- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر صحفي
مخاطبة بشأن لواء النبي ﷺ ورايته
تتزين بالتكبير والدموع في سوق بورتسودان الكبير
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبته السياسية الأسبوعية التي كانت بعنوان: (هل كان للرسول ﷺ عَلَم وراية؟)، يوم الاثنين 28 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 2024/12/30م، تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مؤكدا أن اللواء والراية في الإسلام، قضية دين، وعقيدة، ومبدأ، وشعار للإسلام، فقد اتخذ النبي ﷺ اللواء الأبيض علماً لقائد الجيش، والراية السوداء لأمراء الجيوش والسرايا، وتسمى العُقاب (بضم العين)، مكتوب عليهما (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، مستدلا بعدد من الأدلة، منها ما أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه، عن ابن عباس قال: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ».
كما ذكر أن ما يؤكد وجوب رفع هذه الراية واللواء، هو تضحية الصحابة واستشهادهم، دفاعا عنها، وبين أن المسلمين ظلوا متمسكين بذلك، يرفعون راية النبي ﷺ ولواءه في المعارك، ومرافق الدولة وبيوتهم، حتى هدم الأعداء المستعمرون دولة الخلافة العثمانية، وقسموا بلاد المسلمين، فرسموا الأعلام الوطنية الحالية، باتفاقية سايكس وبيكو وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا، وبدلوا راية النبي ﷺ، كما بدلوا الأحكام الشرعية، ووضعوا مكانها شريعة البشر، من ديمقراطية، وعلمانية، ودولة مدنية، وعسكرية...إلخ.
وأشار إلى أن واجب الأمة الإسلامية اليوم، هو إعادة نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي يرفع هذه الراية، ويقيم الدين، ويطبق الشرع، ويوحد أمة النبي ﷺ.
وفي فقرة الأسئلة والمداخلات تفاعل الحضور بالتكبير، والتهليل، والبكاء، وتدافعوا يرفعون الرايات والألوية، مع شباب حزب التحرير، مع العناق وجميل التحيات والدعاء بخير.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان