- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة أسئلة
حول كتاب “كيف هدمت الخلافة”
1 - دخول الدولة العثمانية الحرب كان الغرض الأساس، كما أعلن، استرجاع ما فقدته الدولة من أراضٍ وبخاصة استرجاع مصر من الإنجليز حيث دخلوها مؤقتاً لأجل الدَّين، ولكنهم سيطروا عليها، ولذلك كانت أولى المعارك على الجبهة العثمانية هي مصر. وظنوا أنهم بدخولهم الحرب بجانب ألمانيا يسترجعون بعض المناطق.
لقد كانت الدولة العثمانية في تلك الفترة قد استفحل فيها الضعف الفكري والسياسي، فلم يدركوا أبعاد هذه الحرب لا من حيث الحكم الشرعي ولا من حيث الوعي السياسي على أبعادها. يضاف إلى ذلك اختراق الكفار وبخاصة الإنجليز لعملاء من العرب والترك، فانتهت الحرب النهاية المأساوية المعروفة.
2 - لَم يكن نصيب روسيا من توقيعها اتفاقية سايكس بيكو إلا معنوياً، فنصيبها لَم يكن أكثر من بناء علاقة حسنة مع إنجلترا وفرنسا آملةً أن تغض الدولتان النظر عنها في بعض ما تطمع إليه من أراضي الدولة العثمانية وبخاصة منطقة (أرض روم) شرقي تركيا، فضلاً عن أن يكون لها امتياز حماية النصارى الأرثوذكس في فلسطين. ولذلك جاء في نصوص الاتفاقية - المادة الثالثة:
(تنشأ إدارة دولية في المنطقة المسماة (فلسطين) يعيَّن شكلها بعد استشارة روسيا ...). وبعد هذه الاتفاقية التي عقدت 1916، بعدها في 1917 احتلت روسيا (أرض روم).
3 - بالنسبة لمصطفى كمال، فقد كتب عنه الكثير بخصوص نسبه وأصله والراجح أنه مشكوك في أصله سواء أكان من يهود الدونمة أم من غيرهم من الكفار الحاقدين. ولقد نقل الأستاذ (موفق بني مرجة) في كتابه (صحوة الرجل المريض) نقل عن د. رضا نور الذي شغل منصب نائب وزير خارجية في عهد مصطفى كمال، ثم كتب مذكراته التي أودعها فرنسا وبريطانيا مشترطاً عدم نشرها قبل 1960، ونشرت في تركيا عام 68، فأحدثت ضجةً كبيرةً لما حوته من فضائح (كمالية)، وقد صودرت من الدولة التركية. نقل عنه في مذكراته المذكورة ما يلي:
(إن مصطفى كمال مولود غير شرعي لسيدة من سالونيك تدعى زبيدة، عرفت بسوء سيرتها، ونسبت ابنها إلى أحد حراس الجمرك في سالونيك واسمه علي رضا أفندي الذي تزوجته فيما بعد). ومع ذلك فقد قام مصطفى كمال بأعمال إجرامية ضد الخـلافة والإسلام ما لَم يفعل مثلها اليهود والإنجليز وباقي الكفار المستعمرين.
وتقبل تحياتي.
في 01/07/2004م.