- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/09/01م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت موضوعات متعددة منها: الهجرة النبوية وإقامة الدولة الإسلامية، والمحكمة الجنائية الدولية، ووصول حركة طالبان للحكم في أفغانستان، وموضوعات أخرى.
حيث أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب بسوق ليبيا يوم 12 آب/أغسطس2021م مخاطبة سياسية بعنوان: "لماذا الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة؟" تحدث فيها الشيخ ياسين شوقار الذي بدأ حديثه بتساؤل، لماذا الهجرة إلى المدينة وليست إلى الشام أو اليمن أو العراق؟ فبيّن أن الرسول ﷺ هاجر إلى المدينة المنورة بعد أن وجد النصرة ببيعة نفر من قبيلتي الأوس والخزرج وأسس الدولة الإسلامية التي صاغت جميع شؤون الحياة في المجتمع الوليد الناشئ جاءت لتكون منارةً ونبراساً تضيء للبشرية طريقها للعيش بسعادة وهناء في ظل الشريعة الإسلامية الخالدة. واستمرت هذه الدولة حتى هدمت قبل مائة عام على يد الكافر المستعمر وأعوانه، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الدولة، وما أحوجنا إلى أمثال أولئك الرجال الذين نصروا وآووا!
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 11 آب/أغسطس 2021م بسوق الكلاكلة اللفة بعنوان: "مخاطر السيول والأمطار.. تعامل الدولة والحل الجذري"، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين الذي أوضح مخاطر السيول والأمطار وتجاهل الدولة واجبَها في رعاية شؤون الناس بإيجاد مصارف للمياه وعمل تحصينات ترابية وغيرها لكي تحمي الناس من هذه المخاطر. وذكر المتحدث أن سبب المشكلة هو غياب الفهم الرعوي واستبدال فهم جبائي لتحكّم النظام الرأسمالي به، وأن الحل الجذري يكون بتبني نظام الإسلام في الحكم لقول النبي ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» وقول الفاروق عمر t: "لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن أسأل عنها يوم القيامة لم لم أسوِّ لها الطريق"، كان تفاعل الحضور جيداً؛ حيث أكد أحدهم أن الحكومة الحالية لم يأت بها أحد من الشعب وأنها لا تمثلهم.
وتحت عنوان: "الاحتكام للجنائية إذعان للغرب الكافر وخيانة لله ورسوله والمؤمنين"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية يوم 12 آب/أغسطس 2021م، خاطب الحضور الأستاذ ميسرة يحيى متحدثاً عما يسمى بمحكمة العدل الدولية نافياً عنها صفة العدل وكاشفاً حقيقتها مستشهداً بسكوتها عن الجرائم التي ترتكب فى حق المسلمين في شتى بقاع العالم. ثم تناول واقع الحكومة حسب تصريحات مسؤوليها من إقدامها على المصادقة على ميثاق الجنائية وعزمها على تسليم البشير وعدد من أعضاء حكومته السابقة، وأكد أن ذلك يخالف الإسلام إذ لا يجوز شرعاً أن نجعل للكافرين علينا سبيلا، وتساءل: كيف لحكومة تدّعي السيادة أن تسلم رعاياها لجهات خارجية للمحاكمة؟! فعن أي سيادة يتكلمون وبأي عدالة يتشدقون؟! ثم بيّن كيفية تعامل دولة الخلافة مع تلك القضايا، فتقيم العدل وتفصل بين الخصوم وتحاسب المجرمين وفق أحكام رب العالمين، ولا تسمح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض المنتدى الدوري يوم 14 آب/أغسطس 2021م والذي جاء بعنوان: "من يملأ الفراغ السياسي في البلاد؟" تحدث فيه الأستاذ إمام محمد إبراهيم مقدماً الورقة الأولى بعنوان: "الفراغ السياسي" مبيناً معنى الفراغ بأنه عدم القدرة على العمل والثبات، معدداً أنواع الفراغ العسكري والاستراتيجي والسياسي مع ذكر الأمثلة لكل منها، كما تحدث الأستاذ النذير محمد حسين في ورقته عن "كيف وجد هذا الفراغ وكيف يُملأ؟" موضحاً أن الفراغ أوجدته الدول الاستعمارية عقب الثورة الصناعية في أوروبا واحتياجها لسوق لتسويق منتجاتها الصناعية، ففكرت في القضاء على دولة الخلافة العثمانية وذلك ببث أفكار القومية والوطنية وَالحرية والديمقراطية، هذه الأفكار أوجدت عدم انسجام مع معتقدات ومفاهيم الأمة أدت إلى هذا الفراغ السياسي. ثم جاء الاستعمار من أجل ملء هذا الفراغ فلم ينجح في ذلك، فلجأ إلى صناعة العملاء، ولا يمكن ملء هذا الفراغ إلا بعقيدة روحية تنبثق عنها معالجات لجميع مشاكل الإنسان، وهذا لا يتأتى إلا بعقيدة الإسلام العظيم وأنظمته؛ وذلك لا يكون إلا بإقامة سلطان الإسلام؛ وهو نظام الخلافة، فكان حزب التحرير الذي يصل ليله بنهاره من أجل تحقيق ذلك بينما فشلت كل التيارات والأحزاب والحركات المسلحة وغيرها من ملء هذا الفراغ عسكرياً أو مدنياً، فهلم للعمل مع حزب التحرير لأنه يمتلك برنامجاً متكاملاً مبنياً على عقيدة الأمة.
وشارك بالتعقيب الأستاذ صلاح بشير الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، الذي قال: أنا أعتبر حزب التحرير هو البيت الثاني لي، وأثنى على الحزب والطرح، وقال إن حكومة الفترة الانتقالية فعلاً تعيش فراغا لا مثيل له. كما شارك الأستاذ المحامي عمر حسن المؤيد للحزب ممثل حزب دولة القانون والتنمية الذي تحدث عن حزب التحرير وأنه سبّاق في هذا المجال نتمنى لكل الأحزاب أن تحذو حذوه.
أيضاً أقام حزب التحرير/ ولاية السودان في مدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 18 آب/أغسطس 2021م بعنوان: "محاكمة المجرمين بين ظلم لاهاي وعدل الإسلام" تحدث فيها الأستاذ أحمد وداعة عبد الكريم عن محكمة لاهاي والغاية من تأسيسها موضحاً بأنها محكمة سياسية بالدرجة الأولى يراد منها إخضاع الحكومات لتنفيذ أجندات الدول الأوروبية الاستعمارية. هذا من ناحية، أما احتكام المسلم لمحكمة لا تحكم بالإسلام فهو تحاكم للطاغوت وجعل للكافر سلطاناً على المسلمين وهذا حرام لا يجوز، أما مطالبة بعض المسلمين بمحاكمة مجرمي النظام السابق في لاهاي فهو من باب التشفي وليس لإنصاف المظلومين في دارفور أو السودان، فالأصل الاحتكام إلى الإسلام لأنه لا عدل إلا في الإسلام، ودعا الحضور للعمل مع حزب التحرير الذي يملك رؤية واضحة لكل أنظمة الحياة؛ السياسية والقتصادية والاجتماعية وغيرها، كما دعا أهل القوة لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية العائدة قريباً بإذن الله. كما تحدث الأستاذ إمام محمد إبراهيم عن لاهاي بأنها محكمة سياسية لم تنصف أحداً منذ تأسيسها، فنرى جرائم أمريكا في العراق ولم نسمع من هذه المحكمة كلمة! وجرائم يهود في فلسطين ولم نر أي إنصاف لهم ولو بكلمة! مبيناً أن الإنصاف لا يوجد إلا في دستور الإسلام وهذا لا يتحقق إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تقتص من المجرم وتنصف كل مظلوم.
وتحت عنوان: "الهجرة النبوية والتغيير الجذري"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية يوم 19 آب/أغسطس 2021م، تحدث فيها الأستاذ نصر الدين الحاج مبيناً أن الهجرة من أعظم الأحداث التي مرت بها الأمة الإسلامية لما صاحبها من تغيير جذري في حياة المسلمين، فتحولت من ضعف إلى قوة ومن شتات إلى دولة. وقد أدرك الصحابة رضوان الله عليهم أهمية الحدث فجعلوه تقويماً يؤرخون به أفعالهم ويحسبون به أيامهم.
"الهجرة النبوية دروس وعبر"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم 21 آب/أغسطس 2021م بمحطة الفردوس مربع 15 تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي استهل حديثه بالآية ﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً﴾ فبعد نزول هذه الآية الكريمة قام رسول الله ﷺ يلتمس النصرة فذهب إلى الطائف فلم يستجيبوا له ثم عاد إلى مكة مواصلاً حمل الدعوة إلى الناس حتى وجد النصرة من أهل يثرب الذين آمنوا به وبايعوه بيعة الحرب. فهاجر الرسول ﷺ والمسلمون إليها، وبذلك وجدت نقطة الارتكاز لدولة الإسلام الوليدة التي كانت نوراً للعالمين.
وتحت عنوان: "طالبان وإقامة الخلافة"، أقام شباب حزب التحرير بالجامعات ركناً للنقاش بجامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية تحدث فيه الأستاذ الفاتح عبد الله الذي بيّن علاقتنا نحن بطالبان والخلافة، وأن الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين لتطبيق الشرع الإسلامي وأن طالبان أمام فرصة تاريخية لإقامة الخلافة، ونحن بوصفنا مسلمين تربطنا بهم رابطة العقيدة الإسلامية، فإن الخلافة دولة عالمية بعالمية العقيدة التي انبثقت عنها. وعلاقة طالبان بالخلافة أنهم يسعون لحكم إسلامي والخلافة هي نظام الحكم في الإسلام. فعليهم أن لا يقبلوا بأي نظام غير الخلافة وأن لا يقبلوا بنظام خليط بين الإسلام والعلمانية. وبيّن المتحدث نشوء الحركة وأفكارها ومن يترأسها. ثم بين أنه لا مخرج للمسلمين إلا بالخلافة ووجوب العمل لها. ثم جاء المتحدث الثاني الأستاذ ياسر الذي بيّن الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة بعدما بين سبب سقوطها وحمّل الناس مسؤولية العمل لإيجادها.
وتحت عنوان "المحكمة الجنائية أداة للعدالة أم أداة سياسية؟"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الدوري بمدينة القضارف بمكتبه بديم حمد شرق يوم السبت 21 آب/أغسطس 2021م. قدم الورقة الأولى الأستاذ ميسرة يحيى وتناول فيها واقع المحكمة الجنائية وتاريخ نشأتها وكيفية تعاملها مع القضايا. وكذلك كشف عن الصراع الدولي بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، ثم بيّن بُعدها عن العدالة من خلال تجاهلها لمعظم الأحداث التي يكون ضحيتها المسلمين فلا تحرك ساكناً، مستشهداً بالإبادات الجماعية في بورما والهند وسوريا وفلسطين وغيرها، والتي ترتكب على مرأى ومسمع من العالم بل ويتناقلها الإعلام على الهواء مباشرة، دون أن تحرك هذه المؤسسات الاستعمارية ساكناً. ثم كشف عن الدور الذي تلعبه أوروبا في تحريك عملائها المدنيين في محاولة لاقتسام السلطة مع جنرالات أمريكا لعلمها بصعوبة إزالتهم. وعليه فإن ما تقوم به أوروبا عبر الجنائية من ملاحقات ومطالبات لا علاقة له بالعدالة كما يتوهم البعض بل هي أداة سياسية تستخدمها أوروبا في صراعها الدولي مع أمريكا، كما كشف المتحدث عن خلل قصور الأنظمة الوضعية الرأسمالية التي أعطت الحكام الحصانة مما جعلهم يبطشون ويقتلون ويفسدون من غير زاجر مما استدعى ترقيع ذلك عبر تكوين محاكم خارج دول هؤلاء الحكام كالمحكمة الجنائية، كما أشار المتحدث إلى قصور وضعف وفشل النظام القضائي في السودان في محاكمة المجرمين مما استدعى اللجوء إلى المحكمة.
أما الورقة الثانية فقدمها الأستاذ نصر الدين الحاج، مبيناً الحكم الشرعي ومفصلاً الأدلة الشرعية على حرمة الاحتكام إلى هذه المؤسسات الاستعمارية. وأوضح أن كل من ارتكب جرماً يجب أن يحاسب وفق أحكام رب العالمين ولا يجوز أن يسلم للغرب الكافر بل يحرم على المسلم أن يحتكم لغير ما أنزل الله ولو كان في بلاد المسلمين. وبيّن نماذج من عدل الإسلام باحتكام سيدنا علي رضي الله عنه واليهودي لقاضي المسلمين والتي انتهت بإسلام اليهودي. ثم تحدث عن فرضية إقامة الخلافة لتنشر العدل بين الناس كافة بتطبيق أحكام الإسلام وأنظمته وتحطيم مؤسسات الغرب الكافر التي تتشدق بالعدالة زوراً وبهتاناً.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان يوم 25 آب/أغسطس 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين حيث بدأ حديثه متسائلا: ماذا تعني لنا الهجرة النبوية؟ هل تعني التغيير الجذري؟ هل تعني التحول من الضعف إلى القوة وإلى العزة والكرامة وإلى عبادة الله وحده وتحطيم الأوثان؟ ثم بدأ الإجابة على هذه التساؤلات عارضاً الأحداث ومقارناً للأحوال قبل وبعد الهجرة مجيباً عن تلك الأسئلة بالإيجاب. ثم دعا الحضور إلى تغيير هذا الحال أسوة بالنبي ﷺ. وذلك بتغيير الأنظمة الوضعية القائمة في بلاد المسلمين اليوم إلى نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
"الهجرة النبوية ميلاد دولة"، بهذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية بسوق الكلاكلة اللفة يوم 26 آب/أغسطس 2021م، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله الذي أوضح فيها أن النبي ﷺ كان يبحث عن أهل قوة ومنعة وهو في مكة ليقيم أحكام الإسلام وينشره إلى العالم، فوجدها عند الأوس والخزرج (الأنصار) بعدما رفضت باقي القبائل نصرته ﷺ، فكانت بيعة العقبة الثانية التي بموجبها هاجر عليه الصلاة والسلام ومعه المهاجرون إلى المدينة ليقيم أول دولة للمسلمين من أول يوم هاجر فيه بموجب وثيقة المدينة. ثم تناول دروساً عدة مستفادة من الهجرة منها، أن النبي عليه الصلاة والسلام وهو مطارد من قِبل قريش، يبشّر بفتح فارس ويصدقه صائد الجوائز (سراقه) وهو على شركه بوعد النبي ﷺ له بإلباسه سواري كسرى. وعدم قبول المساومات والتنازل عن دعوة الإسلام وتطبيقه كاملا. ولكي يسلّم أهل القوة والمنعة السلطة فلا بد من أن يثقوا فيمن يسلمونهم الحكم بأنهم جديرون بها من خلال امتلاكهم رؤية واضحة ومشروعاً واضحاً. ثم ختم حديثه بأن حزب التحرير لديه مشروع متكامل لدستور دولة الخلافة وهو يعرض نفسه للأمة ولأهل القوة والمنعة لينصروه ليقيم دولة الإسلام.
وقد لاقت المخاطبة استحسان الحضور خاصة بعد مداخلة لواحدة عرفت نفسها بأنها تنتمي للجان المقاومة، واعترضت على رفع الرايات لأنها تدل على أن المنبر "داعشي"!، وقد تم الرد عليها من المتحدث رداً شافياً من الأدلة الشرعية ومن الواقع. وكذلك انبرى رجل خمسيني مدافعاً عن رفع الرايات قائلاً: هذه رايتنا لأنها راية النبي r والصحابة الكرام ولن نقبل بتنزيلها وسنرفعها إلى يوم القيامة ثم كبر وهلل معه الحضور.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/77504.html#sigProIdcb54a24fc6
2 تعليقات
-
بوركتم
-
بوركتم