الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من الصحافة السودانية بتاريخ 11-2-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

 

1/ (في منتدى ( الوحدة المعنى والآلية): الدولة القطرية فاشلة وملهاة وليس لها معنى..!)

 

ضمن فعاليات لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، استضافت اللجنة الدكتور محمود جحا في منتداها الشهري بمقر الحزب بالخرطوم للحديث حول موضوع الوحدة فأوردت جريدة الصحافة السودانية العدد (6657) يوم الجمعة 10/02/2012 في الصفحة السياسية تقريراً تحت عنوان: (في منتدى ( الوحدة المعنى والآلية): الدولة القطرية فاشلة وملهاة وليس لها معنى..!) كما يلي:

 

 

(في منتدى ( الوحدة المعنى والآلية): الدولة القطرية فاشلة وملهاة وليس لها معنى..!)

رصد: حسن عبد الحميد: ظلت قضية الوحدة الإسلامية من القضايا الملحة والهامة والعاجلة منذ سقوط الخلافة الإسلامية التي كانت تمثل آخر كيان سياسي يجمع المسلمين ويدافع عنهم ويمثل الخليفة رمزا لسيادة الشريعة وعزة المسلمين، وانطلقت دعوات عدة بعد سقوط الخلافة العثمانية في عشرينيات القرن الماضي تدعو إلى إعادة الخلافة الإسلامية للقيام بواجب تحكيم الشريعة وحمل رسالة الإسلام للعالم، وضمن فعالية منتداه الشهري استضاف حزب التحرير ولاية السودان الدكتور محمود جحا للحديث حول (الوحدة المعنى والآلية) يوم السبت الرابع من فبراير 2012م بمقر الحزب بالخرطوم، وأم المنتدى نفر كريم من قيادات العمل الدعوي والسياسي في السودان.

 

أكد الدكتور محمود جحا في بداية حديثه أن موضوع الوحدة الإسلامية لا يحتاج إلى كثير جهد في التدليل عليه وإقامة البراهين الدالة على وجوبه بين المسلمين، فقد تضافرت نصوص عدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة في الحض على ذلك والتحذير من موالاة الكفار والتخويف من الفرقة والاختلاف وذهاب الريح من ذلك على سبيل المثال آية آل عمران ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..) وقوله تعالى (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين..) وآية الأنفال (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم..).

 

وأشار الدكتور جحا لبرنامج عالمي مستمر يمارسه الغرب في التعامل مع غيره من الأمم ويخص الأمة الإسلامية من ذلك بنصيب وافر، وهو برنامج التفكيك والدمج، ودلل على ذلك بإنشاء دولة يوغوسلافيا بعد الحرب العالمية الأولى ودعمها لمواجهة الاتحاد السوفيتي، ثم تفكيكها بعد زوال الاتحاد السوفيتي، وكذلك تفكيك الهند إلى ثلاث كيانات هي الهند وباكستان وبنغلاديش، وفي السودان تم فصل الجنوب وتجري الآن محاولات لفصل جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، ومن قبل تم تفكيك الدولة العثمانية بعد مؤتمر برلين 1884م، وذكّر الدكتور جحا بحقيقة تاريخية هامة فيما يخص السودان لعل الكثيرين يجهلونها، تتمثل في أن حدود دولتنا في العام 1869م كانت تمتد من الاسكندرية وحتى بحيرة فكتوريا، وقام بتوزيع خريطة تبين تلك الحدود، وبالنظر للواقع السياسي الحالي نجد أن هذه الرقعة قد تم تقسيمها إلى أربع دول، مشيرا إلى أن هدف الغرب خلق فتن بشتى الطوابع عرقية أو طائفية أو طبقية أو جهوية، وهذا يؤدي إلى حروب أهلية وإفقار الدولة ثم زوالها نهائيا مثل ما حدث للصومال. منوها إلى أن الخليج العربي كانت تحكمه دولة واحدة ثم تم تقسيمه إلى عدة كيانات.

 

وأكد الدكتور جحا أن فكرة الدولة القطرية فاشلة وملهاة وليس لها معنى، ومن العبث أن تُبنى عليها برامج أمنية أو اقتصادية، مشيرا إلى أن الصناعات الموجودة عندنا مجرد أوهام لأننا نستورد المواد المصنعة من الخارج ونقوم بتعبئتها فقط، موجها إلى إنشاء مراكز أبحاث وصرف أموال طائلة عليها إن كنا نريد قيام صناعات حقيقية.

 

وأشار الدكتور جحا إلى أن الحواجز بين الدول الإسلامية قد ساهمت في تخلف الأمة وقلصت التعاون بين الدول الإسلامية شاكيا من أن المشاريع الاقتصادية تُعطّل بسبب البروقراطية، مشيرا إلى الاتفاقية الاقتصادية بين الدول العربية التي تم التوقيع عليها في العام 1957م لكنها ظلت حبرا على ورق حتى الآن.

 

ونوّه الدكتور جحا إلى أن مشروع الوحدة يجب أن يتصدى لقضايا هامة منها الحريات وحقوق الإنسان على أن نضيف لها حقوق الخالق حتى لا ندور في فلك المفاهيم الغربية، وقضايا الزواج والأسرة، والتربية والرياضة، والصحة والبيئة، والاقتصاد والأعمال والنظام النقدي مقترحا قبول العملات الحالية في كل الدول الإسلامية إذا عجزنا عن إيجاد عملة واحدة موحدة، مشيرا إلى أن الأوربيين يستمتعون باليورو على ما بينهم من اختلافات، مذكرا بأن بنك التنمية الإسلامي قد أنتج الدينار الإسلامي وقيمته الدولية معروفة لكنه ظل على الورق فقط، وقضايا الإعلام والثقافة والبحث العلمي، والتنظيمات السياسية والمجالس النيابية، والدفاع والأمن والمخابرات.وفضح الدكتور جحا حديث الغرب عن السلام الدولي مع أنه أكبر منتج للسلاح، وقال ان ميزانيات الدول الإسلامية معظمها يذهب للأسلحة. وبدا جحا في ختام حديثه متفائلا بأن نكوّن لجاناً للإصلاح في مجتمعاتنا على مستوى الأسرة والمجتمع والحكومة، ومن ثم وادي النيل والمستوى العربي والإسلامي والعالمي.وحظيت طروحات الدكتور جحا بمداخلات عديدة متميزة من الحضور ، وتناولت المداخلات أولويات الوحدة وقضاياها وآلياتها وصولا إلى الوحدة الحقيقية التي نصبو لها جميعا]

  

 

 

2/ حزب التحرير: سلطة الحكم الذاتي لـ(دارفور) تكرار لسيناريو فصل الجنوب

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة آخر لحظة العدد (1968) يوم 10/02/2012م في صفحة أخبار ما يلي:

 

 

 

 

الخرطوم: آخر لحظة

شن حزب التحرير ولاية السودان هجوماً لاذعاً على اتفاقية الدوحة ووصف تدشين السلطة الإقليمية لدارفور بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، بأنها مقدمة لفصل الإقليم عن السودان وتكرار لمسلسل فصل الجنوب، واتهم الحزب واشنطن ولندن وباريس بالوقوف وراء مخطط تقسيم السودان إلى دويلات، مشيراً إلى أن أمريكا وصفت اتفاق الدوحة بأنه خطوة في اتجاه حل أزمة دارفور، مبيناً أن الحل في نظر القيادات الأمريكية فصل الشرق ودارفور. وحذر حزب التحرير في بيان تلقت (آخر لحظة) نسخة منه أمس الحكومة من خطورة إمساك أعداء السودان بخيوط قضية دارفور، موضحاً أن بنود اتفاقية الدوحة نصت على تكوينات تضم أجهزة تشريعية وتنفيذية، بجانب منحها سلطات واسعة تتعلق بحقوق الإنسان والثروة والترتيبات الأمنية وإدارة الأراضي والموارد الطبيعية، الأمر الذي اعتبره مكمن الخطورة، لافتاً النظر إلى أنه أصبح أشبه بدستور خاص بالإقليم].

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع