- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ماليزيا: فعاليات إحياء الذكرى 102 لهدم دولة الخلافة
بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ102 لهدم دولة الخلافة طوال شهر رجب المحرم لهذا العام 1444هـ - 2023م، نظم حزب التحرير/ ماليزيا سلسلة من الندوات التي أكدت على العلاقة التاريخية بين الخلافة وبلاد الملايو، ووجوب إعادة إقامة المسلمين للخلافة من جديد.
الندوة الأولى:
التاريخ: 2023/01/22م
العنوان: دخول الإسلام إلى عالم الملايو: ماذا يجب أن تعرف؟
المتحدث 1: الأستاذ عبد الحكيم عثمان
المتحدث 2: الأستاذ إيشان إبراهيم
في هذه الندوة، ناقش كلا المتحدثين تاريخ دخول الإسلام إلى عالم الملايو. وقد سلط كلا المتحدثين الضوء على الدور النشط للعلماء والمبعوثين الذين أرسلتهم الخلافة في نشر رسالة الإسلام إلى عالم الملايو، على عكس آراء بعض المؤرخين بأن انتشار الإسلام في هذه المنطقة كان مجرد "نتيجة ثانوية" لوفود التجار المسلمين من الشرق الأوسط والهند.
وبعد إثبات أن مجيء الإسلام إلى عالم الملايو لا ينفصل عن أوامر الخلافة والتزامها بنشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، أكد المتحدثون على النقاط التي مفادها أن تاريخ الخلافة لا تجب دراسته فحسب، بل يجب فهمه أيضاً على أنه جزء من الأحكام الشرعية الإسلامية خاصة فيما يتعلق بواجب توحيد المسلمين تحت حكمها.
الندوة الثانية:
التاريخ: 2023/01/29م
العنوان: الروابط التاريخية بين الخلافة وعالم الملايو
المتحدث 1: الأخ. عباس إسماعيل
المتحدث 2: د. نورازلان شاه
ناقش المتحدثان في هذه الندوة العلاقة التاريخية بين الخلافة وعالم الملايو. وقد قدم الأخ عباس الأدلة التجريبية من المصنوعات اليدوية والمخطوطات لإثبات وجود علاقة فاعلة بين الخلافة والحكام في هذه المنطقة. من الواضح أن العلاقة بين الخلافة والحكام في عالم الملايو قد تأسست في وقت مبكر من العصر الأموي.
في غضون ذلك، قدم الدكتور نورزلان الكثير من الأدلة التي تدعم العلاقة الجيدة بين الخلافة العثمانية والملايو في هذه المنطقة خاصة خلال الحرب العالمية الأولى وزوال الخلافة بعد ذلك. حيث كانت العلاقة وثيقة وواضحة للغاية، على الرغم من كل العوائق والتهديدات التي شكلها المستعمرون الغربيون للملايو.
الندوة الثالثة:
التاريخ: 2023/02/05م
العنوان: سقوط الخلافة والغزو الغربي ومحاربة عالم الملايو
المتحدث: د محمد أبو العين
أكد المتحدث في هذه الندوة على جهود إضعاف الخلافة العثمانية في إعادة تقوية الرابطة الإسلامية بين الخلافة ومسلمي العالم بما في ذلك بلاد الملايو. ثم انتقل إلى ذكر الأحداث التي أدت إلى سقوط الخلافة في تركيا.
ثم تابع الحديث عن جهود الغرب الاستعمارية لغزو العالم الإسلامي وجهود المسلمين في عالم الملايو لمحاربة القوى الاستعمارية الغربية. وتم تقديم حقائق عدة تبين أن عالم الملايو كان على علاقة وثيقة مع الخلافة، التي تجلت في جهودها لمحاربة الغرب المستعمر، وخاصة البريطانيين.
الندوة الرابعة:
التاريخ: 2023/02/12م
العنوان: الجهود الغربية لمنع إقامة الخلافة
المتحدث 1: د. نورزلان شاه
المتحدث 2: الأخ. وان هشام وان صالح
أوضح المتحدث الأول بالتفصيل الأجندة البريطانية والجهود المبذولة لمنع الملايو المسلمين من العودة إلى الحكم الإسلامي منذ احتلالها لأرض الملايو. فلم يكتفوا باحتلال الأرض وتطبيق نظام حكمهم، بل بذلوا كل الجهود لمنع المسلمين في هذه المنطقة من إعادة بناء أي علاقة مع الخلافة، وفي النهاية منع إقامة الخلافة.
وسلط المتحدث الثاني الضوء على الجهود العالمية التي يبذلها الغرب لمنع عودة الأمة الإسلامية إلى الخلافة. كما شدد المتحدث على أهمية أن يدرك المسلمون أجندة الكفار في إبقائنا منفصلين وضعفاء بالدول الوطنية والقومية المغروسة في جسد الأمة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ماليزيا
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/malaysia/87102.html#sigProId02dd94993f
ماليزيا: ندوة "العلاقة بين عالم الملايو والخلافة" تختتم حملة رجب 1444هـ
كوالالمبور، 19 شباط/فبراير 2023م – بعد انقضاء شهر على حملة إحياء ذكرى هدم الخلافة في 28 رجب 1342هـ، اختتم حزب التحرير/ ماليزيا الحملة بعقد ندوة لمناقشة الموضوع.
وقد تمت دعوة الخبير من إندونيسيا، المؤرخ في نوسانتارا (أرخبيل الملايو)، الأستاذ نيكو بانداوا، كضيف خاص في الندوة، والذي ألقى ورقة بعنوان "الخلافة وعالم الملايو: علاقة الجهاد في مقاومة الاستعمار الغربي".
الأستاذ نيكو هو أيضا مخرج فيلم "جيجاك خلافة دي نوسانتارا"، (خُطا الخلافة في نوسانتارا). هذا الفيلم الذي يتم الحديث عنه بنطاق واسع في إندونيسيا. وهو أيضا مؤلف للعديد من الكتب التاريخية حول العلاقة بين نوسانتارا والخلافة.
وكان المتحدثون الآخرون في المنصة هم: د. ترمذي صالح، أ.د. محمد أبو العين، والأستاذ عبد الحكيم عثمان. وقد قدم كل منهم، على التوالي، أوراقاً بعنوان "تاريخ العلاقة بين عالم الملايو والخلافة" و"كشف الستار عن الأجندة الغربية للقضاء على الفكر الإسلامي في نوسانتارا" و"نوسانتارا وفرض إقامة الخلافة".
بدأت الندوة في حوالي الساعة العاشرة صباحاً وانتهت حوالي الساعة الواحدة ظهراً، ولله الحمد، سارت الأمور بكل سلاسة.
ومن بين الرسائل المهمة التي تم إلقاؤها في هذه الندوة: الوعي الذي يجب أن يتمتع به مسلمو نوسانتارا فيما يتعلق بالأدلة التاريخية القوية والحقيقية، وأن الخلافة وعالم الملايو تربطهما علاقة وثيقة وأن الحكام في نوسانتارا يدركون عموماً مكانة وسلطة الخليفة بوصفه قائدا أعلى لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
والأهم بالنسبة للمسلمين هو أن يدركوا ويتذكروا، لا سيما بالتزامن مع شهر هدم الخلافة، الذي كان تاريخاً مظلماً للمسلمين، هو فرض إقامة هذه المؤسسة السياسية العظيمة بجدية.
وبهذه الطريقة فقط سيتمكن المسلمون من استعادة مجد الإسلام، وتوحيد المسلمين، وهزيمة أعداء الإسلام، واستعادة كرامة هذه الأمة، واستعادة الإسلام باعتباره القوة العظمى في العالم. وكانت هذه هي رسالة كل المتحدثين في هذه الندوة على الرغم من المواضيع التي تمت مناقشتها.
وعلى الرغم من انتهاء شهر رجب، إلا أن الجهود والدعوات لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لن تنتهي أبداً حتى يحقق الله وعده.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ماليزيا
رابط البي دي اف |
الندوة الختامية لفعاليات رجب
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/malaysia/87102.html#sigProId6b36c8a9df