- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
وفد من حزب التحرير يلتقي بالخطيب والمحامي الأستاذ مبارك أحمد عز الدين
التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان - بمحلية أم درمان شمال - مساء الخميس 2019/11/21م بإمارة الأستاذ الرضي محمد إبراهيم وعضوية كل من الأستاذ فضل الله علي والأستاذ محمد الطاهر، التقى بالمحامي وخطيب مسجد الثورة الحارة الـ42 الأستاذ مبارك أحمد عز الدين بمنزله بالثورة الحارة الـ42، وتناول اللقاء التطورات السياسية في البلاد.
وفي معرض حديثه عن الثورة في السودان قال الأستاذ الرضي محمد - أمير الوفد - إن الأوضاع الاقتصادية المتأزمة كانت الدافع الأساس للحراك في البلاد ومن ثم المطالبة بالتغيير، وأضاف أن التغيير الذي حدث لم يكن تغييراً للنظام وإنما كان تغييراً شكليا أزال أشخاص النظام ولم يمس جوهر النظام المتمثل في القوانين والتشريعات التي سامت الناس سوء العذاب على مدى الثلاثين سنة الماضية! وأكد أن النظام السابق كان يحكم الناس بالنظام العلماني الباطل، مشيراً إلى أن حكومة (قحت) التي اعتلت سدة الحكم جاءت نتيجة لخداع الشباب الثائر، وقال إنها سرقت الثورة وأعادت إنتاج النظام السابق بالارتهان والارتماء في أحضان الغرب، وأضاف بأن حكومة (قحت) جاءت لتقضي على المشاعر الإسلامية وسلخ المجتمع مما تبقى من أحكام شرعية. ثم تحدث عن التغيير الحقيقي وقال إنه لا يكون إلا على أساس الإسلام، مستعرضاً خطوات التغيير التي سلكها النبي عليه الصلاة والسلام. ثم تحدث عن دور من سماهم بالقادة ورموز المجتمع في عملية التغيير وتوجيه بوصلة الجماهير نحو الاتجاه الصحيح المفضي إلى إقامة نظام الإسلام، وقال إن على القادة ورموز المجتمع، لا سيما الأئمة وخطباء المساجد، مهمة كبيرة تقع على عاتقهم والله سبحانه وتعالى سائلهم يوم القيامة عن هذة المهمة العظيمة ألا وهي السعي إلى إيجاد الإسلام في الحياة والدولة والمجتمع.
وفي تعليقه قال الأستاذ المحامي مبارك أحمد إن المجتمع يحتاج إلى الوعي، مشيراً إلى أن فقدان الوعي على أساس الإسلام هو السبب الرئيسي في سرقة الثورة، وأضاف بأن على حزب التحرير العمل بأقصى طاقة لضخ الوعي في المجتمع. كما أمن على أهمية دور رموز المجتمع في ذلك قاطعاً بأن الأحداث الآن تصب في مصلحة الإسلام، وقال ما تفعله حكومة (قحت) من محاولة طمس هوية المجتمع وسلخه من أحكام الإسلام يصب في مصلحة الإسلام، وأضاف أن من شأن هذه الحرب أن تعيد الناس إلى شرع الله فهي (رب ضارة نافعة)، وقال إنه ليس لديه مشكلة في قضية حزب التحرير المتمثلة في إعادة الخلافة والحكم بما أنزل الله.
وفي ختام اللقاء تقدم الأستاذ مبارك بالشكر الجزيل للوفد على الزيارة، كما تقدم أمير الوفد بدوره بالشكر على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال، وتوافق الطرفان على تكرار الزيارات وتعميق الصلة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان