- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-08-21
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 509
إن على قوى الأمة الإسلامية وعلى رأسها أهل القوة والمنعة من جيوش المسلمين التحرك فورا للإطاحة بهذه الأنظمة الخائنة، وتسليم السلطة إلى المخلصين من أبناء الأمة، لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تحرر البلاد الإسلامية المحتلة وتنقذ أهل غزة وبلاد الشام وتركستان الشرقية وكشمير وبورما والسودان... بل البشرية جمعاء من ظلم وجور النظام الرأسمالي، وتعيد إلى البشرية عزتها وكرامتها، وتملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن مُلئت ظلما وجورا وما ذلك على الله بعزيز.
===
15 آب/أغسطس: يومٌ مجيد ضاعت ثماره هباءً!
يُصادف الخامس عشر من آب/أغسطس الذكرى الثالثة لسقوط النظام الجمهوري في أفغانستان ودخول المجاهدين إلى كابول. وإزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: يُعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً ومباركاً، ليس فقط بسبب هزيمة الاحتلال ولكن أيضاً بسبب سقوط النظام الجمهوري. لقد قدّم هذا اليوم فرصة لأفغانستان، بالوحدة مع آسيا الوسطى وباكستان، للتحول إلى دولة خلافة قوية. ولكن، للأسف، على مدى السنوات الثلاث الماضية، حاولت القوى الغربية والحكام الإقليميون الخونة والعناصر غير المرغوب فيها تحويل النظام الحاكم عن هذا الهدف.
وأضاف البيان أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، لم يطبّق النظام الحالي الإسلام بشكل كامل وشامل في مجالات الحكم والاقتصاد والتعليم والمجتمع والسياسة الخارجية. وقد ظلت أفغانستان حبيسة حدودها، وعطلت الجهاد، وفشلت في الدفاع عن المظلومين في تركستان الشرقية وآسيا الوسطى وفلسطين وغيرها من البلاد، وسعت عملياً إلى الاندماج في النظام العالمي، الذي هو علماني في الأساس. وفي هذه السنوات الثلاث، لم يدخل الناس في الإسلام أفواجا، بل فرّ الملايين من بلادنا إلى الغرب! ألم يكن المجاهدون هم الذين هزموا الناتو مثل جيوش الأحزاب؟ ولكننا اليوم نرى أنّ الخوف من المجاهدين يتضاءل في قلوب الأعداء يوماً بعد يوم، وهذا نتيجة ممارسة سياسات غير إسلامية... إننا نُدرك أنّ بين المجاهدين قادةً مخلصين يهتمون بالإسلام اهتماماً حقيقياً، ولا نشكّ في صدق نواياهم. ولكن عدم تطبيق الإسلام وحمله يؤدي إلى فساد قلوب حتى أصدق الناس على المدى البعيد، وتضيع بذلك فرصة الخير والنصر. وعلى الرغم من التبريرات بأن "الاستعدادات والترتيبات لتطبيق الإسلام وحمله جارية وأنه لا ينبغي التسرع"، فإننا نعلن أن ثلاث سنوات هي مدة طويلة لإنجاز المهام الأساسية وتطبيق الإسلام وحمله على أكمل وجه.
وقال البيان: في السنوات الثلاث الأولى، مجّد الرسول ﷺ مفهوم الأمة، وأرسى أسس حكم الدولة، وأوضح في سياسته الخارجية أن هدف الدولة هو إظهار الدين، وأنّ الطريق إلى ذلك هو القتال والجهاد. ولهذا السبب، في غضون ثلاث سنوات، تمّ إرسال جيش الدولة الإسلامية إلى خارج حدودها في عدة غزوات ومعارك، وفي غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وعلى الرّغم من الموارد العسكرية المحدودة، هزموا مشركي قريش.
من المؤسف أنه في السنوات الثلاث الماضية، لم يتمّ توضيح المبادئ الأساسية للحكم، بل ركز بعض قادة النظام الحالي جهودهم عملياً ليس على تطبيق الإسلام وإرشاد الناس، بل على ظلمهم وإسكات حملة الدعوة والتنافس على السلطة بين صفوفهم.
وختم البيان بتذكير المجاهدين مرةً أخرى لأن الدين النصيحة؛ أن الفرصة لم تضع بعد لتحويل الهيمنة إلى نصرة إذا ما جعلنا العهد مع الله أساس الحكم واكتسبنا صفات المؤمنين الحقيقيين، وإننا نعتقد أنّ بين المجاهدين خيراً كثيراً، وأن الإخلاص والتقوى غالب عليهم، ولذلك لا بدّ من استخدام قوتهم التي هي أمانة من الله لتطبيق الإسلام وحمله، فإذا لم يطبق الإسلام فإن المجاهدين وعامة الناس سوف يفسدون ويتفرقون، فمن يتحمل يوم القيامة مسؤولية من عاش يوماً واحداً بلا خليفة وبلا تطبيق الإسلام بين يدي الله الجبار؟!
===
السرطان الخبيث يهاجم سائر الجسد
في غياب المشرط من يد الجراح!
نقل موقع آر تي بتاريخ 2024/08/11 عن وسائل إعلام يهودية أن وزير خارجية الكيان يسرائيل كاتس دعا إلى التعامل مع مخيم جنين "كالتعامل مع غزة" بعد "إخلائه من المدنيين"، وقال كاتس لرؤساء المستوطنات: "مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وإنما تخضع لإيران، يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة".
الراية: لا يستتر قادة كيان يهود عند الإعلان عن نواياهم الإجرامية بحق أهل فلسطين بل وبحق المسلمين جميعا. فها هم يعلنون على الملأ وعلى لسان وزير خارجيتهم دعوة لإبادة مخيم جنين كما فعلوا في غزة. ولِمَ يستترون من الدعوة لارتكاب المزيد من الجرائم وهم لا يجدون رادعا يؤدبهم بل ويطردهم من أرض فلسطين؟! لِمَ يستترون والمجتمع الدولي برمته ومعه حكام المسلمين المتآمرون يحامون عنهم ويبررون لهم؟! لِمَ يستترون وتخاذُل جيوش المسلمين أغراهم أن يكرروا مجازرهم الشنيعة التي ارتكبوها في غزة في جنين وغيرها... فلا حسيب ولا رقيب؟! إن هذا السرطان الجاثم على أرض فلسطين لن يقف تورمه عند حد، فشروره قد بلغت ما بلغت من بلاد المسلمين، ولا يزال يتضخم ما دامت تغذيه أمريكا وأوروبا وعملاؤهما من النواطير حكام المسلمين، لا يزال يتضخم ما دامت الأمة غير ممسكة بالمشرط القادر على استئصاله وتخليص جسد الأمة من شروره كما يريد لها رب العالمين ﴿وَيُرِيدُ اللهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ﴾.
===
أمريكا تمد كيان يهود بكافة أنواع الدعم العسكري
والعرب يلهثون وراءها!
أوردت الجزيرة نت بتاريخ 2024/08/17 خبرا قالت فيه: "حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن جميع الأطراف في الشرق الأوسط من تقويض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، قائلا إن الاتفاق بات قريبا، وذلك بعدما قدمت واشنطن مقترحا جديدا "لسد الفجوات" بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و(إسرائيل). وقال بايدن في بيان إنه سيوفد وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى (إسرائيل) السبت "للتشديد على أنه في ظل قرب التوصل إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لأحد في المنطقة أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية". وأضاف بايدن أن أمير قطر والرئيس المصري أعربا عن دعمهما القوي للاقتراح الأمريكي بصفتهما وسيطين مشاركين في المفاوضات، وفقا للبيان.
الراية: فيما فهم كيان يهود ذلك بأنه إشارة قوية لدعم أمريكا له فقد أخذ يزيد من عنف غاراته على لبنان وكأنه يرد على رد لم يأت! وحتى يستمر العرب يلهثون وراء أمريكا فقد جاء بيان الرئيس الأمريكي بعد اختتام جولة محادثات عقدت في الدوحة على مدى يومين لمناقشة الاتفاق المقترح، فقد قالت واشنطن إنها شهدت "تقدما كبيرا"، وكذلك الإعلان عن جولة أخرى من المنتظر عقدها في القاهرة قبل نهاية الأسبوع لمساعدة العرب على الدوران وراء العجلة الأمريكية المفرغة!
===
أمريكا وكيان يهود الغاصب وجهان لعملة واحدة
أورد موقع الجزيرة على منصة إكس بتاريخ 2024/08/15 أن البيت الأبيض يقول: مستعدون للدفاع عن (إسرائيل) ونقوم بتحضيرات عسكرية.
الراية: قال الله عز وجل: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُواً مُبِيناً﴾، وقال عز من قائل: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون﴾، وقال سبحانه في علاه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وقال عز وجل: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾، وقال سبحانه: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾، وقال جل جلاله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾.
إن أمريكا يتحقق فيها تماماً ما جاء في الآيات المحكمات أعلاه... فهل من إله إلا الله؟!
===
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجولاني الأسود
نقلت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا، في نشرة أخبار الجمعة 2024/8/16 تصريحاً مكتوباً نشر على معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا جاء فيه: بطريقة تشبيحية معتادة، قام جهاز الظلم العام بجريمة اختطاف جديدة لاثنين من شباب حزب التحرير في مدينة جسر الشغور، وهما حسن حمامي وسعيد حاج علي، إثر نشاطهم ومشاركتهم في حراك الثورة المبارك الذي ينادي باستعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وجوقة إجرامه وتحرير المعتقلين وفتح الجبهات لإسقاط النظام، وكما جاء في التصريح فإن جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجولاني الأسود، الذي يحاول تقديم أوراق اعتماد جديدة عند أسياده ومشغليه، في محاولة بائسة منه لكسر إرادة الثائرين وإحباط عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة طريقهم لتحقيق ثوابت ثورتهم. وأكد التصريح أن هذا التغول وهذا الإجرام لن يزيد أهل الثورة إلا عزيمة وإصراراً على إسقاط منظومة الظلم والإجرام برمتها كمقدمة لإسقاط النظام بعد أن سارت على نهجه وسعت جاهدة لإخضاع أهل الثورة والتضحيات ودفعهم نحو التصالح والتطبيع مع من سفك دماءنا وشرد أبناءنا. علماً أن سجون الهيئة لا تزال مليئة بحملة الدعوة والثائرين المخلصين والمظلومين من أبناء الأمة، وجرمهم عند الجولاني أنهم عاهدوا الله أن يكملوا مع الصادقين مسيرة العمل الجاد لتتويج تضحيات أكثر من مليون شهيد بإسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة.
===
محاكاة لتصفيق الكونغرس لنتنياهو
عباس يلقي كلمة أمام البرلمان التركي وسط التصفيق!
ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 2024/8/15 كلمة أمام البرلمان التركي، وقد بدأ بالدجل بالترحم على شهداء غزة والضفة الغربية، علما أن سلطته تقوم بحراسة كيان يهود بواسطة عناصره الذين دربتهم أمريكا، وهو الذي قال إن التنسيق الأمني مع كيان يهود "مقدس"! وهي تخبر عن المطلوبين للعدو أو تقوم بقتلهم كما يحصل في طولكرم وجنين.
وبدأ أعضاء البرلمان التركي بالتصفيق قياما وقعودا بعد كل جملة أو جملتين، في محاكاة تافهة لما حصل في الكونغرس الأمريكي بالتصفيق لنتنياهو يوم 2024/7/24 الذي كان يصر في كلمته على مواصلة القتال في غزة وقتل أطفالها ونسائها ورجالها وتدميرها حتى تستسلم ويقضي على المجاهدين. بينما عباس يصر على الخيانة، بالدفاع عن دولة فلسطينية بجانب كيان يهود، فيصر على ما ارتكبه ومنظمته من خيانة بالتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993. ولم يدع للقتال، ولم يدع تركيا وجيشها وجيوش المسلمين للتصدي للعدو والقيام بواجبها بإنقاذ أهل غزة وعموم أهل فلسطين وتحريرها. وكانت كلمته محاولة لإنقاذ موقف أردوغان والتغطية على خيانته بسبب خذلانه لأهل غزة ومواصلته العلاقات مع كيان يهود.
===
المصدر: جريدة الراية