تعليقات على أخبار باكستان 2023/05/17م

 

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. ارفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 27 شوال 1444هـ الموافق 17 أيار/مايو 2023م

 

 

 

1- عدم الإفراج عن نفيد بوت حامل الدعوة إلى الخلافة يؤكد فساد الحكام

 

 

 

 

 

 في 11 من أيار/ مايو 2023م يمر أحد عشر عامًا على اختطاف نفيد بوت (الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان) على يد الأجهزة الحكومية. كيف يكون عرض نظام الخلافة وطرح معالجات الإسلام لمشاكل الأمة الإسلامية جريمة مروعة؟! كيف يكون حمل الإسلام إلى الصحفيين وكتّاب الأعمدة والمثقفين والسياسيين وعامة الناس من خلال الكتابات والبيانات واللقاءات والحوارات جريمة خطيرة؟! ومع ذلك لم يتم الإفراج عن نفيد بوت أو تمثيله أمام أيّة محكمة! اجهروا ضد هذا الظلم!

 

الخميس، 21 شوال 1444هـ الموافق 11 أيار/مايو 2023م

 

 

 

 

2- أنهو هذا الصراع الرخيص للوصول إلى السلطة بإقامة دولة الخلافة الراشدة

 

 

 

 

 

بعد اعتقال عمران خان، في 9 من أيار/ مايو 2023م، أصبحت الفوضى الحالية مجرد لعبة سياسية تستغل للوصول إلى السلطة والنفوذ، ليتنافس السياسيون والجنرالات والقضاة على المناصب وتمديدها، في حين لا نجد أيّة مصلحة أو فائدة تعود على ديننا أو بلدنا وأهله في هذه الأزمة، بل سيستمر البؤس والذلّ ما دامت الديمقراطية الفيدرالية الفاسدة موجودة. إن الحل الوحيد هو إلغاء النظام الذي أنتج هذه الفوضى، واستبدال دولة جديدة وسياسة جديدة به، ودولة الخلافة على منهاج النبوة هي البديل والطريقة

 

 

 

 

3- القضية ليست قضية انتخابات، بل قضية استبدال الخلافة الراشدة بالنظام الحالي

 

 

 

 

 حتى لو أُجريت الانتخابات مائة مرة، فلن يحدث فرق في أوضاع الناس، فالانتخابات الديمقراطية ليست أكثر من سباق بين الفصائل المتنفّذة على قمع الناس، ولا فرق بين إجرائها في تموز أو تشرين الأول أو ما بعد ذلك، ولا فرق بين الحكومة الحالية أو الحكومة التي تليها، فكل سياساتها معروفة بالفعل، ولا فرق بين القيادة الحالية أو التي تليها، فكلها متفقة على طاعة صندوق النقد الدولي، وتشريع الديون الربوية وبالتالي التضخم، والعبودية لأمريكا، والاستسلام للدولة الهندوسية.

 

 

 

 

4- ما يليق بالجيش المسلم هو إعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة وليس دعم الديمقراطية

 

 

 

 

 

إن القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية تضع جيشنا في مرمى الكراهية والاستعداء، حيث توجّهه لدعم الديمقراطية المسؤولة عن البؤس الاقتصادي وانتشار القيم العلمانية الفاسدة وتسليم كشمير.  إن الواجب الشرعي على الجيش هو إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فدعم الطاغوت لن يزيد الجيش إلا ذلًّا وعارًا، بينما نصرة الإسلام ستزيده شرفًا ورفعة وهيبة.

 

 

 

5- الديمقراطية تضمن سيطرة الولايات المتحدة، بينما الاستقلال يتطلب إقامة الخلافة الراشدة

 

 

 

 

 

 قبل العاصفة السياسية الحالية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في الأول من أيار/ مايو 2023م أنّ "باكستان الديمقراطية بالغة الأهمية لمصالح الولايات المتحدة"، فالديمقراطية هي التي تبيح لعملاء أمريكا التخلي عن واجباتهم الإسلامية، وهي التي تسمح لهم بالتآمر ضد المسلمين ودينهم وثرواتهم وأراضيهم. يجب على كل راغب في الاستقلال عن المستعمر الدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة، فالخلافة تضمن وفاء الخليفة بواجباته، بتطبيق الأحكام والسياسات المنبثقة عن القرآن الكريم والسنة النبوية.

 

 

 

 

6- السياسات الاستعمارية تحول دون تصدّر البلاد الإسلامية في الإنتاج الصناعي

 

 

 

 

 

تشير مستجدات "آفاق الاقتصاد لشهر أبريل 2023" الصادر عن الحكومة إلى أن التصنيع واسع النطاق "لا يزال أضعف بكثير من إمكاناته". تضمن السياسات الاقتصادية الاستعمارية أن تظل البلاد الإسلامية مُعتمدة على الواردات الأجنبية باهظة الثمن، ومن ضمنها المعدّات العسكرية، فيفرض النظام العالمي الشروط والمواصفات والعقوباتِ والغرامات والقوائم السوداء. لتكبيل تصنيع الآلات الثقيلة والمحركات والتقنيات المتطورة. لقد قادت الخلافة التقدم العلمي والتكنولوجي لقرون عديدة في السابق، وستستأنف دورها بعد قيامها من جديد إن شاء الله.

 

 

 

 

 

7- الخلافة الراشدة وحدها هي التي ستعالج الانقسام بين السيادة المدنية والعسكرية

 

 

 

 

 

بالنسبة لصراع عمران خان مع الجيش، حذّر قائد الجيش في 13 أيار/ مايو 2023 قائلًا "لن يكون هناك مكان للمفسدين"، بينما الصراع الطويل على السيادة المدنية والعسكرية مستمر منذ عقود. يمكن للإسلام وحده معالجة هذا الانقسام، فالحكم بالإسلام قد وحّد المهاجرين، رضي الله عنهم، مع الأنصار، رضي الله عنهم، الذين أعطوا النصرة العسكرية. يجب على القوات المسلحة أن تعطي النصرة لحزب التحرير كي يتوحّد المسلمون في ظل الإسلام.