- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2022/03/23م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان، وإحياءً للذكري 101 لهدم دولة الخلافة، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته، أقام الحزب فعاليات جماهيرية متعددة في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة.
في مدينة الأبيض حاضرة إقليم شمال كردفان، نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان معرضاً للكتاب الإسلامي السياسي يوم الاثنين 21 شباط/فبراير 2022م إحياءً للذكرى 101 لهدم دولة الخلافة، وقد وجد إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من جميع فئات المجتمع، وأشاد الزوار بالمعرض والأفكار المقدمة فيه، حيث دارت نقاشات فردية وجماعية طوال أيام المعرض الذي استمر لمدة أربعة أيام.
تم وضع 45 لافتة على مداخل الجسور والكباري بالعاصمة ومدن السودان المختلفة يوم 28 رجب 1443هـ، الموافق الأول من آذار/مارس 2022م، كتبت عليها العبارات التالية (28 رجب 1342هـ - 28 رجب 1443هـ مائة سنة وواحدة على هدم الخلافة.. انحطت أمتنا إلى الحضيض، وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية.. ألم يأن للمسلمين أن يعملوا بجد لإعادة الخلافة، ولجيوش المسلمين أن تنصر العاملين للخلافة؟).
الإمام راع وهو المسؤول عن رعيته، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 22 شباط/فبراير2022م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي بدأ حديثه بالآية الكريمة ﴿وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ﴾. وقول الرسول ﷺ: «...فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، الخلافة رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، فالخليفة المبايع بيعة شرعية هو رئيس الدولة وهو الذي ينوب عن الأمة في تنفيذ الشرع وهو قائد الجيش وهو الذي يعيّن الولاة ويعزلهم وهذا ما فعله رسول الله ﷺ وخلفاؤه من بعده. أما في النظام العلماني فتتنازع مراكز القوى والثقل في الصلاحيات وفي مصادر الشرعية هل هي للقوة المسلحة أم للجماهير أم للتوافق بينهما، فتضيع الأمة جراء هذا الصراع، فكان رسول الله ﷺ يحل مشكلة العطالة بنفسه ويبعث للأمصار الولاة والعمال، وكذلك أبو بكر الصديق t يحلب الشاة ويكنس لتلك العجوز وعمر بن الخطاب t يتحسس ويتفقد شؤون الرعية حتى جعل لكل مولود في الإسلام عطاء.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلات مخاطبة سياسية بمسجد الشيخ دفع الله بالكلاكلة القطعية غرب عقب صلاة الجمعة 25 شباط/فبراير 2022م والتي جاءت بعنوان: ماذا فقد المسلمون بغياب الخلافة، تحدث فيها المهندس/ باسل مصطفى عن ذكرى هدم الخلافة في 28 رجب 1342 هجرية الموافق 3 آذار/مارس 1924 ميلادية، فهي ذكرى أليمة وفاجعة غير عادية، بل هي أم الفواجع. ففي هذا اليوم أعلن مجرم العصر مصطفى كمال إلغاء الخلافة، وسقوط الخلافة الإسلامية رسمياً، التي كانت قبل 101 سنة، وبغياب هذه الدولة فقد المسلمون الكثير؛ ففقدوا الحكم بما أنزل الله تعالى، واستُبدل بشرع الله أحكام وضعية من وضع البشر، ومُزِّقت دولة الإسلام إلى أكثر من سبعين كياناً هزيلاً، فأصبحت الرابطة التي تربط المسلمين هي الرابطة الوطنية أو القومية أو المصلحية، وتسلط الكفار عليها ونهبوا خيراتها بمساعدة أدواتهم من الحكام الخونة العملاء، ففقد المسلمون العزة والمجد والسؤدد، وأصبحت الأمة اليوم في ذيل الأمم يتحكم في شؤونها الكافر المستعمر. فيجب على الأمة العمل مع العاملين لإعادة هذه الدولة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى تنفض عن كاهلها غبار الذل والهوان، ويسعد بها ساكنو الأرض ويرضى عنها رب السماء والأرض.
فرضية العمل للخلافة، تحت هذا العنوان، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بمسجد مستشفى امبدة النموذجي يوم الجمعة 25 شباط/فبراير 2022م عقب صلاة الجمعة مباشرة، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله الذي استعرض الآيتين الكريمتين ﴿ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍۢ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. مبيناً أن المخاطب بهذه الآيات والمسؤول عن تطبيقها وتنفيذها هم المسلمون. إلا أنه ولطالما أن اجتماع المسلمين في مكان واحد لتنفيذ هذه الأحكام وغيرها أمر صعب كان لا بد من اختيار رجل حر مسلم بالغ عاقل عدل قادر من أهل الكفاية تعقد له البيعة عن رضا واختيار لينوب عن المسلمين في تنفيذ أحكام الشرع والدين، وليقيم الحدود ويرعى شؤون الناس ويحمل الدعوة إلى العالم عن طريق الدعوة والجهاد، كما بيّن المتحدث أقوال الأئمة والتابعين حول عظمة الخلافة ومكانتها في الدين. وحذّر المستمعين من الميتة الآثمة في حال عدم العمل لإقامة هذا الفرض الذي غاب عن حياة الناس زهاء المئة وسنة واحدة.
وفي السياق ذاته، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بالسوق الكبير في يوم 26 شباط/فبراير 2022م بعنوان: الأزمة السياسية الراهنة في البلاد لا حل لها إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تحدث فيها الأستاذ سوار مبيّناً أن المبادرات واللقاءات التي تقوم بها السفارات والمبعوثون من قبل الكافر المستعمر لا تؤدي إلى حل؛ بل تمكّن الكافر المستعمر من نهب الثروات وتفتيت البلاد، ويكمن الحل في مبدأ الإسلام العظيم الذي أقصي عن الحياة عقوداً من الزمان، والذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة، فيجب العمل الجاد مع حزب التحرير لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة بطريقة الرسول ﷺ.
وفي إطار إحياء ذكرى هدم الخلافة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبة سياسية حاشدة بعنوان: تجدد ذكرى هدم الخلافة يجدد العزم لإقامتها، وذلك يوم 28 رجب 1443 هجرية الموافق الأول من آذار/مارس 2022م جوار مسجد عبد القادر عبد المحسن، تحدث فيها المهندس البشير أحمد البشير مبيناً للحضور أهمية هذا الحدث الكبير؛ ذكرى هدم الخلافة الذي ظل حزب التحرير يحيي ذكراها كل عام ليجدد العزم في نفوس المسلمين ويستنهض هممهم لإعادتها راشدةً على منهاج النبوة، تلك الدولة التي أقام بنيانها رسول الله ﷺ، وعض عليها صحابته الكرام بالنواجذ، فعلمت البشرية معنى العدل وحسن رعاية شؤون الناس بأحكام رب العالمين، فأمِنَ الطير والشجر والبشر. ثم كانت الفاجعة الأليمة هدم الخلافة عن طريق الغرب الكافر بمعاونة خونة العرب والترك، على رأسهم مجرم القرن مصطفى كمال فتحول حال المسلمين من عزٍ إلى ذل ومن وحدة إلى شتات ومن غنى إلى فقر، وصاروا كالأيتام على موائد اللئام، يستجدون علاج مشاكلهم من الغرب الكافر ومؤسساته الاستعمارية كمن يستجير من الرمضاء بالنار! فكان تفاعل الحضور جيداً وكانت تكبيراتهم تتخلل كلام المتحدث.
الذكرى 101 لسقوط دولة الخلافة، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 3 آذار/مارس 2022م جوار مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين مبيّناً واقع الأمة الإسلامية عندما كانت في ظل دولة الخلافة الراشدة وهي تنعم بالعيش الكريم من جراء تطبيق الإسلام العظيم، فكانت الأمة عزيزة موحدة إلى أن أسقطها الكفار المستعمرون في شهر رجب سنة 1342هـ، فبسقوطها فقدت الأمة الإسلامية عزتها ووحدتها، واليوم حزب التحرير يذكر المسلمين بهذه الذكرى التي تمر بنا في شهر رجب هذا، ليس لنبكيها وإنما لنقيمها باعتبارها فرضاً من الفرائض التي أوجبها الله على المسلمين، فحزب التحرير يدعوكم للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية؛ وعد ربنا عز وجل وبشرى رسولنا ﷺ التي أطل زمانها فهل أنتم ملبون؟
وإحياءً لذكرى هدم الخلافة أيضاً، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالعاصمة، ثلاث مخاطبات سياسية كبرى وحاشدة في مدنها الثلاث؛ الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
كانت المخاطبة السياسية الأولى بمدينة الخرطوم بحري بتاريخ 23 شباط/فبراير 2022م عقب صلاة العصر أمام مسجد الخرطوم بحري الكبير، تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، حيث بدأ حديثه عن حالة الذل والمهانة، والمعيشة الضنكى وانعدام الأمن والأمان التي يعيشها أهل البلاد، وهل يمكن أن يتغير حال الناس إلى حياة العزة والكرامة والسؤدد؟ نعم وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالاستخلاف والتمكين في الأرض حيث قال: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَئْاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ﴾ فهذا وعد من الله عز وجل للمؤمنين بالاستخلاف في الأرض، والتمكين لدين الإسلام، وأن يبدل خوفهم أمنا، وأن يكون هذا التمكين والاستخلاف في دولة خلافة على منهاج النبوة كما بشرنا الرسول ﷺ حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».
وكانت المخاطبة السياسية الثانية بمدينة الخرطوم أمام مسجد الخرطوم الكبير يوم الثلاثاء الأول من شهر آذار/مارس 2022م عقب صلاة العصر، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين - منسق لجنة الاتصالات المركزية في ولاية السودان والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن عضو اللجنة، حيث تناولا حال المسلمين وما آلت إليه في البلاد الإسلامية ومنها السودان نتيجة لغياب دولة الإسلام التي هُدمت قبل مائة وسنة واحدة على يد مجرم العصر مصطفى كمال وخونة العرب الذين تعاونوا مع المستعمر الإنجليزي ونفذوا شروط اتفاقية لوزان التي قالت بإلغاء الخلافة، ونفي الخليفة ومصادرة جميع ممتلكاته، وإقامة دولة على أساس العلمانية. ودعا الناس للعمل مع حزب التحرير لإقامة الفرض الغائب؛ الخلافة الراشدة تاج الفروض، كما دعا قادة الجيوش في البلاد الإسلامية إلى الانحياز لخيار الأمة وأن ينفضوا السند عن هذه الأنظمة الاستعمارية التي أهلكت الحرث والنسل وأفقرت الناس وفرقتهم وأن يمكنوا لإقامة الدين على أساس عقيدة الأمة.
وجاءت المخاطبة السياسية الثالثة بعنوان: قرن وعام على هدم الخلافة كيف تكون إعادتها؟؟ والتي أقيمت بمدينة أم درمان وسط حشد جماهيري كبير وذلك يوم الأربعاء 2 آذار/مارس 2022م في ساحة مسجد أم درمان الكبير عقب صلاة العصر تحدث فيها الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل - الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، وقد بدأ حديثه بتذكير الحضور بكارثة هدم الخلافة وكيف استطاع الغرب بمعاونة عملاء العرب والترك بتحقيق الحلم الذي راودهم عدة قرون ثم تطرق إلى حال الأمة وما آلت إليه من ضعف وتشرذم وفقر وضنك، وعزا ذلك إلى فقدان الأمة الإسلامية مصدر قوتها وهو الإسلام العظيم الذي تطبقه دولة الخلافة. وأكد الأستاذ أبو خليل أن لا عزة للأمة إلا بإقامة الخلافة. ثم تحدث عن الأوضاع في السودان وفي غيره من بلاد المسلمين مفصلاً في ذلك وختم خطابه للحضور مؤكداً فرضية العمل لإقامة الخلافة وقال: لا يسقط هذا الفرض إلا بالعمل الجاد المبرئ للذمة وهو العمل في جماعة تمتلك تصوراً كاملاً من الإسلام بدءاً بمشروع الدستور ومروراً بالأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والمعاملات والعقوبات وغيرها... مشيراً إلى أنه لا يكفي أن تتبنى الجماعة التي تعمل لإقامة الخلافة الإسلام بشكل مفتوح، بل لا بد أن يكون لديها تصور كامل للإسلام، وأن تلتزم طريقة النبي ﷺ في التغيير؛ وهي الصراع الفكري والكفاح السياسي وطلب النصرة دون اللجوء إلى العمل المادي، ثم قال لا نرى جماعة تتوفر فيها هذه الأوصاف غير حزب التحرير، فيجب علينا العمل مع حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، لإسقاط إثم الميتة الجاهلية.
وفي سياق إحياء ذكرى هدم دولة الخلافة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلة مخاطبة سياسية بتاريخ 4 آذار/مارس 2022م عقب صلاة الجمعة بمسجد التقوى بالكلاكلة القطعية بعنوان: الذكرى الـ101 لهدم الخلافة الإسلامية تحدث فيها الأستاذ خالد عبد الله عن هذه الذكرى التي نعيشها هذه الأيام؛ ذكرى هدم دولة الخلافة التي أسسها الرسول ﷺ في المدينة المنورة والتي سادت أكثر من 13 قرنا، ولكن هدمت هذه الدولة على يد مجرم العصر مصطفى كمال في 3 آذار/مارس 1924م، وبغياب هذه الدولة ضاعت مقدسات الأمة؛ ضاع المسجد الأقصى الذي دنسه اليهود، وصار حكام المسلمين الرويبضات يتهافتون للتطبيع مع كيان يهود المغتصب لمسرى رسول الله ﷺ، بغياب هذه الدولة صار المسلمون أذلاء ينكل بهم في كل بقاع الأرض لغياب الراعي والحامي، يقول الرسول ﷺ: «كلّكمْ رَاعٍ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَام رَاعٍ وهو مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ»، فيجب عليكم أن تعملوا مع حزب التحرير لإعادة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تعيد للأمة عزتها، وللقدس مكانتها، إرضاءً لله ورسوله.
