الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية السودان: ندوة سياسية في أم درمان

"الاتفاق الإطاري وتحدي الخلافة"

 

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان ندوة سياسية بعنوان: "الاتفاق الإطاري وتحدي الخلافة"، عصر الجمعة 29 جمادى الأولى 1444هـ، الموافق 2022/12/23م، بميدان الثورة الحارة 42 بأم درمان، تحدث فيها كل من الأستاذ ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ المحامي أحمد أبكر – عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) – الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.

 

بدأ الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) – مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، ضابط الندوة، بدأ مرحباً بالحضور الكريم، وقدم الشيخ صديق قسم السيد – عضو حزب التحرير ليتلو آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم قدم الأستاذ ناصر رضا ليقدم الورقة الأولى بعنوان: "الاتفاق الإطاري سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء"، حيث ذكر الأستاذ ناصر الأساس الذي قام عليه الاتفاق الإطاري؛ وهو دستور تسييرية المحامين، مبيناً أن هذا الدستور تمت صياغته في الخارج وأن القصد من الاتفاق الإطاري والدستور الذي استند عليه هو إبعاد الإسلام وصياغة حياة أهل السودان المسلمين على أساس فصل الدين عن الحياة، وتطبيق أنظمة الكفر الرأسمالية الظالمة على الناس، وضرب وحدة البلاد وتمزيقها بالفيدرالية، وإقرار الحواكير، ثم تسليم ثروات البلاد لما يسمونه بالمستثمرين الأجانب، وضرب مثالاً بوادي الهواد وميناء أبو عمامة.

 

كلمة الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا)
 


وفي الورقة الثانية التي كانت بعنوان: "نظرة خاطفة لمشروع دستور دولة الخلافة" تحدث الأستاذ المحامي أحمد أبكر عن كيف تكون الحياة إسلامية، شارحاً فساد الأحكام والقوانين التي تسير بها البلاد الآن عبر دساتير وضعية مخالفة لعقيدة الأمة، حيث أكد على أن الأصل أن تقوم الحياة بالنسبة للمسلمين على أساس العقيدة الإسلامية، مبيناً أن حزب التحرير يقدم للأمة مشروع دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه. ثم تناول بعض المواد بالشرح مبرهناً أن هذا الدستور هو الذي يوجد الحياة الكريمة التي ترضي الله عز وجل.

 

كلمة الأستاذ أحمد أبكر

 

 

وفي الورقة الثالثة والأخيرة تحدث الأستاذ أبو خليل عن فرضية إقامة دولة الخلافة باعتبارها وحدها دولة المسلمين مبيناً هذه الفرضية بالأدلة الشرعية، داعياً الحضور للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي أعد لها حزب التحرير العدة بمشروع دستور من 191 مادة تنظم كل جوانب الحياة؛ في الحكم والاقتصاد، والنظام الاجتماعي، وسياسة التعليم، والسياسة الخارجية وغيرها حتى تعود الحياة حياة إسلامية. والخلافة هذا زمانها، وقد وعد الله سبحانه وتعالى بعودتها، كما بشر النبي ﷺ بعودتها راشدة على منهاج النبوة كخلافة الراشدين الأولى.

 

كلمة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 

 

ثم فتحت الفرصة للمداخلات فتحدث عدد من أئمة المساجد وغيرهم، وأثنوا على ما قام به الحزب، مؤيدين ما قدمه الحزب في هذه الندوة، مطالبين باستمرار الندوات. والحمد لله رب العالمين على توفيقه.

 

فقرة الأسئلة والردود

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع