- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-04-24
جريدة الراية: متفرقات الراية
هلم يا جيوش المسلمين إلى نصرة إخوانكم في غزة وإذا وقفت في وجهكم أنظمة الحكم الجبري القائمة في بلاد المسلمين فخذوهم كل مأخذ.. وأقيموا حكم الله مكانهم، الخلافة على منهاج النبوة، تحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ». وعندها يكون الخليفة ومعاونوه وجند الإسلام من أعلى رتبة فيه إلى أدنى رتبة ينتقلون من نصر إلى نصر، يكبِّرون والأمة تكبِّر معهم، أقوياء بربهم أعزاء بدينهم، فلا يجرؤ عدو أن يكون له في أرض الإسلام كيان...
===
أمريكا هي العدو الأصيل
وأيديها تقطر من دماء أهل غزة!
ذكر موقع الجزيرة نت بتاريخ 2024/04/20م بأن مجلس النواب الأمريكي صوت السبت، لصالح خطة مساعدات عسكرية واسعة "لإسرائيل" وأوكرانيا وتايوان بقيمة 95 مليار دولار، في خطوة حظيت بدعم الجمهوريين والديمقراطيين على السواء. وفي ردة فعله على إقرار الخطة كتب نتنياهو على منصة إكس أن "الكونغرس الأمريكي تبنى للتو بغالبية ساحقة مشروع قانون مساعدة مقدرا جدا، يعكس دعما ثنائيا قويا لإسرائيل، ويدافع عن الحضارة الغربية. شكرا لأصدقائنا، شكرا لأمريكا".
إزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على مواقعه: إن المتابع يدرك أن كيان يهود لم يكن ليستمر في حربه الشعواء التي يشنها على المستضعفين من أهل غزة لولا الدعم الأمريكي الكثيف والمتواصل، فكيان يهود لا يقدر على خوض مجابهة طويلة، ولو على مستوى قتال تنظيمات وفصائل كما يحصل في غزة، ولا يقدر على ذلك سياسيا ولا اقتصاديا ولا عسكريا، فهو كيان طفيلي هش يقتات على الدعم الغربي ويعيش تحت ظله وجناحه، وقد اعتاد على خوض الحروب المسرحية التي لم يختبر فيها القتال الحقيقي في معارك حقيقية.
وأضاف: أن كيان يهود يدرك الغرض الذي أوجده الغرب لأجله، وكلام نتنياهو يشير إلى ذلك "للدفاع عن الحضارة الغربية"، فهو قاعدة متقدمة للغرب في المنطقة، وخنجر مسموم في خاصرة الأمة الإسلامية للحيلولة دون نهضتها وعودتها أمة واحدة في دولة واحدة، وهذه هي ورقة المساومة التي يمتلكها هذا الكيان ويستجلب بها الدعم الغربي المطلق. وقد شاهدنا كيف تقاطرت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وحكومات المنطقة الموالية لها للدفاع عن هذا الكيان في وجه الهجوم الإيراني المسرحي.
وتابع: أن الحرب الشعواء التي يشنها هذا الكيان المسخ كانت منذ اللحظة الأولى بدعم أمريكي، لا فرق بين الجمهوريين أو الديمقراطيين، وحزمة المساعدات هذه ليست الأولى، فجسر الإمدادات العسكري لكيان يهود لم ينقطع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فأمريكا شريكة في كل المجازر الوحشية التي يرتكبها هذا الكيان وأيديها ملطخة بدماء أهل غزة، ودعاوى تخصيص بعض الفتات لمساعدة أهل غزة لا تنطلي على أحد، فهي لا تكترث بدماء أهل غزة بل يسرّها قتلهم، وما يهمها فقط هو الأزمة "الأخلاقية" والفضيحة العالمية التي سببها موقفها الداعم لإجرام الكيان.
وخلص المكتب في تعليقه إلى أن على الأمة أن تدرك أن الغرب وكيان يهود هما جبهة واحدة في حرب الأمة الإسلامية، لا فرق في ذلك بين أمريكا وبريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا، فكلهم في العداوة للمسلمين سواء، ولكل منهم دور يؤديه، لذا فإن الواجب هو قطع كل العلاقات مع هذه الدول ومع عملائها من الأنظمة العميلة، والتشبث بحبل الله المتين، والعمل على التخلص من الحكام العملاء وإقامة الخلافة التي تطبق الإسلام وتسيّر الجيوش لنصرة أهل غزة وكل المسلمين المستضعفين وتحرر الأقصى وتعيد للأمة مكانتها.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
===
أمريكا تكشف عن أهدافها في الشرق الأوسط
أدلى الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال باتريك رايدر بتصريحات حول علاقة أمريكا بكيان يهود وبإيران والمنطقة نشرتها سكاي نيوز يوم 2024/4/18 ورد فيها أن "أمريكا لن تتردد في الدفاع عن (إسرائيل) وعن قواتها المتمركزة في المنطقة، ولكنها لا تريد رؤية أي تصعيد أو حرب إقليمية في المنطقة ولا تريد الدخول في نزاع مع إيران، وتحرص على استقرار الأمن للحفاظ على مصالحها في المنطقة، وأنها ستستمر في دعمها لـ(إسرائيل) للدفاع عن نفسها وللحفاظ على أمنها".
الراية: إن أمريكا تكشف سياستها في المنطقة بكل وضوح، بأنها تعمل على تعزيز نفوذها فيها بالحفاظ على قواعدها المنتشرة في المنطقة، وعلى كيان يهود قاعدتها الأساسية، وأنها تعمل على الحفاظ على الأنظمة القائمة في المنطقة تحت مسمى الحفاظ على الاستقرار، ومنها النظام الإيراني، فلا تريد سقوط هذه الأنظمة ومن ثم وحدة البلاد الإسلامية في دولة واحدة تحكم بما أنزل الله وتعمل على طرد أمريكا من المنطقة وتطهير فلسطين من دنس يهود.
===
الحرب العبثية في السودان تحمل السودانيين لاجئين إلى تشاد!
نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2024/4/20 خبرا جاء فيه: ذكر تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أن الحرب الضروس التي اشتعلت قبل عام بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أجبرت ما يقارب 600 ألف سوداني على الفرار إلى تشاد خلال العام الماضي. وأوضح تقرير لوموند أن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد في ربيع عام 2023 قد فرّوا بالأساس من القتال ومن المجازر والانتهاكات وجرائم الاغتصاب المرتكبة في دارفور.
الراية: قاد الانفلات الأمني الذي تقوده المليشيات التي تحركها المخابرات الأمريكية وغيرها من قوى أجنبية إلى حالات من السرقة والنهب الممنهج الذي تريده أمريكا لأهل السودان حتى يستتب الأمن لعملائها في الحكم، وبهذا فإن هذه المليشيات قد قضت على مصادر رزق الناس مثل الأعمال الزراعية. وصار الأجانب هم المصدر شبه الوحيد الذي يتحدث عن توصيف حالة الشعب السوداني مثل ما أكدته منظمة التضامن الدولي غير الحكومية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور وكذلك منظمة أطباء بلا حدود التي قالت "يموت طفل كل ساعتين".
هذه هي أحوال أمة الإسلام في ظل هؤلاء الحكام والمليشيات التابعة للغرب الكافر، حيث يدفعهم أسيادهم في واشنطن ليسوموا الناس سوء العذاب تأديباً لهم على تمردهم على النظام العميل.
===
قطر تشير إلى أنها ستنهي دورها في الوساطة وتسلمه لتركيا
عقد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن اجتماعا مع نظيره التركي حقان فيدان يوم 2024/4/17 في الدوحة، وذكر عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي مشترك أن "اللقاء يأتي في ظروف حساسة تشهدها المنطقة عقب التصعيد الأخير الذي مرت به"، في إشارة للرد الإيراني على كيان يهود. وقال إنه "توافق مع نظيره التركي على ضرورة احتكام الأطراف إلى خفض التصعيد والحوار وحل القضايا بالمنطق وليس بالسلاح"، وذكر أن "الدوحة ساهمت بشكل إيجابي تجاه المفاوضات وحاولت كسر الهوة بين الأطراف، والمسألة أخذت شهورا طويلة والخلافات كانت واسعة وحاولنا مع الشركاء مصر وأمريكا لكسر تلك الهوة وتقديم مقترحات"، وذكر أن "دور الوسيط محدود لا يستطيع تقديم أشياء تمتنع عنها الأطراف نفسها"، واستدرك قائلا: "للأسف هناك إساءة لاستخدام هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا يستدعي تقييما شاملا لدور الوساطة".
الراية: إن قطر وتركيا تتصرفان كأنهما بلدان محايدان لا تعنيهما غزة وفلسطين إلا كما يعنيهما كيان يهود! فتبحثان آخر ما وصلت إليه الوساطة بين كيان يهود وحركة حماس. ويظهر أن تركيا تبحث عن دور لها للدخول في الوساطة وليس في التصدي لعدوان كيان يهود وشن الحرب عليه لإنقاذ أهل غزة ومن ثم العمل على تحرير فلسطين. ويظهر أن قطر تريد أن تنسحب من دور الوساطة وتسلمه لتركيا التي تستمر في دعم كيان يهود حيث إن العلاقات الدبلوماسية والتجارية على مستواها، ولذر الرماد في العيون وللتمنن على الناس توقفت عن تصدير 54 مادة من المواد الكثيرة التي تصدرها للعدو.
ويظهر أن أمريكا هي التي طلبت من قطر ذلك لتسلمه لتركيا التي تدور في فلكها لتمارس الضغط على قادة حماس لتقديم مزيد من التنازلات لترضي كيان يهود الذي أعلن أن من أهدافه القضاء على قوة حماس العسكرية وجعلها تعترف بالكيان المغتصب، وبذلك تذهب الدماء والتضحيات هدرا.
===
موجة كوليرا تتفشى في اليمن وغياب للرعاية!
أفاد موقع العربية نت بتاريخ 2024/04/20م بأن الأمم المتحدة أكدت تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حرباً مدمرة منذ تسع سنوات. وحذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، من تفشّي الكوليرا في أنحاء اليمن، مشيراً إلى الحاجة الماسّة لتمويل عاجل وموسّع لإغاثة ملايين الأشخاص في هذا البلد.
الراية: إن حجم المأساة التي يعانيها أهل اليمن كبيرة في ظل فقر وجوع وسوء تغذية خلفتها الحرب العبثية بين المتصارعين؛ الحوثيين و(الشرعية) وأدواتها، خدمة لأسيادهم المستعمرين؛ أمريكا وبريطانيا، غير آبهين بمصالح أهل اليمن وسلامتهم، حيث وصلت حالات الاشتباه بالكوليرا إلى أكثر من عشرة آلاف في مناطق الجنوب والشمال حسب إحصائيات أممية. ويبدو أن الأطراف المتصارعة تنأى بنفسها عن رعاية الناس وتنتظر الرعاية من المنظمات ذراع الاستعمار الخبيثة، بل الأنكى من ذلك التعتيم الحاصل من الجهات المختصة وعدم توعية الناس والبدء في وضع الحلول العاجلة لتلوث المياه، ورفع النفايات التي تتكدس يومياً في الشوارع والجزر الوسطية، وتشكل مخاطر صحية يصعب حصرها. إن المعني بتوفير المياه الصالحة النقية، وإزالة النفايات، وتصحيح البيئة، إنما هو الإمام؛ خليفة المسلمين، يقول الرسول ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
===
حزب التحرير/ بنغلادش ينظم احتجاجات
ضد وصول طائرتين مباشرة من تل أبيب إلى دكا!
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة 2024/04/19م، مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف مساجد مدينتي دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان "طائرتان أمريكيتان جاءتا مباشرة من تل أبيب وهبطتا في بلادنا علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل، وبهذا سقطت ورقة التوت عن خيانة حكومة حسينة التي طالما غطت خيانتها للإسلام والمسلمين".
وقال المتحدثون في المسيرة: "إن حكومة حسينة، وفي سعيها اليائس لإرضاء أمريكا والبقاء في السلطة، تنضم إلى صفوف حكام العرب والمسلمين الخونة الذين وقعوا على اتفاقيات أبراهام في واشنطن في 15 من أيلول/سبتمبر 2020 برعاية أمريكية. فبينما تطارد وحشية جيش يهود الملعونين بحق المسلمين في فلسطين ضمير البشرية العالمية، وبينما ترتفع أصوات المسلمين في جميع أنحاء العالم مطالبة بإرسال جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى. وبينما كان دعاء المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان هذا هو تحرير فلسطين؛ فقد سارعت حكومة حسينة بلا خجل إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي وفقاً لسياسة "حل الدولتين" التي تتبناها الولايات المتحدة. لقد حددت حكومة حسينة علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي من خلال هبوط طائرات الكيان المتمركزة في الولايات المتحدة سراً على أراضي البلاد دون مراعاة لمشاعر الناس، واختارت بذلك خيانة الإسلام والأمة الإسلامية".
وقد ذكّر المتحدثون المسلمين بمسؤوليتهم في تحرير الأرض المباركة فلسطين، فقالوا: "لقد شهدت الأمة الإسلامية كيف احتل يهود بعد هدم الخلافة عام 1924م الأرض المباركة فلسطين على أيدي المستعمرين الغربيين الكفار، في ظل صمت الحكام العلمانيين العملاء المسلطين على رقاب الأمة الإسلامية، ولا يزالون مسلطين بوحشية على المسلمين الفلسطينيين المتشبثين بهذه الأرض المباركة، ويقوم يهود باستمرار بتدنيس المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، ولذلك فإن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو بالعمل مع حزب التحرير في الكفاح السياسي لإقامة الخلافة وإلهام أبنائنا الذين يخدمون في الجيش لإعطائه النصرة لإقامة الخلافة التي ستحرر فلسطين من خلال القيام بالعمليات العسكرية بإذن الله".
===
المصدر: جريدة الراية