- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/01/15م
مواصلة للأعمال الجماهيرية الكبيرة التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق السودان المختلفة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة جماهيرية بمسجد دلالة قندهار بتاريخ 12/22 بعنوان: تداعيات قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تحدث فيها الأستاذ بابكر المهدي الذي افتتح حديثه بتلاوة الآية ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ وبيّن أن القرار جاء بعد أن قدمت الحكومة الانتقالية القربان وقامت صراحة بمحاربة أحكام الإسلام مثل إلغاء حد الردة وزواج البنت بدون ولي أمرها، وغيرهما من القوانين والتشريعات. وبيّن أن هذه التشريعات والقوانين هي سبب الضنك والشقاء. وأوضح أن حياة المسلمين لن تكون هانئة مطمئنة إلا بتطبيق أحكام الإسلام كاملة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وحث الحضور على العمل من أجل تحقيق هذه الغاية. وفي الموضوع ذاته، ووسط حضور جماهيري كبير بسوق صابرين، أقامت محلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية بتاريخ 12/25، تحدث فيها الأستاذ/ أحمد أبكر، حيث قال: إن رفع السودان من قائمة الإرهاب جاء بعد تقديم تنازلات مهينة قدمتها حكومة الفترة الانتقالية متمثلة في دفع غرامات مالية دُفعت من حليب الأطفال والدواء كما صرح رئيس الوزراء، والتطبيع مع كيان يهود.. وأضاف أن الحكومة غيرت كثيراً من القوانين والتشريعات ذات الصبغة الإسلامية طمعاً في إرضاء أمريكا، وأكد أن إزالة السودان من قائمة الإرهاب جاء بعد إذلال وتركيع للحكومة الانتقالية، وذكر المتحدث أن قرار إزالة السودان من قائمة الإرهاب يصب في مصلحة الدول الغربية وعلى وجه الخصوص الشركات الرأسمالية الجشعة، مشيراً إلى أن ثروات السودان سوف تقدَّم على طبق من ذهب للكفار الغربيين تحت لافتة الاستثمار الأجنبي، وأضاف أن هؤلاء الحكام يريدون فتح البلاد لما يسمى بـ(الاستثمار)، وقد بيّن بأن الاستثمار هو الاستعمار وفرض الهيمنة الاقتصادية والسياسية على البلاد، ودعا الحضور للعمل مع الحزب لإزالة هؤلاء الحكام الرويبضات الذين أورثوا الأمة الذل والهوان، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. في السياق ذاته أقامت محلية أم درمان جنوب مخاطبة جماهيرية بموقف حافلات العربي بالسوق الشعبي أم درمان بتاريخ 12/26 تحدث فيها د. أحمد عبد الفضيل فقال: إن رفع السودان من قائمة الإرهاب جاء بعد تقديم تنازلات مهينة قدمتها حكومة الفترة الانتقالية متمثلة في دفع غرامات مالية، وتغيير أغلب القوانين والتشريعات ذات الصبغة الإسلامية. وقد تفاعل الحضور وأثنوا على الطرح القوي والواضح للشباب.
وسعياً لإيجاد الرأي العام الواعي حول التغيير الحقيقي الذي يؤدي لإنهاض الأمة، أقام شباب حزب التحرير في مدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية بتاريخ 12/23 بعنوان: التغيير الحقيقي تغيير نظام وليس تغيير أشخاص، تحدث فيها الأستاذ مجذوب عبد الرحمن والشيخ حسين الهادي عن سبب الظلم الواقع على الناس؛ وهو تطبيق النظام الجمهوري الذي بني على أهواء الرجال في مجالس تشريعية أو برلمانات. كما بيّن بأن لا تغيير حقيقي إلا على أساس مبدأ الإسلام، وإن الخروج من كل هذه الأزمات لا يكون إلا بالخلافة، وعلق الأستاذ/ النذير محمد، على بعض الأسئلة فكان التفاعل كبيراً وممتازاً من حيث المشاركات والأسئلة والردود.
كما أقام شباب حزب التحرير بمدينة القضارف بتاريخ 12/24 مخاطبة جماهيرية حول التغيير الحقيقي أيضاً، بعنوان: كيف تنجح الثورات؟ تحدث فيها الأستاذ بلة محمود، وقد بيّن فيها فشل المبدأ الرأسمالي في معالجة مشاكل الناس مما دفعهم للخروج لتغيير الظلم، والمطالبة بالحياة الكريمة. ثم أوضح أسباب فشل الثورات وعدم تحقيقها لتطلعاتهم. ولخص أسباب الفشل في عدم وضوح الهدف ومعرفة البديل ما جعل ثوراتهم في مهب الريح، وعرضة للاختطاف. ثم بيّن الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي؛ وهو تغيير النظام وليس الأشخاص. فما لم تدرك الأمة هذه الحقيقة فستظل تدور في الدائرة نفسها. وضرب أمثلة بما حصل لثورات الربيع العربي مروراً بالسودان. وأكد حتمية وفرضية العمل لإقامة نظام الخلافة التي تعالج مشاكل الأمة بأحكام الإسلام العظيم.
وأقام شباب حزب التحرير بمحلية أم درمان غرب مخاطبة جماهيرية بمسجد سوق قندهار بتاريخ 12/29 وسط حضور جماهيري كثيف تحدث فيها الأستاذ فضل الله علي سليمان حول موضوع التغيير الحقيقي بعنوان: بمناسبة مرور عامين على ثورة ديسمبر فهل تحققت أهداف الثورة؟، وقد تناول المتحدث أبرز الملفات التي أدت إلى اندلاع الثورة في السودان وقام باستطلاع الحضور حول نجاح الثورة، واتفق غالبية الحضور على فشل الثورة في تحقيق الأهداف التي دفعت الناس للخروج، وأدلى بعض المستطلَعين أن الثورة فشلت لأنها حاربت الإسلام. وتحدث عن الغلاء الطاحن الذي اكتوى بنيرانه كل أهل السودان، والوضع الأمني المتدهور وحوادث الاختطاف وعمليات الاغتيال وعمليات النهب وترويع الناس في قلب العاصمة. وختم حديثه بأن الحل للخروج من هذا النفق المظلم واجتثاث النظام العلماني بجميع تشريعاته وأنظمته ورموزه، هو السعي لإقامة نظام على أساس الإسلام تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
ومواصلة لبيان التغيير الحقيقي الذي يؤرق الناس في هذه الأيام بعدما تبيّن لهم أن ثورتهم التي أزاحت الحكام السابقين لم تغير شيئاً، أقامت محلية الخرطوم بحري مخاطبة جماهيرية بمنطقة الدروشاب بتاريخ 12/30 تحدث فيها الأستاذ علي عباس الذي ذكر أن الذي جرى في السودان ليس تغييراً حقيقياً، وإنما كان تغيير أشخاص وتقسيم مناصب والسير في مخطط الغرب الكافر لتكملة المشروع في المنطقة. وما زال الشعب يعاني أكثر مما كان يعاني في العهد السابق ولا تغيير حقيقي حدث. وإن التغيير ليس عسكرياً أو مدنياً وإنما يكون على أساس فكرة صحيحة لمعالجات المشاكل.
وفي يوم الخميس 2020/12/31م أقام شباب حزب التحرير بمدينة القضارف مخاطبة جماهيرية بعنوان: هل حقاً استقل السودان؟ الذي يصادف مطلع العام 2021/1/1 ذكرى استقلال البلاد تحدث فيها الأستاذ/ محمد الحسن أحمد، الذي بدأ حديثه عن الاستعمار وأشكاله وأساليبه وما قام به من تضليل للأمة الإسلامية. وأكد استمرار التبعية العمياء للغرب الكافر حيث خرج بجيوشه وظل يسيطر على تفاصيل الحياة في بلادنا عبر حكام عملاء. وذكر أن السودان كان جزءاً من الدولة الإسلامية تجمعه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، يحكم بشريعة الله عز وجل. ولن ينال استقلاله إلا بالرجوع مرة أخرى تحت هذه الراية، في حضن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
ومواصلة لموضوع استقلال السودان، أقام شباب حزب التحرير في مدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية بعنوان: هل فعلاً استقل السودان؟ بتاريخ 2021/1/6م، تحدث فيها الأستاذ/ محمد قوني عن استعمار الإنجليز للسودان بعد هزيمة أنصار المهدية في معركة أم دبيكرات وصنع عملاء من بني جلدتنا في مدرسة غردون التذكارية وخروج المستعمر بجيوشه وجاء بخدعة الاستقلال المزعوم سنة 1956م. وتحدث الأستاذ النذير جماع عن أفاعيل المستعمر لنهب الموارد الظاهرة والباطنة ومنع أهل السودان من الانتفاع بها. كما علق أحد المؤيدين عن مدى استهداف الدول العظمى للعالم الإسلامي والإسلام والمسلمين مستدلاً بقول وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر سنة 1975م من أن أمريكا دولة مصالح وليست دولة مبادئ.
وجاءت المخاطبة الجماهيرية لشباب حزب التحرير بمحلية أم درمان شمال في سوق صابرين بتاريخ 2021/1/1 في موضوع آخر بعنوان: آخر المستجدات والتطورات حول فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، تحدث فيها الأستاذ إيهاب النخلي عن استغلال الحكومة الانتقالية لجائحة كورونا لتغطية فشلها مشيراً إلى أنها تعاملت مع المرض بعقلية النظام الرأسمالي الفاشلة مما أدى إلى شلل شبه تام في الحياة العامة حيث عطلت المدارس ومصالح الناس. وبين الكيفية التي تتعاطى بها الدولة الإسلامية (الخلافة) مع الأوبئة والأمراض.
وفي الموضوع ذاته أقام شباب حزب التحرير بمدينة مدني مخاطبة جماهيرية بموقف الحافلات بتاريخ 1/12 بعنوان: الرعاية الصحية من واجبات الدولة تحدث فيها الأستاذ/ علي سوار عن الحالة التي وصل إليها الناس لدرجة أن يُحمل جثمان متوفى بكورونا على تكتوك! وعقب الأستاذ/ آدم محمد موضحاً كيف كانت الرعاية الصحية في دولة الخلافة مع ذكر بعض الأمثلة التي تفاعل معها الحضور بالتكبير طالباً من الحضور العمل مع حزب التحرير للتغيير بإقامة دولة الخلافة الراشدة.
وفي موضوع الموازنة الجديدة للعام 2021 أقام شباب حزب التحرير في محلية الدخينات مخاطبة جماهيرية بعنوان: موازنة 2021 ومزيد من ضنك العيش، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله عن سوء معالجات الاقتصاد الرأسمالي وخضوع دول العالم الثالث - ومنه السودان - لروشتات صندوق النقد الدولي المتمثلة في رفع الدعم عن السلع والخدمات، ضاربأ مثالاً بزيادة أسعار الكهرباء لنحو 600% وكذلك تعويم العملة وزيادة الضرائب والجمارك المحرمة وغير ذلك.
ونظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبة جماهيرية عن زيادة أسعار الكهرباء التي جاءت ضمن موازنة العام 2021 تحدث فيها الأستاذ ميسرة يحيى عن الزيادة الكبيرة في أسعار الكهرباء التي فاقت الـ500% وما سبقها من زيادات تكشف عن عدم مبالاة الحكومة بمعاناة الناس. بل جعلت همها الأول والأخير إرضاء الغرب الكافر ومؤسساته الاستعمارية، ومضاعفة معاناة الناس بكل برود وعدم إحساس حتى بمشاعر الثوار وأحلامهم بالعيش الكريم. وقد تفاعل الحضور مع هذا الطرح، وكانت كل المداخلات إيجابية سوى واحدة من منسوبي (قحت) بعد غياب طال لم يجد أي مساند.
ومواصلة لموضوع الموازنة الجديدة أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة جماهيرية بتاريخ 2021/1/12 جنوب مستشفى أمبدة النموذجي بعنوان: موازنة 2021: ماذا يدور خلف الكواليس؟ تحدث فيها الأستاذ عبد السلام إسحاق والأستاذ عبد الرحيم عبد الله، فكشفا عن شكل الصراع الدائر داخل هياكل السلطة المدنية ومكوناتها بسبب الأرقام الضخمة التي حوتها الموازنة وهي تنفيذ روشتات صندوق النقد الدولي، واستعرض الأستاذ عبد السلام أرقام الموازنة وأبرز ما جاء فيها أن إجمالي الإيرادات بلغ 938 مليار جنيه بمعدل زيادة 65%، والإيرادات الضريبية 254,7 مليار جنيه، والإيرادات الأخرى 476,7 مليار جنيه. وكانت مداخلات الحضور جيدة وإيجابية.
وجاءت مخاطبة شباب حزب التحرير بمدينة القضارف عن منهج التعليم بتاريخ 2021/1/14 بعنوان: منهج التعليم من منهج الدولة، التي تحدث فيها الأستاذ بلة محمود عن العبث الذي طال مناهج التعليم حتى صار حديث الناس في هذه الأيام، مشيراً إلى حذف عدد كبير من الآيات والأحاديث ودعوة لإدخال الثقافة الجنسية في المناهج.
وبعنوان: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات بمسجد الشهيد بالشقيلاب بتاريخ 2020/12/31م. محاضرة قدمها الشيخ/ عبد الله حسين الذي بدأ حديثه بذكر سبب نزول الآية وقدم شرحاً لها، وأوضح أن الحرب بين المسلمين والكافرين مستمرة وتأخذ شكلين؛ شكلاً خشناً كالحروب العسكرية، وشكلاً ناعماً كحرب الأفكار - وهي الأخطر - مدللاً لحرب الأفكار بما يقوم به الغرب الكافر الآن من حملات مسعورة في العالم الإسلامي لطمس الإسلام وإبعاد المسلمين عنه من خلال تغيير المناهج التعليمية وتغيير الخطاب الديني وكذلك تغيير القوانين ذات الصبغة الإسلامية، مثل ما حدث في السودان من إلغاء حد الردة.
وذكر المحاضر قصة مؤثرة في التاريخ الإسلامي تحكي عن كيد فرنسا للمسلمين حيث عمدت فرنسا - عندما فشلت في الانتصار على أمير السنغال ومالي - إلى ابن الأمير وأشربته الثقافة الغربية في باريس وأعادته إلى بلاده ليهاجم فكرة الجهاد ويصفها بالرجعية ويمجد ثقافة الغرب الكافر. فما كان من الأمير إلاّ أن قام بذبح ابنه، وقال لشعبه هذه رسالة لفرنسا أن الله ورسوله أحب إلينا من أولادنا. وختم المحاضر بضرورة إقامة سلطان للأمة الإسلامية لكي يذود عنها في هذه الحرب.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/73007.html#sigProId50dd3a7e07