الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الأرض المباركة: وقفة الأقصى "خيانة حكام المسلمين ونذالتهم تجرِّئُ عُبَّاد البقر على مقام رسول الله"

 

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) وقفة في باحات المسجد الأقصى المبارك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واستنفاراً لجيوش المسلمين لإسقاط الحكام الخونة وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتحرك الفوري لتأديب كل من تجرأ وتطاول على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

الجمعة، 11 ذو القعدة 1443هـ الموافق 10 حزيران/يونيو 2022م

 

 

 

 

وقفة المسجد الأقصى المبارك

 

خيانة حكام المسلمين ونذالتهم تجرِّئُ عُبَّاد البقر على مقام رسول الله

 

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) وقفة في باحات المسجد الأقصى المبارك نصرة لرسول الله ﷺ، واستنفاراً لجيوش المسلمين لإسقاط الحكام الخونة وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتحرك الفوري لتأديب كل من تجرأ وتطاول على خير الأنام سيدنا محمد ﷺ.

 

الجمعة، 11 ذو القعدة 1443هـ الموافق 10 حزيران/يونيو 2022م

 

==============

 

الحمد الله رب العالمين، الجبار قاصم الجبارين، القائل في كتابه الكريم: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ، والصلاة والسلام على رسول الله القائل: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ».

 

عذرا يا سيدي يا رسول الله، الكفار ينالون من مقامك وحكامنا خونة وجيوشنا متخاذلون!

 

أيها المسلمون: ها أنتم ترون كيف تتوالى إساءات الكفار لرسول الله ﷺ وتعدياتهم على مقامه الكريم، فما كادت إساءات فرنسا تنصرف عنا حتى خرجت علينا إساءات الهندوس عبّاد البقر على لسان بعض الناطقين باسم الحزب الحاكم في الهند.

 

أيها المسلمون: إن هذه الإساءات ما هي إلا حرب على الإسلام والمسلمين، على عقائدنا وبلادنا وثرواتنا وأعراضنا وحجاب نسائنا وتماسك أسرنا، ومن أجل هذا كله فهم يحاولون النيل من رسولنا ﷺ، وصدق الله تعالى إذ يقول: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.

 

وهذه الحرب على المسلمين يتناوبها الكفار؛ فهذه أمريكا وعدوانها على العراق وأفغانستان، وتلك السويد وخطفها لأبناء المسلمين، وفرنسا تعتدي مرة والروس مرات، والصين وما أدراك ما جرائم الصين، ثم ها هم عبّاد البقر الهندوس الذين هدموا المساجد وقتلوا المسلمين ودمروا قراهم، ها هم يتجرأون على مقام سيد البشر ﷺ، وهذا أمر لا يرد عليه إلا بشيء واحد ووحيد وهو إعلان الجهاد في سبيل الله وفتح جبهات القتال ليقول الجيش كلمته في تأديب الكافرين والمشركين واستئصال شأفتهم، فاللهم عجل لنا بقائد كخالد بن الوليد.

 

إن خيانة حكام المسلمين ونذالتهم تجرئ عبّاد البقر على التطاول على سيد البشر.

 

ونحن ومن المسجد الأقصى المبارك نوجه خطابنا إلى جيوش المسلمين في مصر والحجاز وتركيا والأردن وكل بلاد المسلمين ونقول لهم: أين أنتم؟ أما آن لكم أن تنصروا دينكم وتنصروا نبيكم وتحرروا بلادكم ومسراكم؟!

 

ونقول لقادة هذه الجيوش: إن ارتهانكم لأمريكا وللحكام الخونة أفقدكم كرامتكم وأفقد جيوشكم قيمتها وإرادتها وأنساها واجبها تجاه أمتها ودينها، فتجرأ أعداء الإسلام على كل الحرمات وفعلوا بالمسلمين كل الموبقات، وهذا كله بسبب تخاذلكم وسكوتكم على الحكام.

 

فمن لنا يا قادة الجيوش؟ من لنا يا ضباط الجيوش؟ من لنا بقائد مجاهد جريء يحب الله ورسوله يأخذ على عاتقه تحرير هذه الجيوش من تبعيتها لأعداء الأمة والحكام الأنذال، ويقودها في ساحات الجهاد ينصر دین الله وينصر رسوله ﷺ؟

 

أما أنتم يا أهل باكستان:

 

فإن تحرككم لقتال الهندوس أوجب من تحرك غيركم، فهم على حدودكم ويحتلون من أرضكم ويقتلون أهلكم، وإن عندكم جيشا عظيما يستطيع أن يؤدب الهندوس وينسيهم وساوس الشيطان، فما بالكم تسكتون على ارتهان جيشكم العظيم بسلاحه وجنوده وضباطه وأركانه لإرادة أمريكا؟ يحاربون من تحارب ويسالمون من تسالم، فلا هم نصروا إخوانهم في الهند من بطش الهندوس مع أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولا أعلنوا الجهاد دفاعا عن الإسلام ونبي الإسلام ولا عن الأقصى مسرى نبي الإسلام، ونبينا يقول: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».

 

وأما انتم أيها المسلمون في كل بلاد المسلمين:

 

فإن ضباط الجيوش وقادتها هم أبناؤكم وإخوانكم، ويقع عليكم أن تطلبوا منهم القيام بواجبهم الذي فرضه الله عليهم، وعليكم واجب النصرة لدين الله والعاملين لإقامة هذا الدين بالخلافة الراشدة والجهاد في سبيل الله، وإن الخير في هذه الأمة أصيل ولن تعدم أمة محمد أن يكون في جيوشها ضباط وأركان وألوية يجددون أمجاد الصحابة والمجاهدين والفاتحين.

 

فلتقوموا إلى أبنائكم ضباط الجيوش وادفعوهم نحو عز الدنيا والآخرة وألزموهم كلمة التقوى والعمل بها، وازرعوا في صدورهم الشوق إلى إقامة خلافة الإسلام وتحرير المسجد الأقصى ونصرة النبي محمد ﷺ.

 

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد صلاة تنصر بها أمته بخلافة راشدة على منهاج النبوة تعز بها الإسلام والمسلمين وتذل بها الكفر والكافرين، اللهم بلغ عنا هذا الخير للمسلمين واهدهم به، والحمد لله رب العالمين.

 

 

Palestine

 

للمزيد نرجو زيارة مواقع حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين):

 

الموقع الرسمي لحزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين)

صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين)

صفحة التويتر لحزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين)

قناة يوتيوب حزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين)

 

Palestine

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع