أحد مبرراتها؟! وقد استثنى الإعفاء "الجرائم الواقعة على أمن الدولة الداخلي والفتنة والإرهاب وتقويض نظام الحكم السياسي والجرائم التي تنال من الوحدة الوطنية والنيل من مكانة الدولة المالية، وجرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة"، وهذه المصطلحات مطاطة إلى حد بعيد وتختلف من قاض إلى آخر ومن زمن إلى آخر، وقد وجدت لتنال من العاملين في الأحزاب السياسية كحزب التحرير، أو غيره من الحراكيين والمعبرين عن آرائهم وسخطهم من كافة الأطياف والمعتقلين في المسيرات المطالبين بتحريك الجيوش لنصرة أهل غزة، حسب التفسير المناسب للأجهزة الأمنية بإلصاق الوصف الذي تريد تلبيس إدانته، تحت مسمى مقتضيات الأمن الوطني والسلم المجتمعي.
وختم البيان بالقول: إن عدم شمول حملة الدعوة من شباب حزب التحرير في العفو كما هو في كل عفو، تحت أي مسمى وضعي من مثل الانتماء إلى جمعية غير مشروعة من وجهة نظر النظام، ولكنها فرض من الله من وجهة نظر الإسلام.. لهي شهادة فخر وتشريف له، فهو إنما يعمل مكلفاً من الله ومخلصا له عز وجل وأجره على الله ولا يرجو عفوا من مثل هذه الأنظمة التي باتت حارسة لأعداء الأمة، والتي لا يجوز لها أصلا أن تعتقل شبابه لحملهم الدعوة إلى الإسلام وتطبيق أحكامه. أما بخصوص العقوبات وأحكامها وكيفية تنفيذها فالواجب على المسلمين عند عدم وجود الحاكم الذي يحكم بالإسلام "الخليفة" أن يبذلوا الوسع في إيجاده، ووجود الخليفة فرض وأي فرض، فهو الذي يقيم الحدود الواجبة من رب العالمين، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وبخاصة وأن إقامة الحدود فرض عظيم فيه صلاح الأمة واستقامة أمرها. أخرج ابن ماجه في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ فِي الْأَرْضِ، خَيْرٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً».
===
السلطات التركية تقمع مظاهرة في إسطنبول تطالب بوقف التجارة مع كيان يهود!
ذكر موقع عربي 21 بتاريخ 2024/4/6 أن السلطات التركية قمعت، السبت، مظاهرة في إسطنبول شاركت فيها مجموعة من السيدات طالبن بوقف التصدير والتبادل التجاري مع الاحتلال (الإسرائيلي). وأظهرت مشاهد قيام السلطات التركية بفض تجمع طغى عليه الحضور النسوي بالقوة، بالتزامن مع حضور حافلة كبيرة للشرطة، حيث جرى اعتقال المشاركين في الوقفة بداخلها. ووثق ناشطون لحظة اعتداء على إحدى المشاركات في المظاهرة لحظة اعتقالها، وذلك عبر صفعها على وجهها عدة مرات.
الراية: هذه هي الدولة التي يقودها الصنم أردوغان، ذلك الصنم الذي أجلّته الكثير من التنظيمات الإسلامية، وقد أسقطته حرب غزة، والسؤال ليس إن كان أردوغان قد سقط أم لا بعد 20 عاماً من تمتعه بالجلال والوقار لدى هذه التنظيمات، بل السؤال هو: ما هو عنوان الصنم القادم في المنطقة الإسلامية الذي تصنعه أمريكا لهذه التنظيمات من أجل الإجلال والإكبار، والذي قد يكون إيران؟!
===
هل هي مسيرة قرآنية أم دولة مدنية؟!
أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم 02 نيسان/أبريل الجاري مقالاً في عمود يوميات الثورة كتبه عبد العزيز البغدادي بعنوان "في طريق بناء الدولة مدنية" قال فيه: "إن تيار التوافق الوطني لا شك مصيب في طرح موضوع البحث في الدولة المدنية الحديثة وأين الخلل؟ لأن التوافق الجاد غير المشغول بتقاسم السلطة والنفوذ الذي اعتاد بعض فرقاء العمل السياسي من خلاله على تحويل اليمن وكأنها ملكية خاصة إلى كعكة يتقاسمها ذوو القوة والنفوذ خارج موجبات الانتماء الوطني. الدولة المدنية الحقيقية تتأسس داخلياً على المواطنة المتساوية أو دولة القانون وخارجياً على الاحترام المتبادل بين الدول، بما يمكنها من نسج علاقات تعاون سوية والتحدث بلغة المصالح المشروعة وتحقيقها ورفض علاقة التبعية، وهذا هو الطريق الذي يحقق السلام الداخلي لأي دولة ويساعد على تحقيق السلام العالمي".
الراية: ظن المنخرطون الجادون في 21 أيلول/سبتمبر 2014م أنهم ماضون في صفوف المسيرة القرآنية، لا يحيدون عنها قيد أنملة، ولا يرضون بغير تحكيم الإسلام في واقع الحياة، لينالوا رضوان الله، لكن لم تكن لديهم غاية محددة معرفة، يعرفها القاصي منهم قبل الداني، ناهيك عن الطريق الذي يمضون فيه لبلوغها، فقد ظل معتماً غير محدد المعالم. لكل هذا سَهُلَ تغيير الغاية عليهم، وكذا تبديل الطريق الذي يسلكونه.
إن المسيرة القرآنية تفضي إلى العمل بقول الله سبحانه وقول رسوله ﷺ في السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية وغيرها من شؤون الحياة، أما الدولة المدنية فقد أوكل الأمر فيها إلى عقول المفكرين، فالدين فيها مفصول عن الدولة، وهذا ما رأيناه في جميع بلاد المسلمين بعد إسقاط دولة الخلافة العثمانية في 1342هـ-1924م على يد مصطفى كمال. فقد أحببنا أن نسألهم ببساطة، هل هي مسيرة قرآنية أم دولة مدنية؟!
===
لن تُهزم أمّة القرآن دستورها ومحمّد ﷺ قائدها
ذكر موقع أخبار اليمن الآن بأنه جرى الجمعة 05 نيسان/أبريل 2024 الاستماع إلى أكثر من 500 سارد وساردة للقرآن الكريم ضمن المشروع القرآني "همم القرآن في أيام الطوفان" الذي أقيم في شمال غزة في حين يواصل كيان يهود مجازره بحق العائلات الفلسطينية لليوم الـ182 توالياً منذُ بدء العدوان على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الراية: هذه هي غزة، رغم الخذلان وألم الفقد والتجويع وحرب الإبادة الجماعية، يتم تخريج 500 حافظ وحافظة للقرآن يسردونه غيبا في جلسة واحدة في شمال غزة المحاصر. لا زالت غزّة تعطينا دروسا في الثبات، أهلها الذين لا يناجون إلا ربّهم ولا يفتقرون إلا له سبحانه وتعالى، أهلها المستشعرون المتيقنون بأن النّصر من عند الله الذي بيده مقاليد السماوات والأرض وإليه يُرجع الأمر كلّه ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
أهل غزة الذين تكالبت عليهم كلّ الأمم، من الغرب ومن بني جلدتهم، فمدّوا كيان يهود بكلّ أنواع العدّة والعتاد حتى لا يبقوا ولا يذروا فيهم أحداً، لم يزدهم ذلك إلا إيمانا ورضا بما قضاه الله ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾، هم صفوة تقرأ القرآن وتتدبره وتعمل به فما بالك بمن لبسوا العمامة يقرؤونه فلا يتجاوز تراقيهم، يقرؤونه فلا يلامس قلوبهم، يداهنون الحكام ويغفلون عن ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً﴾؟!
===
في جمعة جديدة وبزخم شعبي متزايد
الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، يتواصل في ريفي حلب وإدلب
بحسب ما ذكرت نشرة أخبار السبت 2024/04/06 من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب، في الجمعة الأخيرة من رمضان، وبزخم شعبي كبير، تحت عنوان (مكتسبات الثورة تحرير البلاد وليس ظلم العباد). فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 23 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، وشملت مدينة إدلب، ومدن الأتارب، والباب، وجسر الشغور، وتجمع الكرامة، ومخيم ريف حلب الجنوبي، وأريحا، واعزاز، وكفرة، والسحارة، وباتبو، وحزانو، وبابكة، ومعارة الأتارب، وأطمة، سرمدا، أحرار كفروما، كفرتخاريم، بنش، إبلين، أرمناز، الأبزمو. حيث أكد المتظاهرون على إسقاط الجولاني، وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، كما أكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.
===
مجلس النواب الأمريكي يصوت على مشروع قرار
يعارض وقف إطلاق النار في غزة
نشر موقع CNN عربية، بتاريخ 2024/4/6 خبرا جاء فيه: يصوت مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار مؤيد لكيان يهود يعارض الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يصعد فيه الجمهوريون انتقاداتهم ضد الرئيس جو بايدن بسبب موقفه تجاه الكيان، ومع تزايد انتقاد الديمقراطيين للاستراتيجية العسكرية لدى كيان يهود. ويدعم مشروع القرار الرمزي "حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس" في حربها ضد حركة حماس، ويعارض الجهود الرامية إلى "ممارسة ضغط أحادي الجانب على (إسرائيل) فيما يتعلق بغزة، بما في ذلك الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مثل القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تم اعتماده بسبب قرار إدارة بايدن بعدم استخدام حق النقض (الفيتو)".
الراية: هذه هي حقيقة أمريكا حتى لا يغترّ أحد بما تناقلته وسائل الإعلام عن محادثة تلفونية متوترة قبل يومين بين رئيس أمريكا بايدن ورئيس وزراء يهود نتنياهو، وأملوا من خلالها أن تضغط أمريكا على يهود لوقف عدوانهم على قطاع غزة.
===
وسط حضور حاشد بالمئات من كافة الشرائح
حزب التحرير يعقد أمسية جامعة في حوسان – بيت لحم
عقد حزب التحرير في حوسان - بيت لحم أمسية رمضانية حضرها حشد غفير من الوجهاء والشباب والمهتمين وسط أجواء رمضانية مباركة. تم الحديث فيها حول مفهوم النصر، وتحت عنوان كيف ننتصر، كيف ننتصر لغزة وكيف تنتصر الأمة، حيث ابتدأت الأمسية بالحديث عن عقيدة النصر في ثلاثة محاور هي:
١- أن النصر بيد الله وحده ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾، فهو الناصر سبحانه وهو منزل النصر.
٢- الثقة بموعود الله بالنصر للفئة المؤمنة المخلصة العاملة، قال تعالى: ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. فالله سبحانه تعهد بنصر المؤمنين، وهذا مما يبث الأمل والبشرى بأن نصر الله لا ريب قادم.
٣- أن الله سبحانه يوقع النصر لعباده بأيديهم وليس بمعجزات، ولذلك مع إيماننا بأن النصر بيد الله وأنه سبحانه تعهد بنصر المؤمنين لا يجوز لنا أن نتواكل ونقعد ننتظر النصر أن ينزل علينا أو أن ير سل الله ملائكة لتقاتل أو تعمل عنا، بل يتنزل نصر الله على عباده العاملين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ثم ختمت الأمسية بدعاء مؤثر وسط ترحيب من الحضور.
===
المصدر: جريدة الراية