الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

"قيادة جديدة، نظام جديد" عنوان مؤتمر حزب التحرير في لاهور- باكستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

         نظم حزب التحرير مؤتمرا في لاهور تحت عنوان "قيادة جديدة، نظام جديد" حضره مئات المسلمين

تحدث فيه كل من:

  • الأستاذ سعد رحمان جغرانفي
  • والدكتور افتخار
  • والناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت.

 

أنكر الأستاذ سعد بشدة على الحكومة الباكستانية تورطها في الحرب على الإسلام مع أمريكا، وأشار إلى خوف وفزع أمريكا من نمو التأثير الإسلامي في المنطقة، والذي كان أحد الأسباب التي دفعتها للاعتداء على أفغانستان وغزوها، وأضاف بأن الحكام الخونة لم يكتفوا بحماية أمريكا والدفاع عنها بل تعدوا ذلك إلى قتال المسلمين وقتلهم، واختتم كلمته بالتأكيد على أن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو عبر الإطاحة بهؤلاء الحكام وإقامة الخلافة.

         هذا وقدم المحاضرة الثانية الدكتور افتخار حول الأزمة الاقتصادية في باكستان، جاء فيها: إن سبب الأزمة في باكستان هو إتباع باكستان لسياسات صندوق النقد الدولي لعقود عدة مضت، وللأسف فإن باكستان تطرق باب الصندوق مرة أخرى. وقال أن كلا من سياسة خصخصة مقدرات الأمة وخطة فرض الضرائب على الناس  مفروضتان على باكستان من قبل صندوق النقد الدولي، وهذا ما أدى إلى شل اقتصادنا، ودلل على كلامه بالقول بأن أزمة الطاقة الباكستانية الحالية سببها خصخصة البنية التحتية للطاقة حينما بيعت لشركة خاصة، ولما قللت الشركة إنتاج الكهرباء سبب ذلك خسائر هائلة في القطاع الصناعي. وأكد الدكتور افتخار على أن حجم الثروات والأصول هائل في البلاد، وعندما يقيم حزب التحرير دولة الخلافة ويطبق النظام الاقتصادي في الإسلام سيعيد للاقتصاد استقلاله وسيكون أقوى اقتصاد في العالم بإذن الله.

 

         وفي كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير نفيد بوت سلط الضوء على فشل القيادة السياسية الحالية، وقدم حزب التحرير  قيادةً بديلة عنها. فقال بأن حزب التحرير أكبر حزب سياسي في العالم، ويعمل في أكثر من أربعين بلدا في العالم تحت قيادة واحدة، ولم ينحرف الحزب يوما عن غايته وطريقته، ولم يظهر اللين أو الضعف حتى عندما تعرض لمختلف صنوف الضغوط والقمع والتعذيب من قبل حكام المسلمين العملاء. وأكد بأن الأمة تطمع في تنصيب قيادة مخلصة عليها كقيادة حزب التحرير والتي تمتلك الفهم العميق للنظام الإسلامي ولديها الوعي السياسي والدراية في الشئون العالمية، واختتم كلمته بأن الوقت قد حان لأهل القوة والمنعة للقيام بواجبهم وإعطاء حزب التحرير النصرة لتطبيق الإسلام وتوحيد الأمة تحت قيادة واحدة.

وفي نهاية المؤتمر أجاب المحاضرون عن أسئلة الحضور.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع