- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2023/07/12م
تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.
اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.
#BringBackKhilafah
الأربعاء، 24 ذو الحجة 1444هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2023م
1- حكم القرآن الكريم في الدول المعادية التي تنتهك حرمة كتاب الله
قال الله جل جلاله: ﴿وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ﴾، فأمر سبحانه وتعالى بقتال أَئِمَّة الكفار الذين يطعنون في ديننا، والدول الرأسمالية -بما فيها السويد- من أئمة الكفار، فهل يجرؤ أي من الطغاة في بلاد المسلمين على تنفيذ حكم الشرع في هذا الأمر؟ كلا، بل إنهم من يقيد قواتنا المسلحة القادرة والمتلهفة لحماية مقدساتها الإسلامية، والخليفة الراشد في ظل الخلافة على منهاج النبوة هو الذي سيحاسب أئمة الكفر ويقطع ألسنتهم وأيديهم.
الخميس، 18 ذو الحجة 1444هـ الموافق 06 تموز/يوليو 2023م
2- القيادة الباكستانية فاشلة بسبب تفكيرها السياسي المقتصر على المعسكرات والتكتلات الدولية
في 3 من تموز/ يوليو 2023م، تحدث وزير الخارجية الباكستاني عن "الاستفادة من موقعنا الاستراتيجي"، ومع ذلك، فإن جهود الحكومة المبذولة لإثبات أهميتها لأمريكا ستضيع، فقد تغيرت الأولويات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وتركز أمريكا الآن على توسيع حدود الشراكة الاستراتيجية مع الهند، وتقوم بإمداد الهند بأسلحة قوية، وهذا التنسيق يمثل تهديدًا كبيرًا لأمن باكستان. لدى الأمة الإسلامية المشروع الاستراتيجي الوحيد القادر على مكافحة التحالف بين الولايات المتحدة والهند، وهو الخلافة على منهاج النبوة، التي ستوحّد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى وبلاد المسلمين الأخرى، وستبني نظامًا عالميًا جديدًا يضمن سيطرة الإسلام. إن وحدة بلاد المسلمين في ظل الإسلام هي السبيل الوحيد للقوة والاستقلال، قال رسول الله ﷺ: « هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ ﷺ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ مِنْ قُرَيْشٍ وَيَثْرِبَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ فَلَحِقَ بِهِمْ وَجَاهَدَ مَعَهُمْ أَنَّهُمْ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ دُونَ النَّاسِ» رواه البيهقي في السنن الكبرى.
3- البيان المشترك للولايات المتحدة والهند هو تهديد مباشر لأمن باكستان
في 4 من تموز/ يوليو 2023م، أكّد رئيس الوزراء الباكستاني أن "حلّ مشاكلنا الجماعية يكمن في العمل معًا من أجل السلام الإقليمي". مع ذلك، فإن النظام الإقليمي الذي ترسّخه أمريكا يقوّض أمن باكستان. يضمن البيان المشترك الذي أصدرته هي والهند تزويد الهند بأسلحة حديثة، ولن تستخدم الهند التكنولوجيا العسكرية الممنوحة لها ضد الصين فقط، بل ستستهدف باكستان أيضًا. في السابق، تم تركيب بطاريات نظام الدفاع الصاروخي (S-400) التي أرسلتها روسيا على الحدود مع باكستان، والشيء نفسه سينطبق على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي ستستهدف المجاهدين داخل باكستان، والقيادة السياسية والعسكرية الحالية سوف "تدين" فحسب أي انتهاك للسيادة الإقليمية. الطريقة الوحيدة للتصدّي للنظام الإقليمي الجديد لأمريكا هي إقامة الخلافة على منهاج النبوة.
4- شروط (مجموعة العمل المالي) كانت من مطالب الدولة الهندوسية، وحكام باكستان قبلوا بها
يتضح من البيان المشترك الصادر عن أمريكا والهند أن نقاط العمل الخاصة بباكستان التي وضعتها مجموعة العمل المالي (فاتف) كانت من مطالب الدولة الهندوسية، التي كانت بحاجة ماسة إلى تفكيك الهيكل التنظيمي للمجاهدين في كشمير، ونتيجة لذلك استولى الجيش الهندي على كشمير بالقوة عام 2019م دون مقاومة. لقد تولت القيادة العسكرية مباشرة مسؤولية تنفيذ مطالب مجموعة العمل المالية لضمان استسلام كشمير، ما يعني أن القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية لعبت دور الوسيط لمودي. إن الشراكة الحالية بين أمريكا والهند تضر الصين بقدر ما هي تضر مسلمي المنطقة، وفي ظل النظام الدولي الحالي لن يكون نصيب المسلمين سوى العبودية، وهذا ما لن تقبله القوات المسلحة والناس في باكستان! حان الوقت لإقامة نظام عالمي جديد ترأسه دولة الخلافة على منهاج النبوة.
