- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/02/21م
تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.
اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.
#BringBackKhilafah
الأربعاء، 11 شعبان 1445هـ الموافق 21 شباط/فبراير 2024م
1- الاقتصار على الدعم اللفظي لمسلمي غزة هو عار على باكستان النووية
في 12 شباط/فبراير 2024، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم العسكري الأخير الذي شنته قوات الاحتلال اليهودية على مدينة رفح بقطاع غزة. وحثت المجتمع الدولي ومجلس الأمن على إنهاء العدوان. إن كيان يهود يتصرف كالكلب المسعور الذي يجب القضاء عليه لمنعه من أذى الناس. وإذا استخدمت باكستان صاروخاً واحداً فقط من مخزونها الاستراتيجي، فإن هذا الكيان الوحشي سينهار في بضع ساعات. ومع ذلك، فإن الحكام العملاء الحاليين لن يفعلوا ذلك أبداً... إن الواجب علينا هو السعي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث سيأمر الخليفة الراشد قوات باكستان بالتحرك من فورها لنصرة المسلمين المضطهدين للفوز في الدنيا والآخرة.
الخميس، 05 شعبان 1445هـ الموافق 15 شباط/فبراير 2024م
2- القوات المسلحة الباكستانية بحاجة إلى قيادة خير من التي ترابط على حدود الدول القومية التي رسمها المستعمرون!
يستمر قصف كيان يهود الغاشم على معبر رفح. وتتطاير أشلاء أطفالنا الممزقة في الهواء وتلتصق بالجدران. ويستغيث المسجد الأقصى بجيوش المسلمين. ومع ذلك، تتجاهل القيادة العسكرية الباكستانية غزة وتنشغل بتشكيل حكومة عميلة جديدة. وذلك لأن قيادتنا السياسية والعسكرية تقدّس نموذج الدولة القومية الذي أسسه النظام العالمي الصليبي. وهي تعطي الأولوية لقدسية الخطوط التي رسمها رادكليف ودوراند على أوامر الله ﷻ. إن هذه القيادة لا تستحق قيادة القوات المسلحة الباكستانية. ويجب الإطاحة بها وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها.
الجمعة، 06 شعبان 1445هـ الموافق 16 شباط/فبراير 2024م
3- حل الدولتين يعيق تحرير الأرض المباركة فلسطين، من النهر إلى البحر
في 14 كانون الثاني/يناير 2024، قالت صحيفة واشنطن بوست إن "إدارة بايدن ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط تسارع إلى استكمال خطة مفصلة وشاملة للسلام طويلة الأمد بين (إسرائيل) والفلسطينيين". وبعد خيانة الخذلان والتطبيع التي قام بها حكام العرب، يستعد حكام العجم للقيام بالخيانة نفسها من خلال طرح مسألة حل الدولتين. وعلينا أن ندين بشدة هذه المؤامرة الخطيرة. وعلينا أن نضمن تحرير كامل الأرض المباركة فلسطين من خلال إعلان القوات المسلحة الجهاد بإذن الله ﷻ، وستقوم الخلافة على منهاج النبوة بتفكيك النظام العالمي الاستعماري الذي يدعم الاحتلال الوحشي لأراضينا.
السبت، 07 شعبان 1445هـ الموافق 17 شباط/فبراير 2024م
4- يمكن لباكستان وتركيا مجتمعتين في ظل الخلافة أن تقضيا على النظام العالمي الظالم
عُقدت الجولة الثامنة عشرة من اجتماع مجموعة الحوار العسكري الباكستاني التركي رفيع المستوى (HLMDG) في وزارة الدفاع، روالبندي، باكستان في الفترة من 13 إلى 16 شباط/فبراير 2024. وتمت فيه مناقشة قضايا مثل الأمن ومكافحة الإرهاب والبيئة الإقليمية والجيوسياسية السائدة. إن لدى باكستان 654 ألف جندي، في حين إن لدى تركيا 355200 جندي. ومع ذلك، وتحت شعار مكافحة الإرهاب، تخدم الدول المتأسلمة المصالح الأمريكية. منذ هدم الخلافة في تركيا قبل قرن من الزمان، في عام 1924م، أصبحت الدول القائمة في بلاد المسلمين عبيداً للنظام العالمي الأمريكي. وفي ظل الخلافة على منهاج النبوة، ستحقق الأمة الإسلامية أخيرا إمكاناتها الحقيقية. وستكون لديها أكبر قوات مسلحة في العالم ستجبر جميع أعدائها على التقهقر والهزيمة. وستؤسس لنظام عالمي جديد على أساس الإسلام.
الأحد، 08 شعبان 1445هـ الموافق 18 شباط/فبراير 2024م
5- السيرك الانتخابي يكشف عن الوجه القبيح للنظام الديمقراطي الفاسد في باكستان
بعد الانتخابات العامة التي جرت في 8 شباط/فبراير 2024، تأكد للجميع أن باكستان ليس لها مستقبل في ظل الديمقراطية، وقد ألحقت الديكتاتورية العسكرية الضرر بباكستان ثلاث مرات متتالية. وتبيّن للجميع أن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة، وأن الديمقراطية والديكتاتورية تخدمان الاستعمار في ظل النظام العالمي القمعي الحالي، حيث تحكم كل من الديمقراطية والديكتاتورية على أساس مفهوم نظام الدولة القومي، والنظام الفيدرالي، وبالسياسات الاقتصادية التي يمليها صندوق النقد والبنك الدوليان، وبالسياسة العسكرية في ظل التسلسل القيادي الأمريكي، والسلطة التشريعية العلمانية، والنظام الاجتماعي الليبرالي الفاسد. لقد حان الوقت لهدم هذا النظام، لأن الانتخابات في ظله لن تجلب التغيير أبداً. لقد حان الوقت لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي يجب على الجميع الآن العمل لها.
الإثنين، 09 شعبان 1445هـ الموافق 19 شباط/فبراير 2024م
-6 النظام العالمي هو الذي يتلاعب بباكستان وليست الانتخابات فقط
تعاظم الغضب بين الناس بسبب تزوير نتائج الانتخابات التي أجريت في 8 شباط/فبراير 2024. حيث أدلى الناس بأصواتهم بسبب سخطهم على النظام. وقد كان تصويتاً انتقامياً. لقد كان تصويتاً بحجب الثقة عن النظام. فهذا النظام هو نتاج النظام العالمي الأمريكي الحالي. ولا يمكن للمسلمين أن يخرجوا من هيمنتها الكارثية إلا إذا رفضوا النظام العالمي الاستعماري واستبدلوا به نظاما عالميا إسلاميا. إن الخلافة على منهاج النبوة سترفض النظام العالمي الأمريكي القمعي وأدواته المدمرة، من صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة. وستوحد جميع البلاد الإسلامية في دولة واحدة قوية، وستحرر الأراضي الإسلامية المحتلة. وستعمل على توظيف الموارد الاقتصادية الهائلة في خدمة مصالح المسلمين وبناء اقتصاد قوي.
الثلاثاء، 10 شعبان 1445هـ الموافق 20 شباط/فبراير 2024م
-7 جبل ديون باكستان الضخم يؤدي إلى كارثة اقتصادية
ارتفعت ديون باكستان المحلية والخارجية إلى إجمالي 62 تريليون روبية. وقد تضاعف الدين الخارجي لباكستان منذ عام 2011، في حين زاد الدين المحلي ستة أضعاف. وارتفع نصيب الفرد من الدين في باكستان من 823 دولاراً أمريكياً في عام 2011 إلى 1122 دولاراً أمريكياً في عام 2023. وهذا يمثّل زيادة بنسبة 36 في المئة. ويتم أخذ هذه القروض لتغطية النفقات الجارية وللواردات. وأكبر النفقات هي لدفع الأقساط الربوية للقروض. كما لا توجد خطة لتقوية الصناعة المحلية لضمان استبدال الواردات. إن الاقتصاد الباكستاني ينهار في ظل النظام العالمي الأمريكي وأداته، صندوق النقد الدولي. ولا شيء أقل من إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يمكنها إنقاذ باكستان من كارثة وشيكة.
الأربعاء، 11 شعبان 1445هـ الموافق 21 شباط/فبراير 2024م