- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي: القسم النسائي "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"
ينقل هذا التسجيل معاناة شعب الإيغور المسلم، وكيف دأبت الحكومة الصينية على محاربتهم بكل الطرق مع تنوّع الوسائل، وهي الآن تتخذ من سياسة التجويع سلاحا وتوصد عليهم الأبواب حتى تبيدهم وتتخلص منهم واحدا تلو الآخر.
إن المتأمل في مواقف حكام المسلمين عامّة يجد أنهم يُسبّقون مصالحهم على نصرة إخوانهم، واجتمعوا على الخذلان فانتفت عنهم صفة الأخوّة في الدّين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ؛ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ». قال النَّوويُّ في الشرح: "وأمَّا لا يَخْذُله، فقال العلماء: الخَذْل ترك الإعانة والنَّصر، ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه، لزمه إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعيٌّ".
وهذا نداء إلى حكام المسلمين: اتقوا الله في إخوانكم فالصين تفننت في تعذيبهم وهي الآن تقتلهم جوعا وأنتم تقتلونهم كمداً، وتذكروا أنّه إذا هان أمر الله عليكم فستهونون عليه ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.
الاثنين، 07 ربيع الأول 1444هـ الموافق 03 تشرين الأول/أكتوبر 2022م