5- حان وقت اتخاذ القرار. إما التبعية للدولة الهندوسية أو سيادة الإسلام تحت ظل الخلافة الراشدة
في 4 من تموز/ يوليو 2023م، أدان رئيس وزراء باكستان الهندَ لـ"تسجيل نقاط الدبلوماسية". مع ذلك، هناك أكثر من مجرد تسجيل نقاط، مثل التعاون في سلاسل التوريد الصناعية، والتعاون البحري والأمني فيما يتعلق بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبورما، وباكستان، وطالبان، وأوكرانيا، وستساعد أمريكا الهند على تصنيع طائرات بدون طيار ومحركات نفاثة، من بين تقنيات عسكرية متقدمة أخرى. أيتها القوات المسلحة الباكستانية! لديكم القدرة على إحباط الخطط الأمريكية للمنطقة. يجب أن ترفضوا أن تصبح باكستان دولة تابعة للهند. واجهوا الهند وأعلنوا عن خطة عسكرية لتحرير كشمير ووقف توريد النفط والغاز من بلاد المسلمين إلى الهند، فالقيادة الباكستانية الجبانة الموالية لأمريكا لا يمكنها حتى مجرد التفكير في القيام بذلك، وأنتم تعلمون ذلك علم اليقين، لذلك اسحبوا البساط من تحت أقدامها، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
6- الخلافة الراشدة هي التي ستحرر كشميرَ المحتلة وليست الأمم المتحدة
في 6 من تموز/ يوليو 2023م، صرّح مكتب الخارجية الباكستاني أن "جامو وكشمير مناطق متنازع عليها ومعترف بها دوليًا، ويتم اتخاذ التدابير الحاسمة في شأنها وفقًا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة." في البداية سلّم حكام باكستان الأراضي، ثم المياه، وأخيرًا تخلّوا عن المسلمين في جامو وكشمير في آب/ أغسطس 2019م. إن منح السلطة لأية مؤسسة استعمارية على شؤون المسلمين يعني الانفلات من أوامر الله ﷻ، فالمؤسسات الاستعمارية تضمن مصالح القوى الكبرى فحسب، والنظام الديمقراطي الليبرالي العلماني الحالي هو سبب انتهاك كرامة الناس في الدولة الهندوسية، بعد أن ضمن الحكم الإسلامي الأمن والازدهار في تلك المناطق لقرون. ستحشد الخلافة على منهاج النبوة قواتها المسلحة لتحرير كشميرَ المحتلة بالجهاد، وستعيد الأمن والازدهار إلى المنطقة.
7- الخلافة الراشدة ستقطع كل العلاقات مع الدول المعادية مثل روسيا
في 7 من تموز/ يوليو 2023م تم إنشاء بوابة جديدة للتجارة مع عبور أول شاحنة روسية لباكستان. هكذا يتقرب حكام باكستان من روسيا رغم عدائها للمسلمين، فقد تجاهل الحكام البراميل المتفجرة والحمم التي تلقيها روسيا على رؤوس الموحّدين بالله في الشام، وتجاهلوا الدَين القديم الذي لم تسدّده روسيا للأمة الإسلامية، وهو فدية تدميرها لبلد كامل موحّد بالله (الشيشان) ومساندة الصليبيين الحاقدين الصرب في قتل المسلمين واغتصاب نسائهم، وتجاهلوا ما تقترفه روسيا من جرائم بحق المسلمين في روسيا نفسها وفي الدول المحيطة بها في آسيا الوسطى، وتجاهلوا ما تقترفه روسيا من خلال مرتزقتها المجرمين في العديد من بلاد المسلمين الأفريقية والآسيوية.
الأربعاء، 24 ذو الحجة 1444هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2023م