- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ﴾
أيها المسلمون،
لا تركنوا إلى أعداء الله، سواء أكانوا من الكفار المستعمرين، أمريكا وأوروبا، أم كانوا من جلدتكم وهم يُظاهرون أعداء الله عليكم، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة... فالركون إلى الظالم، قريباً كان أم بعيداً، هو الطريق إلى الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أكبر.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
فلا يخدعنَّكم ما يشيعه الغرب وأتباعه بأن لا تغيير ممكناً إلا بالغرب، فإنها فريةٌ هو صانعها، وهي لا تغني من الحق شيئاً، فإنكم لقادرون بإخلاصكم لله، وبانتفاضتكم السلمية، ومؤازرة الأحرار من جندكم على قلع الطاغية وإقامة شرع الله، وإقامة الخلافة الراشدة، فأنتم عقر دار الإسلام كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إِنَّ عُقْرَ دَارِ الإسلام الشَّامُ»، ونعمّا هي من عقر دار!
فاثبتوا على الحق، واصبروا، وما النصر إلا صبر ساعة، واستبشروا خيراً، فلقد قطعتم شوطاً كبيراً في ثورتكم ضد هذا الطاغية، فكونوا مع الله ينصركم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..