الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

Al Raya sahafa

 

2024-10-16

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 517

 

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إنَّ حكامكم، إنما نُصّبوا عليكم ليُهرعوا إلى السير في مخططات الغرب متى أمرهم. فجل آمالهم أن يبقوا على كراسي الحكم، ولو كانت تحت حراب المحتل، وعلى حساب دمائكم ودينكم؛ لذا فإنَّ الحل الجذري الذي ما ننفك نذكركم به حتى يظهره الله أو نهلِك دونه: حرضوا أبناءكم في الجيوش لينفضوا عن كاهلهم غبار الانتظار والترقب، وليتحركوا نحو أرض فلسطين مكبِّرين، فإذا وقف في وجوههم هؤلاء الحكام، فليكنسوهم في طريقهم، ويقيموا مكانهم قائداً يقودهم في ساحات القتال يقاتلون من ورائه ويتقون به، وساعتها سترون كيف سينهار كيان يهود ويسلطكم الله عز وجل عليهم.

 

 

===

 

بعد عام من طوفان الأقصى

 

في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وما تبعها من تدمير يهود لغزة وإبادة جماعية لأهلها أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا قال فيه: إن طوفان الأقصى قد ترك في الأمة والعالم أثراً سيكون له ما بعده؛ فقد ترجم قوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ واقعاً مشخصاً أمام أبصار العالم.

 

وأضاف: وقد بيّن أن كيان يهود أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل الحروب التي خاضها وزعم النصر فيها لم تكن إلا معارك صورية يثبت خلافها السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، ومعركة الكرامة، ومعركة القدس، وحرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973م لولا حيلة الخيانة التي أردفتها. كما بيّن أن كل ما يدعيه هذا الكيان المسخ من تفوق عسكري وتكنولوجي يذوب مع جبنه، وبكاء جنوده وفرارهم مع قادتهم إلى الملاجئ مذعورين تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت...

 

وأردف البيان: إن صورة مجاهدي غزة والمسافة صفر ستبقى في ذاكرة الأمة مستحضرة صورة السلف الصالح في جهادهم وعزتهم، ومحفزة للأمة أن تحذو حذوهم، وما ماهر الجازي وحسن التركي ومحمد صلاح وإخوانهم، إلا صورة معبرة عن الأمة في تطلعها لتحرير فلسطين، وقد ظهر هذا التعبير في جنازة حسن التركي، وفي هتافات أهل الأردن أنهم كلهم الجازي وأنهم يتوقون لتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى.

 

وعن حال الأمة واستعدادها لخوض معركة اجتثاث يهود من الأرض المباركة قال البيان: إن الأمة الإسلامية مستعدة لأن تخوض معركتها، وأن تنقلها من مقاومة جماعات، إلى حالة عامة تتمثل في تحرك الجيوش، بحاضنة من أمتهم التي تتوق إلى معاني الجهاد والتحرير والفتح والنصر، فجيوش مصر والأردن وتركيا وباكستان...إلخ، شأنها شأن المسلمين في كل بقاع الأرض، تتوق إلى المعركة الفاصلة التي تجتث بها كيان يهود من جذوره، ولكنها الأنظمة المجرمة التي تقيدها وتحول بينها وبين الجهاد في سبيل الله، وهو مما يوجب أن يكون السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م حافزا للمخلصين في الجيوش ليحطموا القيود ويطيحوا بالعروش، ويزيلوا الحدود، ويحرروا أمتهم من أغلال الحكام عملاء أمريكا ويهود، وعندها ستلتحم الأمة مع جيوشها، وتنهض لحمل رسالتها في ظل قيادة ربانية يتنزل عليها نصر الله تعالى فتذيق أمريكا وأشياعها ذل الهزيمة والانكسار.

 

وأما عن مراقبة الغرب الكافر لأمتنا وإدراكه لدنو تحركها وقطع دابره من بلادنا فقال البيان: وإن أعداءنا من الغرب الكافر ويهود، يرقبون حراك أمتنا ويدركون تمام الإدراك أنها توشك أن تأخذ بحلاقيم الأنظمة العميلة التابعة لهم، ولذلك هم يسابقون الزمن ويعملون على تحطيم قواها، ويأتون بجيوشهم ليضربوا بها حواضرها لعلهم يعيقون طوفانها الذي سيجتثهم، فعدونا في حالة دفاع، وإن بدا أنه هو الذي يبادر بالهجوم، ولكنها معركة بقاء بالنسبة له، ومخاض ولادة بالنسبة لنا.

 

وختم البيان الصحفي مبينا دور الأمة وجيوشها في هذه المرحلة من تاريخها، فقال: ولم يبق للأمة الإسلامية وجيوشها إلا أن تتحرك تحركاً على مستوى الحدث، على مستوى السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، وعلى مستوى المعركة التي يخوضها الكافر وأعوانه علينا مجتمعا، وعلى مستوى إنقاذ البشرية، مزيلة عنها غبار الوهن وشعور العجز، فهي الأمة الوحيدة التي تستطيع أن تغير وجه التاريخ.

 

 

===

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يعقد مؤتمراً عالمياً عبر الإنترنت "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر"

 

عقد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، مؤتمراً نسائيّاً عالميّاً ناجحاً عبر الإنترنت على منصة الزوم بعنوان "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر" وذلك يوم السبت 2024/10/5م. وقد حضرته المئات من النساء من مختلف أنحاء العالم من الناطقين باللغة العربية سواء عبر قاعة المؤتمر أو صفحات الفيسبوك الخاصة بالمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وشاركت فيه متحدّثات من فلسطين وتونس وسوريا ولبنان وإندونيسيا وأمريكا.

 

وقد وضّحت المشاركات من خلال الحوار العقبات التي تحول دون تحرير الأرض المباركة فلسطين؛ من تواطؤ الحكام مع كيان يهود والغرب الذي يدعمه، والوطنية والقومية التي مزقت الأمة. ودور المؤسسات الدولية واتفاقياتها، وكذلك الإعلام المأجور التابع للأنظمة الذي يعمل على تضليل الناس بحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح.

 

ثم تحدثن عن دور الأمة الإسلامية في حل قضية فلسطين حلا جذريا، والذي يجب أن ينبثق من العقيدة الإسلامية الصحيحة وليس من الغرب أو حلوله ومخططاته. فالحل لن يكون إلا بالعمل لإعلاء كلمة الله والجهاد في سبيله، وذلك بخلع الحكام العملاء واستنهاض الجيوش لتحريرها والقضاء على يهود وأعوانهم. فإن الخيرية موجودة في هذه الجيوش رغم الهوّة التي أوجدتها الأنظمة بينها وبين الأمة، فهي تحتاج من يستنهضها لتقوم بواجبها فتكون سياجا للأمة وسورا حاميا لها ويدها القوية الضاربة.

 

كما تحدثت المشاركات عن دور المرأة وغيرها من أبناء الأمة وخاصة العلماء والأئمة في إنهاء الاحتلال والمجازر، سواء داخل فلسطين أو خارجها.

 

ووجهت نساء المسلمين نداء إلى جيوش البلاد الإسلامية لتحرير الأرض المباركة فلسطين، لعل صوتهن وكلماتهن تلامس قلوباً واعية ونخوة مثل نخوة المعتصم هم عنها تائهون غافلون.

 

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية تركيا

فعاليات واسعة "انقضت سنة كاملة، ولم تتخذ 57 دولة أي إجراء!"

 

أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ سنة كاملة، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا عقب صلاة الجمعة، 02 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر2024 م مسيرات ووقفات واسعة في 16 مدينة على مستوى تركيا، كما نظم الحزب سلسلة مؤتمرات وندوات ولقاءات واسعة تحت عنوان:

"انقضت سنة كاملة، ولم تتخذ 57 دولة أي إجراء!"

 

طالبوا فيها المسلمين التوحد تحت راية خليفة واحد ليحرك الجيوش فوراً نصرة للمسلمين المستضعفين في الأرض المباركة فلسطين لتحرير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين المحتلة من نهرها إلى بحرها من براثن يهود القتلة المجرمين.

 

 

===

 

هيئة تحرير الشام

تعتقل أحد مسؤولي حزب التحرير في إدلب

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام اعتقلت أحد المسؤولين في حزب التحرير عقب انتهاء مظاهرة شهدتها مدينة إدلب طالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات ضد قوات النظام، والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، وذلك أثناء عودته إلى منزله بعد انتهائها.

 

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار المظاهرات في مناطق سيطرة الهيئة، حيث يعبر المتظاهرون عن استيائهم من الأوضاع الراهنة، بما في ذلك الظروف الاقتصادية والسياسية.

 

 

===

 

لا يمكن وقف جرائم يهود

إلا بكسر حدود الدول القومية

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 2024/09/27، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، وألقيت في هذه الفعاليات عدة كلمات ومما جاء فيها:

 

نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات تصدير المنتجات الغذائية إلى كيان يهود، ويدعمون هذا الكيان المجرم من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع وبناء العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي معه. فهم الذين يعملون كحراس للحدود القومية الاصطناعية التي فرضها المستعمرون علينا. ولخدمة الأجندة الغربية، فإنهم يبقوننا منقسمين ويمنعوننا من التحرك لدعم إخواننا وأخواتنا المضطهدين في فلسطين وأجزاء أخرى من العالم. ومن خلال حماية هذه الحدود الوطنية المفروضة من الغرب، يريد عملاء الغرب هؤلاء جعل محنة المسلمين في فلسطين مشكلة فلسطينية وليست مشكلة الأمة بأسرها، في حين وصف رسول الله ﷺ الأمة بأنها كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

 

أيها المسلمون: لن يمل حزب التحرير من تذكيركم بأن السبيل الوحيد لتطهير الأرض المباركة فلسطين من رجس يهود الملعونين هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ويجب عليكم أن تطالبوا ضباط الجيوش المخلصين بتفكيك الحدود القومية التي فرضها الاستعمار، وإسقاط هؤلاء الحكام الخونة الجبناء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الثانية الموعودة على الفور. وبخلاف ذلك، فإن كل الطرق الأخرى ستقودكم إلى هاوية الذل والعار في الدنيا والآخرة.

 

===

 

كيان يهود زرع شيطاني

تلفظه الأمة وتحفظه الأنظمة وترعاه!

 

 

تعقيبا على أحداث الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة جاء في تعليق المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام في ولاية الكويت الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد أصاب كيان يهود الغاصب السعار والجنون، خاصة بعد اغتياله قادات حزب إيران في لبنان، وشعر نتنياهو بالزهو، فصار يهدد يمنة ويسرة، ويؤكد أنه "لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع (إسرائيل) الطويلة"، وأنه يريد تغيير خارطة الشرق الأوسط. وها هو يكاد يكمل سنة كاملة على مجازر غزة، ويخطط لغزو لبنان بعد جولة من القصف الجوي المتوحش. إلا أن كيان يهود لم يكد ينتشي بإنجازاته حتى أمطرته إيران بعشرات الصواريخ، وفي الليلة نفسها قام شابان من مدينة الخليل بعملية جهادية بطولية أدت إلى مقتل 7 يهود وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطيرة.

 

وتابع الثويني: وفي المقابل، لم تخيّب الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين ظننا فيها:

 

فالنظام الأردني شارك بشكل نشط في إسقاط الصواريخ الإيرانية.

 

وقطع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قول كل خطيب، حينما تكلم قبيل أيام نيابةَ عن أنظمة 57 دولة في البلاد الإسلامية أنهم جميعاً على استعداد لحفظ أمن الكيان الغاصب إن هو قام بكذا وكذا.

 

وهكذا تتبدى أمام أنظارنا الحقيقة؛ كيان قذر تحميه أمريكا والغرب بشكل عام، وترفضه الأمة وتمقته، والأنظمة بالطبع مع أمريكا؛ ما تزال متمسكة بالتطبيع أو سائرة وراغبة فيه.

 

هذه المعادلة يجب أن تتغير جذرياً، فتواجه أمة الإسلام الكيان الغاصب، تحت قيادة مخلصة؛ خليفة راشد يتحقق فيه قوله ﷺ «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». نظام شرعي وليس قومياً، نظام يلتزم شرع الله وليس شرعة دولية طاغوتية، نظام يحقق مواجهة عقيدة الإسلام وعقيدة الكفر؛ يتواجه ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ مقابل ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا، حينئذ نرى بإذنه تعالى مصداق قوله عز وجل ﴿وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ.

 

وإلا فكيف يُتصور تحقق خطاب الجماعة ﴿يُقَاتِلُوكُمْ وأمة الإسلام متفرقة أيادي سبأ وتحت حكم من لا يريد القتال أصلاً؟!

 

===

 

 

المصدر:  جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع