السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: الدولار وسرقة جهود العالم...
ووجوب الرجوع إلى قاعدة الذهب والفضة!

 


نظراً لتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وتشعبها وغياب أسبابها عن أذهان كثير من الناس فضلاً عن الحلول والمعالجات، ولأهمية القضية دشن حزب التحرير/ ولاية السودان - بمحلية أم درمان شمال - سلسلة مخاطبات جماهيرية تتركز حول "الأزمة الاقتصادية في البلاد الأسباب والحلول" بهدف تفكيك طلاسم الملف الاقتصادي الرأسمالي المعقد وتقديم الحلول الجذرية من الإسلام.


انعقدت أولى هذه المخاطبات أمس الثلاثاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر بمنطقة الثورة الـ17 وكانت بعنوان (أمريكا والدولار وسرقة جهود العالم)، تحدث فيها الأستاذ/ أحمد أبكر آدم؛ بادئاً حديثه بتقديم نبذة تاريخية عن التعاملات الدولية وضرورة وجود عملة عالمية كقاعدة للتبادل التجاري الدولي، وقال إن الذهب والفضة كانا أساس التبادل التجاري الدولي منذ قيام الدولة الإسلامية في المدينة، ثم استطرد في سرد تاريخي مختصر عن كيفية هيمنة الأمريكان على العالم عن طريق الدولار وجعله قاعدة عالمية للتعامل عبر خدعة نيكسون الشهيرة في العام 1971، واصفاً ذلك بأنه شكل من أشكال الاستعمار والهيمنة، وأضاف: بذلك استطاعت أمريكا إزالة قاعدة الذهب والفضة، وقال إن أمريكا تسرق جهود العالم وثرواته بطباعة الدولار دون غطاء، لذلك لا يوجد استقرار لما يسمى بأسعار الصرف عالمياً، وقال إن العملات المحلية تتأثر بالدولار هبوطا وصعودا... ثم أخذ يتحدث عن العملة المحلية، وقضية تخفيض العملة لصالح الدولار، وطباعة النقد دون غطاء من الذهب أو ما يعادله من إنتاج! موضحاً أن أية طباعة للعملة دون غطاء تعد سرقة لأموال الناس. وقال إن الحكومة السابقة نفذت روشتات صندوق النقد الدولي وخفضت قيمة الجنيه بطباعة فئات نقدية جديدة مشيراً إلى أن الحكومة الحالية تسير على طريقة النظام السابق بالارتهان لصندوق النقد والبنك الدوليين وتنفيذ روشتة الصندوق الإجرامية لصالح الرأسمالية العالمية الجشعة. ثم تحدث عن البرنامج الإسعافي الذي تتبناه الحكومة في السودان ونظرته لحل الأزمة الاقتصادية محذراً من موازنة العام 2020 واصفاً إياها بالشر القادم، مردفا ذلك بتصريحات المسؤولين في هذا الصدد وما يبشروننا به من مجاعة أشد فتكاً مما نعيشه الآن!! ثم عرج إلى الحلول من الإسلام وقاعدة الذهب ووجوب إعادتها أساساً للتعامل الدولي حتى تتكافأ الجهود وتستقر أسعار الصرف عالمياً وتمنع السرقات الدولية المقننة وذلك لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


وفي فقرة التفاعل سأل أحد الحضور عن الحل الآني لقضية غلاء الأسعار، فأجاب المتحدث بأن الحكومة عاجزة تماماً عن معالجة الأزمة لأنها لا تملك قرارها وهي حكومة عميلة ومرتهنة للمؤسسات المالية الدولية، فلذلك لا حل إلا بإعادة الإسلام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وشارك آخر وقال أمريكا لا تسمح بإعادة نظام الذهب والفضة من جديد وسوف تقضي على دولة الخلافة منذ قيامها فما الحل؟ فأجاب المتحدث بأن الغرب يخشى من قيام الخلافة لأنها تقضي على مصالحه، وأضاف أن الخلافة عند قيامها تملك أسباب القوة وأولها استمداد العون من الله تعالى فلذلك لا نخشى أمريكا والغرب! ثم تواصلت المشاركات الجيدة واستمر النقاش والتفاعل إلى ما بعد صلاة العشاء. والحمد لله رب العالمين.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

وسائط

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع