- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/08/08م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي على أحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت موضوعات متعددة منها: قضية سد النهضة، وسياسة رفع الدعم، والطريقة الشرعية للتغيير، والاقتتال القبلي في مناطق السودان المختلفة...
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض يوم 7 تموز/يوليو 2021م المنتدى الدوري والذي جاء بعنوان: "سياسة رفع الدعم... هل ستعالج مشكلة الاقتصاد في السودان؟" تحدث فيه الأستاذ محمد الأمين دفع الله مبيناً أن سياسة الدعم لن تعالج اقتصاد السودان؛ بل ستدمر الاقتصاد السوداني فالكل يحس بسوء الحياة المعيشية من جراء تطبيق الحكومة هذه السياسة. وكان المتحدث الثاني الأستاذ أحمد وداعة عبد الكريم الذي تناول في ورقته المعالجات الاقتصادية من النظام الاقتصادي الإسلامي كبديل للنظام الاقتصادي الرأسمالي الجشع الفاشل الذي أفقر الناس بترقيعاته، ثم فصّل الملكيات في الإسلام، ثم جاءت الفترة التفاعلية التي تفاعل فيها الحضور بالأسئلة والإضافات والتعليقات.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب بسوق ليبيا يوم 12 تموز/يوليو 2021م مخاطبة سياسية بعنوان: "سد النهضة... نذر حرب وتفريط الحكام"، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله، الذي بيّن فيها اهتمام حزب التحرير بكافة قضايا الأمة وإصداره البيانات والمنشورات التي تبيّن المعالجات الصحيحة من مبدأ الإسلام العظيم. ومن هذه القضايا المهمة قضية سد النهضة الذي أنشأته إثيوبيا على هضبة مرتفعة داخل حزام الزلازل ومنطقة الأخدود الأفريقي، وقد انهارت معظم السدود التي على شاكلة تصميم سد النهضة. فهو يشكل خطراً محدقاً على السودان ومصر حال انهياره فتغمر مياهه كل المدن على شاطئ النيل خلال ساعات. كما يتسبب في نقص حاد في المياه في دولتي المصب مما يؤدي إلى الجفاف والتصحر. أما حكام دولتي المصب ففي غيهم سادرون لم يحسموا الأمر حتى بلغت إثيوبيا مرحلة الملء الثاني. إن دولة الخلافة وحدها القادرة على حسم هذا الملف. فهلا عملتم مع حزب التحرير لإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة فتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة؟
كما أقام شباب محلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بسوق ليبيا يوم 14 تموز/يوليو 2021م بعنوان: تفشي القبلية في البلاد، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين، الذي حث الحضور على تقوى الله عز وجل الذي خلقهم من نفس واحدة، وبيّن الغاية من وجود القبيلة وهي التعارف وصلة الأرحام وليس التحزم بالقبيلة والتكتل على أساسها لنيل الحقوق ودفع المظالم كما نشاهده الآن في شتى بقاع السودان، فيحصل الاقتتال وتسفك الدماء! وقد أمر الإسلام بالإصلاح بين المتقاتلين من المسلمين، وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا. وإن الاعتصام بحبل الله في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو الحل الجذري لكل هذه المشاكل.
وجاءت مخاطبة شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الأبيض أمام مصلى سوار الذهب يوم 14 تموز/يوليو 2021م، تحت عنوان: "التغيير الحقيقي يكون بإسقاط المبدأ الرأسمالي ليحل محله مبدأ الإسلام"، تحدث فيها الأستاذ إمام محمد إبراهيم مبيّناً فساد المبدأ الرأسمالي من حيث العقيدة والنظام، وهو سبب شقاء البشرية وتفشي الظلم والفساد في الأرض، ما جعل الناس يخرجون في ثورات ضد الظلم والفساد، إلاّ أنهم أسقطوا الأشخاص ولم يسقطوا الأنظمة المنبثقة من المبدأ الرأسمالي، لذلك تكرر هذا السيناريو منذ الاستقلال المزعوم من إسقاط ثلاث حكومات مدنية وثلاث عسكرية وأربع فترات انتقالية ولم ينصلح الحال؛ بل صار من سيئ إلى أسوأ، لأن الذين ثاروا لم يكونوا مدركين أن سبب الظلم هو المبدأ الرأسمالي ولم يعرفوا أن حياتهم لا تصلح إلا بالإسلام العظيم. أما المتحدث الثاني وهو الأستاذ محمد الأمين دفع الله، فقد بيّن أن نظام الإسلام هو الحل الوحيد لكل قضايا الإنسانية، فتطبيق الإسلام واجب على المسلمين وليس خياراً؛ بل واجب عليكم العمل معنا في حزب التحرير لنجعله واقعاً معاشاً وذلك بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا ﷺ.
وحول سد النهضة أيضاً أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات بسوق الكلاكلة اللفة مخاطبة سياسية يوم 15 تموز/يوليو 2021م بعنوان: "سد النهضة... خيانة الحكام وواجب الأمة"، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله عن خطورة سد النهضة على السودان ومصر، وأنه مهدد حقيقي لهما بالعطش أو الغرق في حال انهيار السد بعد الملء الثاني، كاشفاً عن عوامل انهياره كونه أقيم في منطقة زلازل، وكذلك ضخامته ونسبة أمانه لا تزيد عن واحد فاصل خمسة مقارنة مع السد العالى بمصر (نسبة أمانه أكثر من ثمانية). وكذلك لم تؤمن أي شركة على سد النهضة. كما أوضح أن حكام السودان ومصر وقعوا مع إثيوبيا اتفاقاً يقضي بإنشاء سد النهضة ضاربين عرض الحائط بمصلحة الشعبين في خيانة تامة لقضايا الأمة الإسلامية، وأنه لو كانت الخلافة قائمة لما سمحت بذلك. ومما يثلج صدور المؤمنين أنه عقب الانتهاء من المخاطبة هتف كثير من الحضور (لا للعملاء) و(يسقط العملاء والحل بالإسلام).
﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في محلية كوستي مخاطبة سياسية في يوم الجمعة 16 تموز/يوليو 2021م بسوق ربك تقاطع السكة الحديد مع شارع الخمسين، تحدث فيها الأستاذ عبد المجيد عثمان مبيناً مفهوم الآية وبيان سبب نزولها بأن الله أمر المؤمنين أن يتمسكوا بحبل الله المتين ونهى عن التفرقة والاختلاف على أساس جهوي أو قبلي والتي كانت سبباً لسفك الدماء وانتهاك الأعراض وأكل أموال الناس بالباطل في جزيرة العرب فجاء الإسلام وصهرهم في بوتقة الإسلام وجعلهم أمة واحدة من دون الناس في دولة الإسلام دولة الخلافة. ثم وضّح أن ما يحصل في السودان من نزعات قبلية وجهوية في كل البلاد منافية لهذه الآية بوصفنا مسلمين، فالمطالبة بالحقوق والوجبات لا بد أن تكون على أساس الإسلام وليس على أساس الجهة أو اللون أو الجنس. ثم حمّل المتحدث الحضور وأهل السودان المسؤولية لوقف هذه النزعات القبلية والمطالبة بالحقوق والواجبات على أساسها كما يحصل في جنوب كردفان والنيل الأزرق، والمطالبة بعودة الإسلام في حياة الناس بتطبيق أحكامه في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي توحد الأمة.
وحول قضية سد النهضة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية بعنوان: "سد النهضة... الخطر الماثل"، بميدان روينا الملك، يوم 15 تموز/يوليو 2021م، حيث خاطب الحضور الأستاذ نصر الدين الحاج، الذي تحدث عن أهمية المياه لكل كائن حي، حيث لا يتأتى العيش بدونها وأنها تعتبر في الإسلام من الملكيات العامة حيث لا يجوز أن تحتكرها أي جهة لتمنع منها الجماعة، قال رسول الله ﷺ: «ثَلَاثَةٌ لَا يُمْنَعْنَ: الْمَاءُ وَالْكَلَأُ وَالنَّارُ»، ثم تناول المشكلة الماثلة نتيجة لإنشاء سد النهضة ومراحل ملئه وخطورته المستقبلية على السودان ومصر، إذ يجعلهما تحت رحمة إثيوبيا من حيث تدفق وسريان الماء، والأمر الآخر أن السد يعتبر تهديداً للسودان ومصر حال تعرضه للانهيار، سواء أكان انهياراً طبيعياً أم كان بسبب الحروب نسبة لكمية المياه الضخمة التي يحتجزها. ثم تناول موقف الحكومات المتعاقبة على السودان ووصفها بالضعف؛ إذ اكتفت كعادتها برفع القضية للأمم المتحدة التي هي أداة في يد الغرب الكافر لتركيع الشعوب، فهي بعيدة تماماً عن العدل والإنصاف. ثم بيّن مسؤولية الحكومات عن حماية شعوبهم وحفظ أمنهم. وبيّن أهمية الدولة المبدئية التي تتخذ المواقف الجادة والصلبة تجاه مثل هذه القضايا الحيوية. ثم دعا الحضور للعمل مع العاملين لإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، لتوقف كل هذا العبث بثروات المسلمين وممتلكاتهم وأرواحهم.
وجاءت مخاطبة شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الأبيض بعنوان: "الطريقة الشرعية للتغيير"، وذلك يوم 27 تموز/يوليو 2021م أمام مصلى سوار الذهب، تحدث فيها الأستاذ محمد قوني عن أن الطريقة الشرعية لتغيير أي نظام يجب أن تبدأ بالمنهج الواضح الذي يتضمن جميع معالجات مشاكل الإنسان ولا بد من إعداد رجال يتجسد فيهم المنهج فكرة وطريقة بالعمل الجاد المبني على أساس العقيدة وما انبثق منها من معالجات، صراعاً فكرياً مع الناس وكفاحا سياسياً مع الحكام؛ وذلك لإيجاد الرأي العام الواعي المنبثق عن وعي، ثم طلب النصرة من أهلها لنصرة الدعوة وتمكينها من السلطة لتطبيق الإسلام وحمله بالدعوة والجهاد إلى العالم. أما المتحدث الثاني الأستاذ النذير محمد فقد تحدث عن بطلان الطرق التي تتم بها عملية التغيير؛ منها حمل السلاح والتمرد على الدولة والانقلابات العسكرية وتضليل الناس بوصول الحركات الإسلامية التي تدعي الإسلام وهي أبعد ما تكون عن الإسلام، بل استخدمت لمحاربة الإسلام وكذلك الكثير من الناس يعلقون آمالهم في التغيير عن طريق الانتخابات وقد فشلوا في حل أي مشكلة منذ خروج المستعمر رغم قيام الكثير من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد الإسلامية.
وحول قضية سد النهضة أيضاً والتي شغلت الناس كثيراً في هذه الأيام، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 5 آب/أغسطس 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسة بعنوان: "سد النهضة... من يدفع الثمن؟" تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله الذي استهل حديثه بالآية الكريمة ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ فذكر أهمية المياه وقصة قدامى المصريين مع نهر النيل وكيف كانوا يدفعون له سنويا أجمل فتيات مصر قرباناً ليفيض النهر، وكيف أبطل الإسلام هذه العادة وكان رحمة للعالمين. ثم ذكر مخاطر السد على مصر والسودان مستشهدا بأقوال بعض الخبراء كقول خبير المياه الروسي بانجراف مصر والسودان إلى البحر الأبيض المتوسط حال انهيار السد. كما ذكر المتحدث تواطؤ حكام مصر والسودان وموافقتهم على بناء السد ضاربين بمصلحة شعوبهم عرض الحائط. ثم أضاف أنه لن يوقف هذه المخاطر إلا دولة مبدئية؛ دولة رعاية لا دولة جباية؛ ألا وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستكون قريباً بإذن الله تعالى بعد هذا الملك الجبري. فعلينا العمل جميعاً مع حزب التحرير لدرء المخاطر عن أمتنا وذلك بإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/77055.html#sigProIdc1a803c01f