الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عقب المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، وتوزيع نص الكلمة التي ألقاها الناطق في منبر وكالة السودان للأنباء، إعلاناً لبدء برنامج شهر رجب الحرام، أوردت الصحف خبر المؤتمر الصحفي والكلمة كما يلي:

 

1/ في ذكري الخلافة الضائعة العائدة

 

في عمود الأخ محمد كامل في صحيفة الصحافة (الجوس بالكلمات) العدد (6579) بتاريخ 22/05/2012 أورد كلمة الناطق كاملةً تحت عنوان: (في ذكرى الخلافة الضائعة العائدة) كما يلي:

 

فى مثل شهر رجب الحرام قبل واحدة وتسعين سنة هجرية، وبالتحديد في الثامن والعشرين من شهر رجب 1342 هجرية هُدمت دولة الخلافة الاسلامية بعد أن دبّ فيها الوهن، وضعف فهم الإسلام لدى عامة المسلمين، فظهرت للأمة هويات جديدة باطلة، من قومية ووطنية وطائفية وغيرها، فقسّم الكافر المستعمر بلاد المسلمين على أساسها إلى دويلات كرتونية هزيلة تابعة له، يسيّرها كيفما يشاء، وقتما يشاء، مهيمناً على الأمة فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وأُسست على ذلك مراكز وجامعات لتخرج جيلاً فاقداً للهوية الإسلامية من أبناء المسلمين، رغم أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويعتنقون في الوقت ذاته عقيدة فصل الدين عن الحياة،وبالتالي عن السياسة والدولة، ولا يرون بأساً في أخذ أنظمة الكفر، وتسيير الحياة والدولة على أساس أفكار الغرب الكافر. ثم لم يلبث الغرب الكافر، صانع هذه الدويلات القطرية الفاشلة أن انقلب عليها بسايكس بيكو جديدة مُعمِلاًً فيها مبضع التمزيق على أساس الجهة، فكان فصل جنوب السودان، وهو أرض إسلامية رواها المسلمون بدمائهم الزكية، وعلى أساس العرق يُراد سلخ دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ووقود كل هذه المؤامرات هم عملاء الكافر المستعمر والسذّج من أبناء المسلمين.

 

تمر علينا هذه الذكرى الحادية والتسعون لهدم الخلافة وحالنا في هذا البلد يسرّ العدو ويغيظ الصديق؛ فبلادنا تُحكم بغير الإسلام، وبعد فصل جنوب السودان في هاوية التفتيت ننزلق جنياً لثمار الهويات غير الإسلامية؛ من جهوية وعرقية وقبلية، بذرنا بذرتها فجنينا ثمرتها المُرّة، دولة محاصصة على أساس هذه الهويات الباطلة. وعلى محور الاقتصاد نتخبط يمنة ويسرة، فتارة نضع القيود، وتارة نفك ذات القيود، وفي كلا الحالتين تزداد حياة الناس معاناة وضنكاً وفقرا، ونحن نسير على «روشتة» صندوق النقد الدولي التي تصنع الفقر وتبيد الفقراء، برفع الدعم عن السلع والخدمات، وزيادة الضرائب، وخصخصة الملكيات العامة.

 

وعلى محور النظام الاجتماعي، فإن النساء الكاسيات العاريات تعجّ بهن الطرقات، واجتماع الرجال والنساء لغير حاجة يقرّها الشرع والاختلاط في الجامعات، وغيرها من المخالفات الشرعية، كل ذلك غيّر من طراز الحياة الى حياة غير إسلامية. والناظر لكل جوانب الحياة يجد هذه الصور القاتمة في هذا البلد وفي كل بلاد المسلمين على تفاوت!! كل هذا ونحن ما زلنا نتساءل، ما هي هويتنا؟ هل نحن عرب أم أفارقة أم مزيج من هؤلاء وأولئك؟ وعجزنا عن الإجابة عن هذا السؤال الذي بالإجابة عنه يتحدد شكل حياتنا وطراز عيشنا. لقد درج حزب التحرير- ولاية السودان على إحياء ذكرى هدم الخلافة في شهر رجب الحرام من كل عام بأعمال سياسية فكرية تقرّب الأمة من مشروع نهضتها؛ الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى. وإننا في شهر رجب من هذا العام 1433هـ نطلق حملة واسعة من المحاضرات والندوات والخطب والأحاديث وأركان نقاش في الجامعات تنتظم كل أقاليم السودان ومدنه، نذكّر فيه أهلنا الطيبين بأن هويتهم هي الإسلام العظيم وحده. وسوف نقوم في هذه الحملة بتوزيع لواء الإسلام ورايته للناس إعلاءً وإبرازاً لمظاهر الهوية الإسلامية، بدلاً من أعلام الدويلات الوطنية التي أنشأها الغرب فأورثتنا الذل والهوان. إن لواء الإسلام ورايته من الأحكام الشرعية وأدلتها كما يلي:

 

فاللواء أبيض، ومكتوب عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بخط أسود، وهو يُعقد لأمير الجيش أو قائد الجيش. ويكون علامةً على محله، ويدور مع هذا المحل حيث دار. ودليل عقد اللواء لأمير الجيش (أن النبي دخل مكة يوم الفتح ولواؤه أبيض)، رواه ابن ماجه من طريق جابر. وعن أنس عن النسائي (أنه حين أمَّر أسامة بن زيد على الجيش ليغزو الروم عقد لواءه بيده)... والراية سوداء، ومكتوب عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بخط أبيض، وهي تكون مع قواد فرق الجيش (الكتائب، السرايا، وحدات الجيش الأخرى)، والدليل أن الرسول ، وقد كان قائد الجيش في خيبر، قال: «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ...

 

فأعطاها علياً رضي الله عنه». إن الهوية الإسلامية تعني: العبودية الخالصة لله رب العالمين التي تتمثل في التقيد بأحكام الشرع بمقياس الحلال والحرام، لا بمقياس المصلحة. الاعتزاز بالعبودية لله رب العالمين برفع راية الإسلام ولوائه بدلاً من أعلام الدويلات الوطنية. المطالبة بالدستور الإسلامي، وذلك بأن يكون الإسلام وحده أساساً للدستور وسائر القوانين. المطالبة بدولة الرسول الخلافة الإسلامية، ونبذ الدولة الديمقراطية والمدنية والجمهورية وغيرها. أنْ أعملَ مع العاملين أو أنصرهم لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأن إعادتها فرض، وهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله . يقول الله عز وجل: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

 

2/ حزب التحرير يدعو إلى ضرورة الانتباه إلى ما يحاك ضد الأمة:

article 1

 

أوردت صحيفة الوطن العدد (4094) تحت هذا العنوان الخبر التالي:

 

دعا الأستاذ إبراهيم عثمان ابو خليل- الناطق الرسمي باسم حزب التحرير "ولاية السودان" إلى ضرورة الانتباه إلى ما يحاك من مؤامرات ضد الأمة الإسلامية والعقيدة الإسلامية، وقال ابو خليل في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحرير بمنبر سونا أمس بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لهدم الخلافة- إن الحزب قام بعدد من الأعمال خلال شهر رجب، والتي تشتمل على محاضرات وندوات وأعمال سياسية وفكرية.

 

وأبان أن الهوية الإسلامية تعني العبودية الخالصة لله رب العلمين، التي تتمثل في التقيد بأحكام الشرع والاعتزاز بالعبودية لله رب العالمين، ورفع راية الإسلام، والمطالبة بالدستور الإسلامي وذلك بان يكون الإسلام وحده اساساً للدستور وسائر القوانين.

 

وقال أبو خليل إن حزب التحرير درج على إحياء ذكرى هدم الخلافة في شهر رجب الحرام من كل عام باعمال سياسية وفكرية تقرب الأمة من مشروع نهضتها، مشيراً إلى أنه اصبح قاب قوسين أو أدنى، مبيناً أن حزبه أطلق هذا العام حملة واسعة من المحاضرات والندوات والخطب والأحاديث واركان نقاش في الجامعات، تنتظم كل أقاليم السودان ومدنه.

 

ونفى الناطق الرسمي باسم حزب التحرير "ولاية السودان" ارتباط حزبه بأي حزب داخلي وليس له اي مصادر تمويل خارجية.

 

3/ حملة لحزب التحرير للتذكير بالإسلام

article 2


في صحيفة الحرة العدد (1053) ورد تحت هذا العنوان الخبر التالي:

 

الخرطوم: نصر الدين عثمان

 

أعلن حزب التحرير- ولاية السودان انطلاق حملة واسعة من المحاضرات والندوات والخطب وأركان النقاش في الجامعات بغرض التذكير بالإسلام، واشار الناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم عثمان ابو خليل في مؤتمر صحفي عقد بسونا أمس، أشار إلى أن الحملة ستوزع خلالها لواء الإسلام ورايته، وابراز مظاهر الهوية الإسلامية، وسيكون اللواء والراية بدلاً من الأعلام، وأوضح أن الهوية الإسلامية هي العبودية الخالصة لله، والاعتزاز بها والمطالبة بالدستور الإسلامي والمطالبة بدولة الإسلام.

 

وأكد أن أسباب الحرب والنزاع في السودان هي المؤامرات الدولية، والعملاء والسذج من المسلمين، في الوقت الذي بين فيه أن الدولة الإسلامية تعاني من التخبط في الاقتصاد والسياسة وغيرها بسبب الابتعاد عن الدين.

 

4/ حزب التحرير ينفي أي صلة له بالقاعدة:

article 3

 

في صحيفة الوفاق العدد (4820) تحت العنوان أعلاه أوردت الصحيفة ما يلي:

 

الخرطوم: مراكز عبيد

 

نفى حزب التحرير ولاية السودان علاقته بتنظيم القاعدة والمؤتمر الوطني، جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان الأستاذ الشيخ ابراهيم عثمان أبو خليل في الذكرى السنوية لهدم الخلافة الإسلامية بسونا امس مشيراً إلى أن الحزب يقوم باحياء ذكرى هدم الخلافة في شهر رجب من كل عام بأعمال سياسية وفكرية تقرب الأمة من مشروع نهضتها، مؤكداً أن البلاد تحكم بغير الإسلام، مبيناً أنه ستطلق حملة واسعة من المحاضرات والندوات والخطب في الجامعات وكل اقاليم السودان ومدنه نذكر فيه اهلنا بأن هويتهم الإسلام.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع