- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ماليزيا: حزب التحرير يرسل مذكرة إلى دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) في سيلانغور
23 آب/أغسطس 2019 - أرسل حزب التحرير في ماليزيا مذكرة احتجاج إلى دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) في سيلانغور بخصوص احتجاز الأخوات من حزب التحرير من قبل سلطاتها في 28 تموز/يوليو 2019، وقد اجتمع أكثر من 50 عضواً من حزب التحرير خارج مبنى السلطان إدريس شاه التابع للدائرة للاحتجاج على الاحتجاز.
وترأس وفد حزب التحرير الأستاذ عبد الحكيم عثمان، الناطق الرسمي، الذي دخل المبنى في الساعة 3:05 بعد الظهر وانتظر 10 دقائق قبل وصول المسؤول إلى الردهة لاستلام المذكرة، وقد لقيت المذكرة ترحيباً من السيدة عائشة توسمين، نائبة مدير قسم الاتصالات المؤسسية في وحدة وزارة الشؤون الإسلامية، والتي ستسلم المذكرة إلى السلطات العليا في دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS).
وفي المذكرة، عبر حزب التحرير عن احتجاجه الشديد ضد احتجاز عضوات حزب التحرير على يد دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) خلال كلمة بعنوان "تمديد زخم رمضان" في مبنى شاه علام التابع للهيئة التقدمية لولاية سيلانغور، ولم تتم عملية المداهمة والاحتجاز من جانب سلطات دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) وفقاً للإجراءات بل انتهكت أحكام الشريعة، كما احتجت المذكرة على إجراءات العملية التي قامت بها سلطات دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) والتي شملت الاستجواب القاسي والتخويف والسلوك غير اللائق الذي شمل مصادرة الهاتف الشخصي لإحدى العضوات.
وفي المظاهرة السلمية التي استمرت حوالي نصف ساعة، رفع أعضاء ومؤيدو حزب التحرير ملصقات ولافتات خارج المبنى تبعث ببعض الرسائل القوية إلى سلطات دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS)، ومن ضمنها: "أيتها السلطات الدينية، أقيمي العدالة بحق حزب التحرير، المناقشة ليست فتنة، نحن حملة دعوة ولسنا مجرمين، إن عمليات الاحتجاز والترهيب من قبلكم أمر بغيض للغاية، إن حمل الدعوة فعل مشرف، يجب أن يتم دعم المعرفة لا منعها، يجب على ضباط التحقيق الالتزام بأحكام الشريعة، على سلطة الشؤون الدينية استعمال قوتها لنشر الدعوة لا لمنعها".
وتضمنت المذكرة الدعوة إلى سحب الفتوى الصادرة عن سلطات دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) لوزارة الشؤون الإسلامية في قطاع حقوق المرأة، المليئة بالفتنة والأكاذيب والانحرافات والالتباسات ضد حزب التحرير، وإذا أرادوا (دائرة الشؤون الإسلامية) المزيد من المعلومات عن حزب التحرير، فالواجب عليهم دعوة حزب التحرير للمناقشة وليس إيجاد الفتنة، كما قال الأستاذ عبد الحكيم في المقابلة.
وفي مقابلة بعد تسليم المذكرة، أعرب الأستاذ عبد الحكيم الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا عن أمله في أن تأخذ إدارة المفتي واللجنة الدينية الإسلامية في سيلانغور ولجنة الفتوى التابعة لسلطات سيلانغور ودائرة الشؤون الإسلامية (JAIS)، أن تأخذ هذا الحدث الاحتجاجي على محمل الجد، وأن تتراجع عن الفتوى ضد حزب التحرير، وأضاف "لقد ذكرنا السلطات بالتراجع عن الفتوى الصادرة ضد حزب التحرير لكنهم رفضوا، لذلك كنا نأمل أن يتراجعوا عن قرارهم بعد احتجاج اليوم".
وانتهى الاحتجاج السلمي الساعة 3:30 بعد الظهر.
يجدر بالذكر أنه تم، في المداهمة التي شنتها دائرة الشؤون الإسلامية (JAIS) ضد أعضاء حزب التحرير في 28 تموز/يوليو 2019، اعتقال امرأتين من حزب التحرير واثنتين من أقاربهن وهما ليستا من حزب التحرير، وفي 31 تموز/يوليو 2019، اعتقلوا أخرى من أعضاء حزب التحرير، ليصل مجموع المعتقلات إلى خمس.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ماليزيا
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/malaysia/62388.html#sigProId70e8efaa03