- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: مسيرة حزب التحرير لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً
نظَّم حزب التحرير/ ولاية السودان مسيرة هادرة انطلقت من جامع الخرطوم الكبير إلى القصر الجمهوري عقب صلاة الظهر، يوم الأحد 15 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 2023/01/08م لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً.
- تقرير مصور حول المسيرة وتسليم الكتاب المفتوح -
ولاية السودان: مسيرة حزب التحرير لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً
تقرير صحفي عن مسيرة حزب التحرير/ ولاية السـودان من جامع الخرطوم الكبير إلى القصر الجمهوري لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً
نظَّم حزب التحرير/ ولاية السودان مسيرة هادرة انطلقت من جامع الخرطوم الكبير إلى القصر الجمهوري عقب صلاة الظهر، يوم الأحد 15 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 2023/01/08م لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً.
وقد تقدم المسيرة حامل اللواء الأستاذ أحمد أبكر المحامي عضو مجلس الحزب في ولاية السودان، ومن خلفه قادة الحزب وشبابه ومن عامة الناس المشاركين في المسيرة المنطلقين من الجامع الكبير، والمنضمين إلى المسيرة في خط سيرها.
ورفعت في المسيرة الرايات والألوية التي ترمز إلى راية النبي ﷺ ولوائه.
وانطلقت المسيرة منظمة لم تغلق طريقاً ولم تهدد سلامة أحد، حتى علَّق أحدهم أن هذه المسيرة تؤكد أن شباب حزب التحرير مثقفون ومنظمون. وتعالت أصوات السائرين بالتكبيرات والتهليلات والهتافات التي منها: (لا إله إلا الله محمد رسول الله والخلافة وعد الله)، (قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد) (لا مدنية ولا عسكرية بل خلافة إسلامية)، (فشلت فشلت كل الدول والخلافة هي الحل).
وحين وصلت المسيرة إلى البوابة الجنوبية للقصر حيث خرج عدد من القيادات العسكرية والجنود واصطفوا أمام البوابة، تقدم وفد من الحزب بإمارة الأستاذ ناصر رضا رئيس لجنة الاتصالات المركزية للحزب في ولاية السودان برفقة الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي والأستاذ محمد الحسن عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان.
وقدم الحزب كتاباً مفتوحاً بعنوان: (كتاب مفتوح من حزب التحرير/ ولاية السودان إلى البرهان وإلى أهلنا في السودان) إلى قيادة القصر الجمهوري ليسلَّم إلى البرهان. وكان من أبرز ما جاء في الكتاب المفتوح: [إن الاتفاق الإطاري ينص على أن: (السودان دولة متعددة الثقافات والإثنيات والأديان)، وذلك كذب، لأن حوالي 98% من أهل السودان مسلمون].
[وينص الاتفاق الإطاري أيضاً على أن: (السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية برلمانية، السيادة فيها للشعب وهو مصدر السلطات)، وكل ذلك مخالف للإسلام، فالدولة المدنية هي الدولة العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة، والديمقراطية تجعل حق التشريع للبشر، فهي لا تضع اعتباراً للأحكام الشرعية، ولأن السيادة فيها ليست للشرع؛ الكتاب والسنة وما أرشدا إليه. وأن الفيدرالية تجعل الدولة قابلة للتجزئة لأنها تعني تعدد الحكام الذين يستمدون سلطتهم ذاتياً من أقاليمهم، وتعني كذلك تعدد التشريع، فلكل إقليم دستوره وقوانينه].
وجاء في الكتاب المفتوح: [أن الإسلام العظيم إنما هو عقيدة وأنظمة حياة، أي هو دين ومنه الدولة، ووظيفة من يجلس على كرسي الحكم هي تطبيق الإسلام كاملاً غير منقوص. وأن الإسلام العظيم بأحكامه هو الذي يحرر البلاد من نير الاستعمار الذي يتسلط على البلاد عبر السفارات الغربية، وبعثة اليونيتامس، وسائر المنظمات الغربية التي تنشر في بلادنا الفساد، والإسلام هو الذي يقصي هذا الوسط السياسي العميل للاستعمار].
وأكد أن الاتفاق الإطاري لن يحل أزمات الحكم والاقتصاد المستعصية في البلاد، وأن الخلاف بين الجيش والمكونات السياسية، في حقيقته هو صراع بين العملاء على الكراسي لحساب الدول الكبرى (أمريكا وبريطانيا)، ولأنه اتفاق استند على أساس باطل؛ وهو فصل الدين عن الحياة والدولة والمجتمع، ولأنه حل ترضية مؤقت بين قوى غير مخلصة.
وجاء في الخطاب: [إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نستنهض همم جميع المخلصين من أهل القوة والمنعة، لإعطاء النصرة لحزب التحرير ليصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأجل اقتلاع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا.. أيها البرهان معذرة إلى ربكم ولعلكم تتقون، فاعلم أنك ما زلت في فسحة من العمر، فاغتنمها بالتوبة إلى الله، ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾ والرجوع عن تطبيق أحكام الكفر وأنظمته، وذلك إنما يكون بإعطاء النصرة لحزب التحرير الذي يعي على مبدأ الإسلام العظيم، وكيفية تطبيقه، ويعي على واقع الصراع الدولي، وكيفية خوض غماره عسى أن تكونوا كالأولين: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾].
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/86423.html#sigProId6e1dd82a9e
-التغطية الإعلامية للمسيرة-
صحافة السودان: تغطية مسيرة الحزب لتسليم الرهان كتابا مفتوحا |
الصحافة: السفارة الأمريكية تدعو لجنة المعلمين في السودان لاجتماع.. أين أنتم يا حكام السودان؟ أي هوان أوصلتمونا إليه وأي ذل؟!
|
للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / ولاية السودان:
الموقع الرسمي لحزب التحرير / ولاية السودان
صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / ولاية السودان
قناة اليوتيوب لحزب التحرير / ولاية السودان
صفحة شباب حزب التحرير في الجامعات السودانية