وتحت عنوان: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية
كوستي، يوم السبت الموافق 5 آذار/مارس 2022م عقب صلاة العشاء، بمسجد مربع 34 كوستي محاضرة كبرى قدمها الشيخ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الذي بدأ حديثه بالآيات التي جاءت قبل هذه الآية مبيناً خطاب الله سبحانه تعالى لعباده أن لا يموتوا إلاّ على أساس الإسلام مع الأمر من الله بالاعتصام بحبله وعدم التفرق على الأساس الجهوي والقبلي والطائفي وغيره، التي تفرق الأمة، ثم ختم حديثه بأنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - كما قال الإمام مالك رحمه الله - وهو السير على طريق هدي النبي المصطفى ﷺ في إقامة الحكم بما أنزل الله؛ أي باستنئاف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهي وحدها القادرة على جمع هذه الأمة وتوحيدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتعود كما كانت في السابق أمة رائدة وقائدة.
الولاء والبراء، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 8 آذار/مارس 2022م مخاطبة سياسية بسوق ليبيا تحدث فيها الشيخ بابكر مهدي (أبو مصعب) حيث ذكر أن الولاء يكون للمسلمين فقط والبراء من الكفار جميعاً حيث إن بعضهم أولياء بعض. كما تناول في حديثه الأزمة الروسية الأوكرانية واصطفاف بعض المسلمين بل رويبضاتهم مع هذا أو ذاك وذكر حرمة ذلك عليهم.
وتحت عنوان التدهور المستمر للعملة.. الأسباب والحلول، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبة سياسية يوم الخميس 10 آذار/مارس 2022م جوار مسجد عبد القادر عبد المحسن بسوق القضارف، تحدث فيها المهندس البشير أحمد، حيث بيّن أن السبب الرئيس في هذا التدهور المستمر للعملة يكمن في تطبيق النظام الرأسمالي الجشع الذي جعل المنفعة المقياس في الحياة فيسعى لتحقيقها بنهب ثروات الأمم والشعوب عن طريق فرض عملاتها على الدول وإيقاعها في مصيدة القروض الربوية، وساعدها في ذلك حكام عملاء جعلوا همهم الأكبر إرضاء الغرب الكافر على حساب شعوبهم. وفي الختام لخص المتحدث علاج هذه المشكلة بأنه يكمن في تطبيق نظام الإسلام الذي يجعل العملة الذهب والفضة، وذلك في دولة مبدئية لا تقبل أن تضع ثرواتها نهباً للدول الاستعمارية؛ ألا وهي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
ماذا خسر المسلمون بهدم الخلافة، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات، مخاطبة سياسية عقب صلاة الجمعة 11 آذار/مارس 2022م بمسجد بلال بن رباح بالقادسية تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله حيث عدد ما خسره المسلمون بهدم الخلافة ومنها: فقدان الأمة للحكم بالإسلام، وفقدانهم للعزة، وكذلك فقدت الأمة ثرواتها نتيجة لتحكم الكافر المستعمر في بلاد المسلمين عن طريق عملائه من الحكام والسياسيين، وفي ختام المخاطبة طالب الحضور بأن يعملوا مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة جماهيرية بعنوان: الغلاء الطاحن الأسباب والحلول بموقف الحافلات السوق الكبير يوم 14 آذار/مارس 2022م، تحدث فيها الأستاذ سوار موضحاً أن الحكومة لجأت لزيادة الجمارك والضرائب وفرض رسوم وجبايات جديدة وطباعة العملة لتغطية العجز الكبير في موازنة هذا العام، ما أدى لارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات الأساسية بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي جعل الناس يعانون ضنك العيش والعوز والحاجة. فهذه الموازنة هي إملاءات من صندوق النقد الدولي أداة الدول الاستعمارية التي تنهب ثروات البلاد الضخمة بمساعدة عملائها من الحكام الخونة، فهذه الجمارك والضرائب هي حرام شرعاً، فدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله ستقضي على هيمنة الكافر المستعمر، وتحمي الناس من جشع النظام الرأسمالي، وتمكن جميع الناس من الانتفاع بثروات البلاد المختلفة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/81069.html#sigProId63eff09a32