- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2020/10/02م
في ظل المعاناة الشديدة التي يعيشها أهلنا في السودان الذين نزحوا من مناطقهم من جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت 17 ولاية في السودان، وفي ظل غياب دولة الرعاية التي ترعى شؤون الناس وغياب النظرة الشرعية التي تتعاطى مع الأزمات والكوارث وفق عقيدة الإسلام العظيم، وتبيانا لهذه الرعاية وتوضيحا للنظرة الشرعية، عقد حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية أم درمان شمال، منبره الدوري الأسبوعي يوم الجمعة 2020/9/25م بسوق صابرين وسط حشد جماهيري كبير من مؤيدي الحزب ومناصريه، وكان المنبر بعنوان (كوارث الفيضانات والسيول.. نظرة شرعية على أساس عقيدة الإسلام العظيم)، وقد خاطب الحضور الأستاذ الرضي محمد إبراهيم عضو حزب التحرير. وفي فقرة التفاعل شارك أحد الحضور وذكر قصة من قصص المعاناة التي عاشها هو نفسه بسبب الفيضان الذي اجتاح منطقة الشمالية، وقال إنه تعرض لخسارة خمسمائة شجرة نخيل في الشمالية وقد وعدته الحكومة بتعويض مالي ولم تف بوعدها وهو الآن يعمل (كمساري) يجمع الأجرة من ركاب الحافلة! ثم شكر شباب الحزب على الطرح الذي لمس معاناة كثير من الناس، وقال "إذا كان هذا الحزب صادقاً فأنا معه قلبا وقالباً".
وفي اليوم والوقت نفسه كان شباب محلية الخرطوم يخاطبون المصلين بمسجد عبد المنعم بالخرطوم (3) حول "جريمة التطبيع مع كيان يهود" وخاطب الحشد الأستاذ عبد العظيم عيسى وبين من خلال المخاطبة عداوة اليهود للإسلام والمسلمين وأنه لا تأتي منهم مصلحة، وكان التفاعل جيدا، وبعد انتهاء الحديث كبّر بعض المستمعين وشكروا الحزب على ما قام به من تبنٍّ لقضية القدس مسرى النبي ﷺ وكشف الخيانة التي ارتكبها حكام المسلمين ومنهم حكام السودان، وقام البعض بتبادل أرقام هواتفهم معنا وأبدوا استعدادهم للانخراط في حمل الدعوة مع حزب التحرير.
أما يوم السبت 2020/9/26م وفي تمام الساعة 3:40 عصراً ارتفع لواء رسول الله ﷺ الأبيض مرفرفاً في سماء السوق الشعبي بأم درمان، وصدحت أصوات شباب الحزب يدعون الناس للتجمع للاستماع لمخاطبة جماهيرية مهمة، وسرعان ما تجاوبوا وتعاظم الحشد حول المنبر عندما علموا أن موضوع المخاطبة هو جريمة التطبيع مع كيان يهود المغتصِب لأرض المسرى، ثم خاطب الحضور د. أحمد عبد الفضيل – عضو حزب التحرير/ ولاية السودان وتفاعل معها الحضور بشكل منقطع النظير شاكرين الشباب على تبني هذه القضية.
ثم في يوم الثلاثاء 2020/9/29م عقدت محلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية حاشدة بالثورة الحارة الـ17 وكانت بعنوان: "من الإمارات إلى البحرين.. إعصار التطبيع المدمر هل يجتاح الخرطوم؟" وخاطب فيها الحضور الأستاذ أحمد أبكر عضو حزب التحرير/ ولاية السودان وذكر أن أرض المسرى ما ضاعت إلا عندما غابت الخلافة الإسلامية وتولى أمر الأمة حكام رويبضات رهن إشارة الغرب الكافر، ثم كشف من يقف وراء جريمة التطبيع ومن أين جاءت الأوامر، حيث أشار إلى التفاهمات التي جرت وتجري بين الحكومة والإدارة الأمريكية، وقد أمن الحضور على كلام المخاطب وتفاعلوا معه إيجابا أن اليهود لا يمكن أن يأتوا بالخير للسودان بل هم رأس البلاء.
وفي يوم الأربعاء 2020/9/30م عقدت محلية الخرطوم بحري بالدروشاب شمال مخاطبة في الموضوع ذاته (جريمة التطبيع مع كيان اليهود)، خاطب فيها الحضور الدكتور علي عباس عضو حزب التحرير/ ولاية السودان وشكر له الحضور وأثنوا على خطابه.
ثم في يوم الخميس 2020/10/1م عقدت محلية الكلاكلة مخاطبة حاشدة بعنوان: "هل يمر قطار التطبيع مع كيان يهود بالخرطوم؟" خاطب فيها الحضور د. محمد عبد الرحمن – عضو حزب التحرير/ ولاية السودان، وبين أهمية بيت المقدس بالنسبة للمسلمين وقارن ما بين مواقف الصحابة ومواقف الحكام الخونة الذين ارتضوا بالدولارات مقابل أغلى ما عند المسلمين! وأن هؤلاء الحكام يخافون الرأي العام، لذلك لا يصرحون بذلك. وكان التفاعل متميزا، وتجاوب الحضور بالتكبير والتهليل وبعضهم بالتصوير والتسجيل عبر هواتفهم لينقلوا هذا الخير إلى غيرهم.
وفي ختام الأسبوع يوم الجمعة 2020/10/2م قام حزب التحرير/ ولاية السودان بتوزيع نشرة في مساجد العاصمة ومدن السودان المختلفة، وكانت بعنوان: "المؤتمر الاقتصادي.. استمرارٌ في صناعة الفقر وقتل الفقراء". وقد تناولت النشرة مخرجات المؤتمر الاقتصادي التي جاءت بسياسات لا تعالج المشاكل الاقتصادية في السودان بل تزيد المعاناة على الناس مثل سياسة رفع الدعم التي جاء بها صندوق النقد الدولي لنهب ثروات الشعوب، وتفاعل الناس مع هذه النشرة بشكل إيجابي فشكر بعضهم شباب الحزب، وأشار غيرهم إلينا أن نتسلم الحكم لنرفع المعاناة عن الناس... وغيرها من التفاعلات التي تثلج الصدور.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/70879.html#sigProId2135f4a4a5
1 تعليق
-
بوركت الجهود الطيبة ، ثبتكم الله ونصر بكم